يوم جامعي عادي في كليتي «الهندسة والبترول» و«العلوم» مع غياب الطلبة عن الانتخابات
الخالدية... زحام المواقف لا يعكس فقر الصناديق
توافد الطلبة لصناديق الاقتراع في وقت متأخر في كلية الهندسة والبترول
مراجعة البرنامج الانتخابي لإحدى القوائم
حسين مخصيد: بعض القوائم تعتمد على الصوت القبلي والطائفي و«الإسلامية» ضد هذا التوجه
على عكس الازدحام الشديد الذي اعتادت عليه الطرقات المؤدية للموقع الجامعي في الخالدية حيث كلية الهندسة والبترول وكلية العلوم، فإن مشهد صناديق الاقتراع خلا من أي منظر للازدحام، تماما مثل بقية مواقع الجامعة، وكان الهدوء سيد الموقف، سوى بعض الفترات التي شهدت فيها صناديق كلية الهندسة والبترول توافداً نسبياً من قبل الطلبة، في حين لم تحظ مقار اقتراع كلية العلوم بحضور طلابي يتناسب مع مستوى الحدث الطلابي الأهم، ولم يكن هناك ما يوحي بوجود الانتخابات في كلية العلوم سوى الأعلام والبوسترات التي وضعتها القوائم الطلابية، فقد مر اليوم الانتخابي كأي يوم جامعي اعتيادي حرص فيه الطلبة على الالتزام بحضور قاعات الدرس ومتابعة تعليمهم.
وأكد عدد من الطلبة أن سبب ضعف الإقبال الطلابي على صناديق كلية العلوم جاء نظراً لقلة عدد الطلبة الذين أصبحت كلية العلوم بالنسبة لهم محطة انتقال للكليات الأخرى، في ظل وجود استقرار نسبي للطالبات في الكلية.
هذا الهدوء الذي شهده موقع الخالدية لم يكن غريباً، خصوصاً أن العديد من الطلبة ثبت في أذهانهم حسم القائمة الائتلافية لهذه الانتخابات وعدم قدرة القوائم الأخرى على مجاراتها، في حين تحاول القوائم الأخرى أن تجهز نفسها بشكل أفضل للنزال الانتخابي المرتقب على الجمعيات العلمية، والتي يتوقع أن تشهد منافسة حادة ما بين المستقلة والعلمية في كلتا الكليتين. وأوضح منسق القائمة العلمية في كلية الهندسة والبترول عبدالرحمن الذايدي أن الانتخابات الطلابية فرصة مهمة للطلبة ليستفيدوا منها في صقل شخصياتهم والتواصل مع الآخرين والتعرف عليهم، الأمر الذي من شأنه أن يجعل الطالب متقبلاً للرأي الآخر، وقادراً على أن يعبر عن رأيه بكل حرية وديموقراطية.
من جهته، أشار منسق القائمة الإسلامية في كلية الهندسة والبترول حسين مخصيد أن القبلية والطائفية تعيق وصول الكفاءات الطلابية إلى قيادة الحركة الطلابية، ومن المؤسف أن بعض القوائم تعتمد على هذا الصوت القبلي والطائفي، مبيناً أن القائمة الإسلامية ضد هذا التوجه، وهي قائمة تفتح أبوابها لجميع الطلبة، مشدداً على أهمية أن تلعب عمادة شؤون الطلبة دورها المهم في توعية الطلبة نقابياً، والحرص على أن تكون مشاركتهم في الانتخابات مشاركة نابعة عن وعي ورغبة منهم في إحداث التغيير والتطوير.
وأكد عدد من الطلبة أن سبب ضعف الإقبال الطلابي على صناديق كلية العلوم جاء نظراً لقلة عدد الطلبة الذين أصبحت كلية العلوم بالنسبة لهم محطة انتقال للكليات الأخرى، في ظل وجود استقرار نسبي للطالبات في الكلية.
هذا الهدوء الذي شهده موقع الخالدية لم يكن غريباً، خصوصاً أن العديد من الطلبة ثبت في أذهانهم حسم القائمة الائتلافية لهذه الانتخابات وعدم قدرة القوائم الأخرى على مجاراتها، في حين تحاول القوائم الأخرى أن تجهز نفسها بشكل أفضل للنزال الانتخابي المرتقب على الجمعيات العلمية، والتي يتوقع أن تشهد منافسة حادة ما بين المستقلة والعلمية في كلتا الكليتين. وأوضح منسق القائمة العلمية في كلية الهندسة والبترول عبدالرحمن الذايدي أن الانتخابات الطلابية فرصة مهمة للطلبة ليستفيدوا منها في صقل شخصياتهم والتواصل مع الآخرين والتعرف عليهم، الأمر الذي من شأنه أن يجعل الطالب متقبلاً للرأي الآخر، وقادراً على أن يعبر عن رأيه بكل حرية وديموقراطية.
من جهته، أشار منسق القائمة الإسلامية في كلية الهندسة والبترول حسين مخصيد أن القبلية والطائفية تعيق وصول الكفاءات الطلابية إلى قيادة الحركة الطلابية، ومن المؤسف أن بعض القوائم تعتمد على هذا الصوت القبلي والطائفي، مبيناً أن القائمة الإسلامية ضد هذا التوجه، وهي قائمة تفتح أبوابها لجميع الطلبة، مشدداً على أهمية أن تلعب عمادة شؤون الطلبة دورها المهم في توعية الطلبة نقابياً، والحرص على أن تكون مشاركتهم في الانتخابات مشاركة نابعة عن وعي ورغبة منهم في إحداث التغيير والتطوير.