أطباء أكدوا أن هذا الـ «نيمو» من ذاك الـ «بايلي»
تشيواوا ضئيل «ارتقى قمة» أنثى «ماستيف» وأنجب جرواً عملاقاً!
«بايلي» (يمين) إلى جوار «كوكو» مع ابنهما «نيمو»
في حالة نادرة، أثبت كلب من سلالة «تشيواوا» أن ضآلة حجمه لا تقف عائقاً أمام فحولته القادرة على «ارتقاء القمم» و«اختراق الحواجز»، إذ نجح بفضل مغامراته الغرامية في أن يتزاوج مع كلبة ضخمة من سلالة «ماستيف» يبلغ حجمها نحو ثلاثة أضعاف حجمه، وأنجب منها جرواً هجيناً أصبح الآن يضاهي ضعفي حجمه!
الكلب الضئيل الذي يدعى «بايلي» والكلبة الضخمة «كوكو» يمتلكهما البريطاني الشاب «مالاتشي فيردناند» الذي قال إن «بايلي» البالغ من العمر حاليا 7 سنوات يتميز بكونه جامح الرغبة ولا يتوقف عن التسلل إلى منازل الجيران كي يخوض مغامرات حميمية مع كلباتهم الأليفة أيا كانت سلالاتها، إلى درجة أن الجيران يشتكون منه باستمرار.
وأوضح فيردناند أنه هو وأفراد أسرته أصابهم الذهول عندما فوجئوا قبل نحو سنتين بأن كلبتهم «كوكو» ولدت جرواً غريب الشكل رغم أنها لم يكن قد سبق لها مطلقاً أن اختلطت مع أي ذكور من فصيلتها، ولهذا فإن شكوكهم اتجهت إلى «بايلي» لكنهم قرروا الانتظار حتى يكبر الجرو المولود ليروا كيف سيكون شكله.
وأضاف فيردناند أنه وشقيقته ووالدته اختاروا آنذاك إطلاق اسم «نيمو» على الجرو المولود تيمناً باسم شخصية ذكر السمك في المسلسل الكارتوني الشهير، إذ إنه كان أيضاً وحيداً لوالديه.
وتدريجياً، تأكدت شكوك أفراد الأسرة وأصبحوا على يقين من أن «بايلي» هو فعلا والد «نيمو»، إذ إنه ورث عنه لون فروته ونظرة عينيه وانعقاد ما بين حاجبيه فضلاً عن نبرة الصوت عند النباح، لكن حجم الابن أصبح يضاهي ضعفي حجم والده، حتى قطع أطباء بيطريون الشك باليقين وأكدوا أن هذا الـ «نيمو» من ذاك الـ «بايلي»!
الكلب الضئيل الذي يدعى «بايلي» والكلبة الضخمة «كوكو» يمتلكهما البريطاني الشاب «مالاتشي فيردناند» الذي قال إن «بايلي» البالغ من العمر حاليا 7 سنوات يتميز بكونه جامح الرغبة ولا يتوقف عن التسلل إلى منازل الجيران كي يخوض مغامرات حميمية مع كلباتهم الأليفة أيا كانت سلالاتها، إلى درجة أن الجيران يشتكون منه باستمرار.
وأوضح فيردناند أنه هو وأفراد أسرته أصابهم الذهول عندما فوجئوا قبل نحو سنتين بأن كلبتهم «كوكو» ولدت جرواً غريب الشكل رغم أنها لم يكن قد سبق لها مطلقاً أن اختلطت مع أي ذكور من فصيلتها، ولهذا فإن شكوكهم اتجهت إلى «بايلي» لكنهم قرروا الانتظار حتى يكبر الجرو المولود ليروا كيف سيكون شكله.
وأضاف فيردناند أنه وشقيقته ووالدته اختاروا آنذاك إطلاق اسم «نيمو» على الجرو المولود تيمناً باسم شخصية ذكر السمك في المسلسل الكارتوني الشهير، إذ إنه كان أيضاً وحيداً لوالديه.
وتدريجياً، تأكدت شكوك أفراد الأسرة وأصبحوا على يقين من أن «بايلي» هو فعلا والد «نيمو»، إذ إنه ورث عنه لون فروته ونظرة عينيه وانعقاد ما بين حاجبيه فضلاً عن نبرة الصوت عند النباح، لكن حجم الابن أصبح يضاهي ضعفي حجم والده، حتى قطع أطباء بيطريون الشك باليقين وأكدوا أن هذا الـ «نيمو» من ذاك الـ «بايلي»!