«المستقلة» فازت رغم تراجع رصيدها... وطالب عكّر الأجواء بالاعتداء على رجل أمن وسلامة

انتخابات «GUST»... ختامها دم!

تصغير
تكبير
حوّلت حادثة اعتداء أحد الطلبة على أحد رجال الأمن والسلامة العرس الديموقراطي في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا GUST إلى مأساة مؤسفة أخذت حيزاً كبيراً من الاهتمام في مجتمع وسائل التواصل وشكلت نقطة سوداء في تاريخ الحركة الطلابية في الجامعة، حيث سالت الدماء من جديد على عتبات نتائج الانتخابات الطلابية التي جرت أول من أمس في حادثة تعالت معها الأصوات الداعية لإيجاد حل لمشكلة العنف الطلابي.

وكانت الجامعة عقب إعلانها نتائج انتخابات رابطة الطلبة والتي فازت فيها القائمة المستقلة قد شهدت اعتداء أحد الطلبة على رجل أمن وسلامة تسبب بإصابته بجرح بليغ في رأسه، سالت معه دماؤه في أرضية الحرم الجامعي، وسط فوضى وازدحام طلابي كبير، الأمر الذي استدعى حضور الإسعاف والشرطة.

وذكرت مصادر أكاديمية في «GUST» أن الجامعة «شكلت لجنة خاصة للتحقيق في حادثة الاعتداء، وهي حالياً تعمل على جمع جميع البيانات والفيديوهات الموجودة للوصول إلى الطالب الجاني والطلبة الذين كانوا قريبين من الحادثة»، مشددة على أن «الجامعة ستتخذ إجراءات صارمة ضد جميع المتسببين بهذه الحادثة المؤسفة».

الوسط الديموقراطي تتقدم والمستقلة تتراجع

وفي ما يتعلق بنتائج الانتخابات، حافظت القائمة المستقلة على قيادتها لرابطة طلبة الجامعة للعام الرابع عشر على التوالي محققة 1275 صوتاً، بينما قلصت قائمة الوسط الديموقراطي الفارق بينها وبين المستقلة عن العام الماضي بـ301 صوت حيث حصدت القائمة 952 صوتاً، فيما جاءت قائمة 1962 خارج نطاق المنافسة في المرتبة الثالثة بعدد أصوات بلغ 142.

وتظهر النتائج هذا العام تراجع القائمة المستقلة بعدد الأصوات حيث فقدت 38 صوتاً، فيما تقدمت الوسط الديموقراطي محققة زيادة في عدد الأصوات، وتشير المعطيات إلى تصاعد الصوت الوسطي في الحركة الطلابية في جامعة الخليج بصورة لافتة، إذ إن استمرارها في هذا التصاعد قد يتسبب في إزاحة القائمة المستقلة من مركزها الأول الذي لم تزل تحتفظ به منذ 14 عاماً، بينما كانت النتيجة التي حصلت عليها قائمة 1962 مقنعة نوعاً ما، كون أن القائمة قد انسحبت من الانتخابات خلال العام الماضي وأثّر ذلك بشكل كبير على قاعدتها في الجامعة، وهي حالياً في فترة تجديد الدماء وتحاول العودة مجدداً للمنافسة على مقاعد الرابطة خلال الأعوام المقبلة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي