«مُغتصِب» شقة «الصباح كورت» إلى المحاكمة بتهمة الغش والتزوير
واجهة بناية «الصباح كورت» في مومباي
المتهم سانجيا بوناميا
شريك سابق لبوناميا اتهمه بالاستيلاء على أرض زراعية
كشف تقرير إخباري عن أن منتجاً سينمائياً هندياً متهماً باغتصاب إحدى شقق بناية «الصباح كورت» الكائنة في مدينة مومباي الهندية، قد أحيل على المحاكمة في قضية جديدة سيواجه بموجبها تهمة ممارسة الغش والتزوير ضد أحد شركائه التجاريين السابقين.
المنتج البوليوودي الذي يدعى سانجيا بوناميا، كان تصدر عناوين الأخبار في العام 2013 عندما أصبح آنذاك هدفا لدعوى قضائية كويتية تتهمه بالاستيلاء بطرق الاحتيال على شقة كائنة في بناية «الصباح كورت» المملوكة لورثة أحد شيوخ الأسرة الكويتية الحاكمة، وهي الدعوى التي رفعها القنصل الكويتي العام السابق فيصل عيسى اليوسف بصفته موكلا برعاية شؤون العقار، وما زالت تلك القضية منظورة حتى الآن أمام القضاء الهندي.
أما التهمة الجديدة التي أحيل بوناميا بموجبها على المحاكمة، فتتعلق بدعوى رفعها ضده شريك تجاري سابق يدعى شيام سوندر أغاروال، وهي الدعوى التي يتهمه فيها بالاستيلاء بغير وجه حق على قطعة أرض زراعية من المفترض أن ملكيتها مشتركة بينهما بالتساوي بموجب عقد شراكة حسب زعم المدعي.
وقال أغاروال في دعواه التي سجلها قبل أيام قليلة إنه وبوناميا كانا شريكين في ملكية شركة عقارية أسساها تحت مسمى «تيروباتي بالجي» وأنهما تعاقدا من خلال تلك الشركة في العام 2007 على شراء قطعة أرض زراعية تبلغ مساحتها نحو 24 ألف متر مربع، حيث تم الاتفاق على أن سعرها الإجمالي 4.8 مليون روبية ودفعا مبلغ مليوني روبية كدفعة أولى.
ومضى أغاروال موضحا في دعواه أنه لم يكتشف إلا أخيراً أن بوناميا قد نجح بطريقة ما في تزوير عقد لتحويل ملكية قطعة الأرض تلك ليصبح باسمه هو وابنه رغم أن العقد الجديد ينص على أن شركة «تيروباتي بالجي» هي التي تعاقدت اساسا على شراء الأرض بتاريخ 18 سبتمبر 2007. ويؤكد أغاروال على أن هذا الغش تزامن مع عملية تزوير تمثلت في تغيير اسم البنك الذي كان هو وبوناميا قد سددا الدفعة الأولى من خلاله آنذاك.
وهكذا عاد اسم المنتج البوليوودي بوناميا إلى واجهة الأخبار في الهند ليواجه تهمة جديدة أضيفت إلى التهمة الموجهة اليه بخصوص الاستيلاء على إحدى شقق بناية «الصباح كورت» المملوكة لكويتيين.
المنتج البوليوودي الذي يدعى سانجيا بوناميا، كان تصدر عناوين الأخبار في العام 2013 عندما أصبح آنذاك هدفا لدعوى قضائية كويتية تتهمه بالاستيلاء بطرق الاحتيال على شقة كائنة في بناية «الصباح كورت» المملوكة لورثة أحد شيوخ الأسرة الكويتية الحاكمة، وهي الدعوى التي رفعها القنصل الكويتي العام السابق فيصل عيسى اليوسف بصفته موكلا برعاية شؤون العقار، وما زالت تلك القضية منظورة حتى الآن أمام القضاء الهندي.
أما التهمة الجديدة التي أحيل بوناميا بموجبها على المحاكمة، فتتعلق بدعوى رفعها ضده شريك تجاري سابق يدعى شيام سوندر أغاروال، وهي الدعوى التي يتهمه فيها بالاستيلاء بغير وجه حق على قطعة أرض زراعية من المفترض أن ملكيتها مشتركة بينهما بالتساوي بموجب عقد شراكة حسب زعم المدعي.
وقال أغاروال في دعواه التي سجلها قبل أيام قليلة إنه وبوناميا كانا شريكين في ملكية شركة عقارية أسساها تحت مسمى «تيروباتي بالجي» وأنهما تعاقدا من خلال تلك الشركة في العام 2007 على شراء قطعة أرض زراعية تبلغ مساحتها نحو 24 ألف متر مربع، حيث تم الاتفاق على أن سعرها الإجمالي 4.8 مليون روبية ودفعا مبلغ مليوني روبية كدفعة أولى.
ومضى أغاروال موضحا في دعواه أنه لم يكتشف إلا أخيراً أن بوناميا قد نجح بطريقة ما في تزوير عقد لتحويل ملكية قطعة الأرض تلك ليصبح باسمه هو وابنه رغم أن العقد الجديد ينص على أن شركة «تيروباتي بالجي» هي التي تعاقدت اساسا على شراء الأرض بتاريخ 18 سبتمبر 2007. ويؤكد أغاروال على أن هذا الغش تزامن مع عملية تزوير تمثلت في تغيير اسم البنك الذي كان هو وبوناميا قد سددا الدفعة الأولى من خلاله آنذاك.
وهكذا عاد اسم المنتج البوليوودي بوناميا إلى واجهة الأخبار في الهند ليواجه تهمة جديدة أضيفت إلى التهمة الموجهة اليه بخصوص الاستيلاء على إحدى شقق بناية «الصباح كورت» المملوكة لكويتيين.