«المحفظة الوطنية» ساهمت برفعها إلى 11 مليوناً

أسهم «كويت 15» تستأثر بـ 75 في المئة من السيولة

تصغير
تكبير
الأسعار عند مستويات مغرية... والوقت مناسب لبناء مراكز على «التشغيلية»
استحوذت أسهم (كويت 15) على نحو 75 في المئة من السيولة المتداولة خلال تعاملات البورصة أمس قاربت 11 مليون دينار.

وتلاحظ كثافة في الشراء على بعض السلع القيادية فيما كان للمحفظة الوطنية والسيولة الجديدة التي وُزعت على بعض الشركات مثل «كامكو» و«الوطني كابيتال» تأثيرعلى السوق وحجم الأموال الموجهة إلى التعاملات اليومية بشكل يومي.


ويرى مراقبون أن الاستمرار بهذا الشكل سيكون سبباً في استعادة الثقة من جديد في البورصة التي تعاني غياب المحفزات والأدوات الاستثمارية الداعمة للحركة اليومية.

وقالوا إن «الأسعار بلغت مستويات مغرية جداً للشراء، إلا أن عامل الثقة يظل بحاجة لمعطيات كي يسجل حضوره من جديد في السوق، المستويات الحالية مهيأة لبناء مراكز ونأمل ان نرى عن قريب تحركات لمجموعات ومحافظ وصناديق يعلم الجميع أنها تتفرج على ما يحدث منذ فترة وتخشى ضخ اموالها في أجواء غير مواتية لها تحسباً من الخسارة».

وذكر المراقبون أن صفقة «أمريكانا» والسعر المطروح لها والذي لا يزيد كثيراً على السعر المتداول في البورصة يؤكد ان السوق فيه الكثير من الفرص التي يبدو انها باتت تحظى باهتمام خليجي، الامر الذي يدعو إلى التوقف من قبل المؤسسات المالية والمجموعات القيادية لإعادة قراءة البورصة، وما تتوافر فيها من فرص من جديد.

وأشاروا إلى أن البنوك والشركات الخدمية والصناعية والاستهلاكية التي تمثل واجهة للبورصة الكويتية تتداول عند معدلات P/‏E (متوسط السعر السوقي الى ربحية السهم مناسب للغاية)، ما يمثل عامل جذب، فيما نوهوا الى ان ظهور أدوات استثمارية جديدة ودخل صناع السوق للخدمة قد يغير النظرة الى البورصة تدريجياً، وذلك ما يستدعي استباق الأمر ببناء مراكز جديدة على الأسهم التشغيلية التي تتداول عند مستويات لم تشهدها منذ قرابة 15 عاماً.

وكانت تداولات أمس قد شهدت عمليات شراء انتقائية على بعض السلع التشغيلية، ومنها مكونات أسهم (كويت 15) التي رفعت من حجم السيولة المتداولة في ظل عمليات الشراء التي لاقتها إلى 10.7 مليون دينار.

ولعبت بعض المجموعات الاستثمارية دورا مهما في حركة السوق لاسيما أسهم مجموعة «الاستثمارات الوطنية» التي شهدت معظم أسهمها رواجاً بسبب الحلحلة على صفقة «أمريكانا» والإعلان عن دخولها مرحلة الحسم الفعلية. وكان لافتا تحرك بعض المحافظ المالية نحو أسهم تشغيلية استحوذت على النسبة الأكبر من قيمة التداولات وغيرها من الأسهم متدنية القيمة في حين طالت الضغوطات البيعية شريحة الشركات الصغيرة دون 50 فلسا.

ولعبت فترة المزاد (دقيقتان قبل الإغلاق) دورا في تعديل بعض المستويات السعرية للعديد من الأسهم التي وسط توقعات بان تشهد ضغوطات بيعيه وعمليات جني أرباح خلال جلسة اليوم والذي يفضل فيه الكثير من المتعاملين هذه الوتيرة لتوفير السيولة لمطلع الأسبوع المقبل وفق متطلبات العرض والطلب ودرءا لأي مخاطر.

وأقفل المؤشر السعري مرتفعا 2.3 نقطة ليبلغ مستوى 5354 نقطة، فيما تداول 75.4 مليون سهم تمت عبر 2215 صفقة نقدية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي