عقاقير تُسبِّب زيادة الوزن... كيف تقلّلون تأثيراتها؟
المسببات تشمل أقراص منع الحمل ومثبطات الهيستامين ومضادات الاكتئاب والمنشطات الستيرويدية
عندما يصف لك طبيبك عددا من العقاقير الدوائية، يكون من الصعب عادة أن تقرأ نشرة كل دواء لتتعرف على تأثيراته ومضاعفاته الجانبية المحتملة. وأحيانا تكون مشكلة زيادة الوزن واحدة من التأثيرات الجانبية الشائعة التي تنجم عن تعاطي أنواع معينة من العقاقير، لا سيما عندما يكون التعاطي لفترات طويلة نسبيا. لكن هذا لا يعني أن تناول تلك العقاقير يؤدي بالضرورة إلى اكتساب الوزن لدى الجميع، بل إن الأمر يتفاوت من شخص إلى آخر.
لهذا، نسلط الضوء في التالي على أبرز أنواع العقاقيرالتي من الثابت أن زيادة الوزن من بين تأثيراتها الجانبية المحتملة، مع توضيح كيفية التصرف من أجل تقليص تلك التأثيرات:
• مثبطات الهيستامين
إذا كنت تتعاطى عقاقير مثبطة (مضادة) للهيستامين يوميا لتخفيف أعراض الحساسية الموسمية أو غيرها من أشكال التحسس، فينبغي أن تنتبه إلى أن الإفراط في تناول هذه الأدوية أو تعاطيها لفترات طويلة يمكن أن يسهم في زيادة وزنك، ولا سيما عند النساء.
ورغم أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى كيفية حدوث ذلك على وجه الدقة، فإنه يُعتقد أن السبب يكمن ببساطة في حقيقة أن كبح إفراز الهيستامين في الجسم (وهو ما تفعله تلك العقاقير) يسبب الشعور بالجوع فيجعل المريض يأكل أكثر من المعتاد، فتكون النتيجة زيادة في وزنه.
ويكمن الحل في اللجوء إلى طرق بديلة لمعالجة حساسيتك. فإذا كانت الحساسية تسبب لك احتقانا وارتشاحا في الأنف، فالأفضل أن تستخدم رذاذ (بخاخ) الأنف الموضعي المضاد للاحتقان بدلاً من أن تتعاطى الأدوية الفموية المضادة للهيستامين.
• أقراص منع الحمل
معظم أنواع أقراص منع الحمل يمكن أن تتسبب في زيادة الوزن، ويكمن سر ذلك في احتواء تركيبتها الصيدلانية على هورمون «بروجيسترون» الذي ينشط الشهية.
وبديهيا، فإن تفادي هذه المشكلة يكمن في خيارات وبدائل منع الحمل الأخرى، بما في ذلك العقاقير التي تحوي أقل نسبة من هورمون «بروجيسترون»، و«اللوالب» الطبية، فضلا عن خيار استعمال الواقيات الذكرية.
• المنشطات الستيرويديّة
المنشطات الستيرويدية هي مجموعة العقاقير التي توصف عادة لتعويض النقص في إفراز هرمونات معينة من أبرزها الكورتيزون والكورتيزول والأندروجين والإستروجين والتستوستيرون والبروجيسترون. وإلى جانب أعراض أخرى، تسبب هذه العقاقير زيادة الشهية واحتباس السوائل في الجسم، فتكون نتيجة ذلك مشكلة زيادة الوزن.
ولتدارك تلك المشكلة، يُنصح بالتشاور مع طبيبك منذ بداية فترة العلاج ليحدد لك أقل جرعة ممكنة، مع محاولة تقليص مدة التعاطي قدر المستطاع.
• مثبطات مستقبلات «بيتا»
و«أنجيوتنسين»
توصف هذه العقاقير لمعالجة سلسلة أمراض من أبرزها ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب بشتى أنواعها، والصداع النصفي. ولأن هذه العقاقير تجعل عملية التمثيل الغذائي (الأيض) بطيئة عما ينبغي أن تكون، فإن النتيجة الطبيعية لذلك تكون زيادة الوزن.
ولتفادي هذه المشكلة، ربما لا تكون هناك بدائل أخرى متاحة لمرضى القلب تحديدا، لكن مرضى ارتفاع ضغط الدم لديهم خيار يتمثل في اللجوء إلى مدرات البول إلى جانب تعديل نمط الحياة والنظام الغذائي. كما يمكن لمرضى الصداع النصفي استشارة أطبائهم لتحديد بدائل أقل تسببا في زيادة الوزن.
• مضادات الاكتئاب
معظم العقاقير المضادة للاكتئاب تحوي مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، التي تعالج من خلال منع مستقبلات معينة في الدماغ من امتصاص السيروتونين وبالتالي تحسين الحالة المزاجية، لكنه يؤدي في الوقت ذاته إلى تحسين الشهية، ولا سيما الرغبة في تناول الأطعمة النشوية (الكربوهيدرات).
ولأنه ليست هناك بدائل حاليا لتلك العقاقير، فإن الحل الجزئي يتمثل في التشاور مع الطبيب المعالج ليحدد مضادات اكتئاب تسبب أقل قدر من تحسين الشهية، كعقار «بوبروبيون» (bupropion) على سبيل المثال.
لهذا، نسلط الضوء في التالي على أبرز أنواع العقاقيرالتي من الثابت أن زيادة الوزن من بين تأثيراتها الجانبية المحتملة، مع توضيح كيفية التصرف من أجل تقليص تلك التأثيرات:
• مثبطات الهيستامين
إذا كنت تتعاطى عقاقير مثبطة (مضادة) للهيستامين يوميا لتخفيف أعراض الحساسية الموسمية أو غيرها من أشكال التحسس، فينبغي أن تنتبه إلى أن الإفراط في تناول هذه الأدوية أو تعاطيها لفترات طويلة يمكن أن يسهم في زيادة وزنك، ولا سيما عند النساء.
ورغم أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى كيفية حدوث ذلك على وجه الدقة، فإنه يُعتقد أن السبب يكمن ببساطة في حقيقة أن كبح إفراز الهيستامين في الجسم (وهو ما تفعله تلك العقاقير) يسبب الشعور بالجوع فيجعل المريض يأكل أكثر من المعتاد، فتكون النتيجة زيادة في وزنه.
ويكمن الحل في اللجوء إلى طرق بديلة لمعالجة حساسيتك. فإذا كانت الحساسية تسبب لك احتقانا وارتشاحا في الأنف، فالأفضل أن تستخدم رذاذ (بخاخ) الأنف الموضعي المضاد للاحتقان بدلاً من أن تتعاطى الأدوية الفموية المضادة للهيستامين.
• أقراص منع الحمل
معظم أنواع أقراص منع الحمل يمكن أن تتسبب في زيادة الوزن، ويكمن سر ذلك في احتواء تركيبتها الصيدلانية على هورمون «بروجيسترون» الذي ينشط الشهية.
وبديهيا، فإن تفادي هذه المشكلة يكمن في خيارات وبدائل منع الحمل الأخرى، بما في ذلك العقاقير التي تحوي أقل نسبة من هورمون «بروجيسترون»، و«اللوالب» الطبية، فضلا عن خيار استعمال الواقيات الذكرية.
• المنشطات الستيرويديّة
المنشطات الستيرويدية هي مجموعة العقاقير التي توصف عادة لتعويض النقص في إفراز هرمونات معينة من أبرزها الكورتيزون والكورتيزول والأندروجين والإستروجين والتستوستيرون والبروجيسترون. وإلى جانب أعراض أخرى، تسبب هذه العقاقير زيادة الشهية واحتباس السوائل في الجسم، فتكون نتيجة ذلك مشكلة زيادة الوزن.
ولتدارك تلك المشكلة، يُنصح بالتشاور مع طبيبك منذ بداية فترة العلاج ليحدد لك أقل جرعة ممكنة، مع محاولة تقليص مدة التعاطي قدر المستطاع.
• مثبطات مستقبلات «بيتا»
و«أنجيوتنسين»
توصف هذه العقاقير لمعالجة سلسلة أمراض من أبرزها ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب بشتى أنواعها، والصداع النصفي. ولأن هذه العقاقير تجعل عملية التمثيل الغذائي (الأيض) بطيئة عما ينبغي أن تكون، فإن النتيجة الطبيعية لذلك تكون زيادة الوزن.
ولتفادي هذه المشكلة، ربما لا تكون هناك بدائل أخرى متاحة لمرضى القلب تحديدا، لكن مرضى ارتفاع ضغط الدم لديهم خيار يتمثل في اللجوء إلى مدرات البول إلى جانب تعديل نمط الحياة والنظام الغذائي. كما يمكن لمرضى الصداع النصفي استشارة أطبائهم لتحديد بدائل أقل تسببا في زيادة الوزن.
• مضادات الاكتئاب
معظم العقاقير المضادة للاكتئاب تحوي مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، التي تعالج من خلال منع مستقبلات معينة في الدماغ من امتصاص السيروتونين وبالتالي تحسين الحالة المزاجية، لكنه يؤدي في الوقت ذاته إلى تحسين الشهية، ولا سيما الرغبة في تناول الأطعمة النشوية (الكربوهيدرات).
ولأنه ليست هناك بدائل حاليا لتلك العقاقير، فإن الحل الجزئي يتمثل في التشاور مع الطبيب المعالج ليحدد مضادات اكتئاب تسبب أقل قدر من تحسين الشهية، كعقار «بوبروبيون» (bupropion) على سبيل المثال.