لقاء / رئيسة اللجنة الإعلامية للانتخابات تحدثت عن بث رسائل توعية بالظواهر السلبية
الكندري لـ«الراي»: حملة «جامعتنا» لتشجيع المشاركة في الانتخابات وتعزيز روح الزمالة
إسراء الكندري
نعمل لتعميق الولاء للجامعة والعطاء من خلال المواهب الطلابية الموجودة للاستفادة منها
وضعنا منصة إعلامية لمرشحي القوائم لطرح آرائهم حول الشؤون الطلابية ورسالتهم ورؤيتهم الجامعية
أنشأنا تطبيقاً على «آب ستور» للمعلومات بشأن الانتخابات والنظم واللوائح ومعرفة آخر أخبار الانتخابات
«فلاش موب» لتعزيز الزمالة ونبذ العنف داخل الجامعة بقالب مرح وهادف تدور مجرياته حول أجواء القوائم
رسالتنا تأهيل طلبة قياديين للمستقبل يعتمد عليهم... والساحة المحلية زاخرة بخريجي العمل النقابي الجامعي
وضعنا منصة إعلامية لمرشحي القوائم لطرح آرائهم حول الشؤون الطلابية ورسالتهم ورؤيتهم الجامعية
أنشأنا تطبيقاً على «آب ستور» للمعلومات بشأن الانتخابات والنظم واللوائح ومعرفة آخر أخبار الانتخابات
«فلاش موب» لتعزيز الزمالة ونبذ العنف داخل الجامعة بقالب مرح وهادف تدور مجرياته حول أجواء القوائم
رسالتنا تأهيل طلبة قياديين للمستقبل يعتمد عليهم... والساحة المحلية زاخرة بخريجي العمل النقابي الجامعي
أكدت رئيسة اللجنة الإعلامية لانتخابات الجمعيات العلمية في كليات جامعة الكويت إسراء الكندري أن الرسالة الإعلامية التي تقدمها اللجنة لها دور كبير في الحد من ظاهرة العنف الطلابي، والتوعية بين الجموع الطلابية، مبينة أن اللجنة الإعلامية حرصت على أن تقوم بدورها في إيصال الرسالة الإعلامية الإيجابية المؤثرة من التركيز على تعزيز روح الزمالة بين الطلبة والحد من ظواهر العنف والقبلية والطائفية داخل الاوساط الجامعية، بالإضافة إلى تشجيع الاقبال على المشاركة في الانتخابات الجامعية.
وأشارت الكندري في لقاء مع «الراي» إلى أن اللجنة العليا للانتخابات اطلقت العديد من المبادرات، كان من بينها الإعداد لتنظيم معرض الصور النقابي الذي يتيح المشاركة لجميع خريجي جامعة الكويت من دفعة 1966 وحتى دفعة 2015، مبينة أنه معرض يهدف إلى إبراز أهم الفترات التاريخية التي مرت فيها انتخابات الجامعة منذ انطلاقتها حتى الآن، وكذلك تعمل اللجنة خلال الأيام المقبلة على تنظيم برنامج مسابقات نقابي خاص تحت مسمى «جامعتنا» يشرف عليه طلبة الجامعة. وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:
• ما أهم الأعمال التي قامت بها اللجنة العليا للانتخابات؟ قامت اللجنة العليا لهذا العام بإطلاق حملة «جامعتنا» التي تهدف إلى تشجيع طلبة الجامعة على المشاركة في الانتخابات، وتعزيز مفهوم قيمة الولاء للجامعة والعطاء من خلال المواهب والابداعات الطلابية الموجودة بالجامعة والاستفادة منها لتطوير وتنمية الدولة.
• هل تحدثينا عن الحملة الإعلامية لهذا العام؟ بدأنا حملتنا بنظام تشويقي في مختلف الوسائل الاعلامية لمدة ثلاثة أيام، وبعدها تم الاعلان عن انطلاقة الحملة مع عرض «الفلاش موب» الجامعي الذي أقيم أخيراً في بهو كلية العلوم الاجتماعية تحت شعار «جامعتنا» والذي يهدف إلى تعزيز الزمالة الجامعية بين الطلبة. كما قمنا بوضع منصة إعلامية لمرشحي القوائم ليتمكنوا من خلالها التعبير عن رأيهم حول الشؤون الطلابية وطرح رسالتهم ورؤيتهم الجامعية لزملائهم الطلبة، إضافة إلى وجود مركز إعلامي خاص يركز على تقديم برامج توعوية ولقاءات مع المرشحين وأعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى النقابيين السابقين للحديث حول الانتخابات الطلابية وتوعية الطلبة لتعزيز روح الزمالة الجامعية وغرس روح المواطنة فيهم من خلال التزامهم في اللوائح والنظام الجامعي. كما قمنا بإعداد معرض نقابي يتيح المشاركة لجميع خريجي جامعة الكويت من دفعة 1966 وحتى دفعة 2015 حيث قام الخريجون بتزويد اللجنة العليا للانتخابات بما لديهم من صور تم التقاطها خلال فترة الانتخابات الجامعية. ويأتي المعرض انطلاقاً من دور اللجنة في تحقيق دورها الاجتماعي ورسالتها السامية في إبراز أهم الفترات التاريخية التي مرت فيها انتخابات الجامعة منذ انطلاقتها حتى الآن. وقمنا أيضاً بإعداد برنامج مسابقات نقابي خاص تحت مسمى «جامعتنا» ويشرف على هذه المسابقة طلبة الجامعة، حيث تتنوع الاسئلة في المسابقة بين النظم واللوائح الانتخابية بالإضافة إلى تواريخ انتخابية مهمة، وهذا البرنامج لا يقتصر على كلية معينة بل يشمل مختلف مواقع وكليات الجامعة حتى يشارك أكبر عدد من الطلبة وذلك لأجل اطلاعهم على المعلومات النقابية السابقة والحالية.
• هل أدخلتم عنصر التكنولوجيا لهذا العام في انتخابات الجامعة؟ نعم، عن طريق إنشاء تطبيق خاص يتم تحميله من «آب ستور» باسم الحملة «جامعتنا» يتم فيه عرض كل المعلومات عن الانتخابات الجامعية والنظم واللوائح، بالإضافة إلى إمكانيه معرفة آخر الأخبار عن الانتخابات عن طريق التطبيق، إضافة إلى البث المباشر الذي سيكون خلال يوم الانتخابات لتغطية فترة فرز النتائج وتحليل الأجواء الانتخابية.
• ماذا كانت نتيجة الرسالة الإعلامية التي قدمتموها في ما يتعلق بالعنف الطلابي، هل أحدثت تأثيرا في الأوساط الطلابية؟ من أولويات حملتنا الإعلامية تعزيز الزمالة الطلابية الجامعية، لذا قمنا بعمل فلاش موب «جامعتنا» الذي يعزز الزمالة وينبذ العنف داخل الجامعة وكان عبارة عن مشهد تمثيلي بقالب مرح وهادف، تدور مجرياته حول أجواء القوائم الطلابية الجامعية، ودور الطالب الجامعي خلال مشاركته في العمل النقابي.
• ما الذي نحتاجه حتى نتمكن من الحد من وجود ظاهرة العنف الطلابي؟ التوعية الاعلامية تعتبر جانبا مهما، فالحملات الإعلامية اليوم نجدها على مستوى العالم بشكل عام تلعب دوراً كبيراً في إيصال الرسالة التي تريد أي جهة أن ترسلها للمستقبل وهو الجمهور، ولعل اللجنة الاعلامية لانتخابات الجامعة حضرت الخطة الاعلامية ووضعت النقاط على الحروف من خلال البحث عن المشاكل التي تؤرق طلبة الجامعة، ومن خلالها قامت بإعداد حملة إعلامية هدفت إلى تعزيز الزمالة الطلابية والحد من ظواهر العنف والقبلية والطائفية داخل الاوساط الجامعية بالإضافة إلى التشجيع والإقبال على المشاركة في الانتخابات الجامعية.
• ما الفائدة التي يفترض أن يجنيها الطالب من الانتخابات؟ هناك العديد من الفوائد التي يجدها الطالب سواء في المشاركة أو بالترشح للانتخابات، فالمجال النقابي في الجامعة زاخر بالكوادر الوطنية التي تخرجت من الجامعة وتبوأت مناصب عالية بعد تخرجها ومنهم وزراء ومسؤولون في الدولة، إضافة إلى المثقفين والاقتصاديين وغيرهم في المجالات الاخرى، كما أن مضمون الرسالة الجامعية هو تأهيل طلبة قياديين للمستقبل يعتمد عليهم في تعزيز روح المواطنة والانتماء والعطاء لهذا البلد.
وأشارت الكندري في لقاء مع «الراي» إلى أن اللجنة العليا للانتخابات اطلقت العديد من المبادرات، كان من بينها الإعداد لتنظيم معرض الصور النقابي الذي يتيح المشاركة لجميع خريجي جامعة الكويت من دفعة 1966 وحتى دفعة 2015، مبينة أنه معرض يهدف إلى إبراز أهم الفترات التاريخية التي مرت فيها انتخابات الجامعة منذ انطلاقتها حتى الآن، وكذلك تعمل اللجنة خلال الأيام المقبلة على تنظيم برنامج مسابقات نقابي خاص تحت مسمى «جامعتنا» يشرف عليه طلبة الجامعة. وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:
• ما أهم الأعمال التي قامت بها اللجنة العليا للانتخابات؟ قامت اللجنة العليا لهذا العام بإطلاق حملة «جامعتنا» التي تهدف إلى تشجيع طلبة الجامعة على المشاركة في الانتخابات، وتعزيز مفهوم قيمة الولاء للجامعة والعطاء من خلال المواهب والابداعات الطلابية الموجودة بالجامعة والاستفادة منها لتطوير وتنمية الدولة.
• هل تحدثينا عن الحملة الإعلامية لهذا العام؟ بدأنا حملتنا بنظام تشويقي في مختلف الوسائل الاعلامية لمدة ثلاثة أيام، وبعدها تم الاعلان عن انطلاقة الحملة مع عرض «الفلاش موب» الجامعي الذي أقيم أخيراً في بهو كلية العلوم الاجتماعية تحت شعار «جامعتنا» والذي يهدف إلى تعزيز الزمالة الجامعية بين الطلبة. كما قمنا بوضع منصة إعلامية لمرشحي القوائم ليتمكنوا من خلالها التعبير عن رأيهم حول الشؤون الطلابية وطرح رسالتهم ورؤيتهم الجامعية لزملائهم الطلبة، إضافة إلى وجود مركز إعلامي خاص يركز على تقديم برامج توعوية ولقاءات مع المرشحين وأعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى النقابيين السابقين للحديث حول الانتخابات الطلابية وتوعية الطلبة لتعزيز روح الزمالة الجامعية وغرس روح المواطنة فيهم من خلال التزامهم في اللوائح والنظام الجامعي. كما قمنا بإعداد معرض نقابي يتيح المشاركة لجميع خريجي جامعة الكويت من دفعة 1966 وحتى دفعة 2015 حيث قام الخريجون بتزويد اللجنة العليا للانتخابات بما لديهم من صور تم التقاطها خلال فترة الانتخابات الجامعية. ويأتي المعرض انطلاقاً من دور اللجنة في تحقيق دورها الاجتماعي ورسالتها السامية في إبراز أهم الفترات التاريخية التي مرت فيها انتخابات الجامعة منذ انطلاقتها حتى الآن. وقمنا أيضاً بإعداد برنامج مسابقات نقابي خاص تحت مسمى «جامعتنا» ويشرف على هذه المسابقة طلبة الجامعة، حيث تتنوع الاسئلة في المسابقة بين النظم واللوائح الانتخابية بالإضافة إلى تواريخ انتخابية مهمة، وهذا البرنامج لا يقتصر على كلية معينة بل يشمل مختلف مواقع وكليات الجامعة حتى يشارك أكبر عدد من الطلبة وذلك لأجل اطلاعهم على المعلومات النقابية السابقة والحالية.
• هل أدخلتم عنصر التكنولوجيا لهذا العام في انتخابات الجامعة؟ نعم، عن طريق إنشاء تطبيق خاص يتم تحميله من «آب ستور» باسم الحملة «جامعتنا» يتم فيه عرض كل المعلومات عن الانتخابات الجامعية والنظم واللوائح، بالإضافة إلى إمكانيه معرفة آخر الأخبار عن الانتخابات عن طريق التطبيق، إضافة إلى البث المباشر الذي سيكون خلال يوم الانتخابات لتغطية فترة فرز النتائج وتحليل الأجواء الانتخابية.
• ماذا كانت نتيجة الرسالة الإعلامية التي قدمتموها في ما يتعلق بالعنف الطلابي، هل أحدثت تأثيرا في الأوساط الطلابية؟ من أولويات حملتنا الإعلامية تعزيز الزمالة الطلابية الجامعية، لذا قمنا بعمل فلاش موب «جامعتنا» الذي يعزز الزمالة وينبذ العنف داخل الجامعة وكان عبارة عن مشهد تمثيلي بقالب مرح وهادف، تدور مجرياته حول أجواء القوائم الطلابية الجامعية، ودور الطالب الجامعي خلال مشاركته في العمل النقابي.
• ما الذي نحتاجه حتى نتمكن من الحد من وجود ظاهرة العنف الطلابي؟ التوعية الاعلامية تعتبر جانبا مهما، فالحملات الإعلامية اليوم نجدها على مستوى العالم بشكل عام تلعب دوراً كبيراً في إيصال الرسالة التي تريد أي جهة أن ترسلها للمستقبل وهو الجمهور، ولعل اللجنة الاعلامية لانتخابات الجامعة حضرت الخطة الاعلامية ووضعت النقاط على الحروف من خلال البحث عن المشاكل التي تؤرق طلبة الجامعة، ومن خلالها قامت بإعداد حملة إعلامية هدفت إلى تعزيز الزمالة الطلابية والحد من ظواهر العنف والقبلية والطائفية داخل الاوساط الجامعية بالإضافة إلى التشجيع والإقبال على المشاركة في الانتخابات الجامعية.
• ما الفائدة التي يفترض أن يجنيها الطالب من الانتخابات؟ هناك العديد من الفوائد التي يجدها الطالب سواء في المشاركة أو بالترشح للانتخابات، فالمجال النقابي في الجامعة زاخر بالكوادر الوطنية التي تخرجت من الجامعة وتبوأت مناصب عالية بعد تخرجها ومنهم وزراء ومسؤولون في الدولة، إضافة إلى المثقفين والاقتصاديين وغيرهم في المجالات الاخرى، كما أن مضمون الرسالة الجامعية هو تأهيل طلبة قياديين للمستقبل يعتمد عليهم في تعزيز روح المواطنة والانتماء والعطاء لهذا البلد.
