تبحث عمن يدللها ويتبناها ويوفر لها المأوى

كلاب تطير بـ «أجنحة الحب» من الكويت إلى أميركا!

u00abu0631u064au0633u0643u0627u00bb u0644u062fu0649 u0648u0635u0648u0644u0647u0627 u0645u0646 u0627u0644u0643u0648u064au062a u0625u0644u0649 u0623u0645u064au0631u0643u0627
«ريسكا» لدى وصولها من الكويت إلى أميركا
تصغير
تكبير
بفضل «أجنحة الحب»، تواصل كلاب سائبة «إقلاعها» من الكويت و«تطير» قاطعة نحو 9 آلاف كيلو متر حتى تصل في نهاية المطاف إلى الولايات المتحدة، وتحديدا إلى مدينة بالتيمور التابعة لولاية ميريلاند، حيث تجد هناك من يتبنونها ويدللونها ويوفرون لها المأوى في بيوتهم وينادونها بأسماء من بينها «هوب» (أمل) و«بوباي» و«ستيلا» و«ماندي».

«أجنحة الحب» هو الاسم الذي تطلقه على نفسها جمعية غير ربحية أميركية متخصصة في إنقاذ الحيوانات، وهي الجمعية التي بدأت نشاطها من الكويت قبل نحو 16 شهر، وتتولى انتشال الكلاب المشردة المهددة بالموت ومعالجتها بيطريا ثم إنجاز اجراءات الحجر الصحي لدى السلطات الكويتية قبل شحن تلك الكلاب جوا إلى مدينة بالتيمور. وتتألف الجمعية من 5 أعضاء متطوعين.


مؤسِسة ورئيسة «أجنحة الحب» هي باتريشا ريسكا التي كانت تعمل مضيفة طيران لدى شركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية وجاءتها فكرة إنشاء الجمعية بعد أن سافرت إلى الكويت للعمل قبل سنوات قليلة، حيث اكتشفت أن هناك آلافاً من الكلاب والقطط الضالة في الشوارع والطرقات ولا يرعاها أحد ولا تجد مأوى وحياتها مهددة بالأمراض والاعتداءات.

وقبل أيام قليلة، وصلت ريسكا من الكويت إلى مطار «دوليس» الدولي على متن رحلة طيران مصطحبة فوجا جديدا قوامه 7 كلاب ثم توجهت بها على الفور إلى مقر جمعيتها غير الربحية في مدينة بالتيمور القريبة كي تعرضها من خلال جمعية «أجنحة الحب» لتتبناها أسر راعية.

ولدى هبوطها مع الكلاب على الأراضي الأميركية آتية من الكويت، قالت ريسكا إن كل واحد منها وراءه حكاية. فهذا الكلب الذي أطلقت عليه ريسكا اسم «هوب» (أي «أمل») كان الناجي الأخير من بين طغمة جراء نفقت، وهذه الكلبة هي «ستيلا» التي تم انقاذها بعد أن تعرضت إلى 8 طعنات كادت تودي بحياتها، أما هذه فاسمها «ماندي» وهي تتعافى حاليا من التهاب حاد في البنكرياس.

ورغم أنها لم تحصل على ترخيص رسمي إلا قبل أسابيع قليلة، أنقذت جمعية «أجنحة الحب» نحو 160 كلبا مشردا من طرقات وشوارع الكويت وقامت بتسفيرها فعليا إلى الولايات المتحدة منذ بداية نشاطها في أبريل 2015... وما زال «جسر» الانقاذ والتسفير مستمرا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي