شركات «التابلت»: لا إصلاح للجهاز المكسور من سوء الاستخدام
دخلت وزارة التربية دوامة الشد والجذب مع شركات «التابلت» إزاء طلبها تصليح أجهزة «تابلت» مكسورة، حيث فاجأتها الشركات بإخلاء مسؤوليتها عن إصلاح الكسر، مبينة أن نوع الكفالة لا يغطي الكسور الناتجة عن سوء الاستخدام للجهاز اللوحي.
واعتبر رئيس المديرين التنفيذيين لإحدى الشركات أن «مطالبة الوزارة بإصلاح الأجهزة المكسورة تتنافى مع وضوح مضمون العقد في عدم مسؤولية الشركة عن إصلاح الكسر».
وبيّن أن المواصفات الفنية للعقد تم تغييرها بناء على طلب الوزارة من جهاز كمبيوتر محمول «لابتوب» إلى جهاز لوحي «تابلت» ،أي أن بنود هذا العقد قد صيغت وفصلت منذ البداية على مواصفات «اللابتوب» الذي يتصف بكونه إلى حد معين مقاوماً للكسر، بينما الجهاز اللوحي التابلت «يحمل مواصفات فنية مختلفة وله قابلية للكسر عند سوء الاستخدام».
وأضاف ،في كتاب وجهه إلى وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري ،«تمت مناقشة هذه الجزئية الخاصة بالتأمين على أجهزة (التابلت) في اجتماعنا بوزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، حيث طلب تقديم خيارات من شأنها أن تقلل وتحجم من التكاليف المادية الملقاة على كاهل ولي الأمر والمعلم، والتي قد تقع نتيجة استخدام الجهاز وذلك حسب جزاءات وثيقة استخدام جهاز التابلت الصادرة عن وزارة التربية والمعمول بها حالياً وحسب الشروط واللوائح الواردة فيها».
وأوضح انه «بعد دراسة الأمر من قبل القطاع المتخصص من قبلنا، قدمنا للوزير عرضاً تقديرياً للتأمين ضد الكسر بالتعاون مع الشركة المصنعة لأجهزة( التابلت)، كأفضل عرض من حيث الشروط والأحكام والتغطية والتكلفة، ويناسب طبيعة المشروع ويقدم خدمة تأمين على الأجهزة بمميزات تفوق غيرها بأقل تكلفة ممكنة، وهذا بدوره يضمن عناصر الأمان والسرعة والمرونة ويعود بالنهاية بالنفع على المستخدم وعلى وزارة التربية».
وأبدى استعداد الشركة لتصليح الكسر بعد دفع تكاليف التصليح من قبل المستخدم المتسبب.
واعتبر رئيس المديرين التنفيذيين لإحدى الشركات أن «مطالبة الوزارة بإصلاح الأجهزة المكسورة تتنافى مع وضوح مضمون العقد في عدم مسؤولية الشركة عن إصلاح الكسر».
وبيّن أن المواصفات الفنية للعقد تم تغييرها بناء على طلب الوزارة من جهاز كمبيوتر محمول «لابتوب» إلى جهاز لوحي «تابلت» ،أي أن بنود هذا العقد قد صيغت وفصلت منذ البداية على مواصفات «اللابتوب» الذي يتصف بكونه إلى حد معين مقاوماً للكسر، بينما الجهاز اللوحي التابلت «يحمل مواصفات فنية مختلفة وله قابلية للكسر عند سوء الاستخدام».
وأضاف ،في كتاب وجهه إلى وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري ،«تمت مناقشة هذه الجزئية الخاصة بالتأمين على أجهزة (التابلت) في اجتماعنا بوزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، حيث طلب تقديم خيارات من شأنها أن تقلل وتحجم من التكاليف المادية الملقاة على كاهل ولي الأمر والمعلم، والتي قد تقع نتيجة استخدام الجهاز وذلك حسب جزاءات وثيقة استخدام جهاز التابلت الصادرة عن وزارة التربية والمعمول بها حالياً وحسب الشروط واللوائح الواردة فيها».
وأوضح انه «بعد دراسة الأمر من قبل القطاع المتخصص من قبلنا، قدمنا للوزير عرضاً تقديرياً للتأمين ضد الكسر بالتعاون مع الشركة المصنعة لأجهزة( التابلت)، كأفضل عرض من حيث الشروط والأحكام والتغطية والتكلفة، ويناسب طبيعة المشروع ويقدم خدمة تأمين على الأجهزة بمميزات تفوق غيرها بأقل تكلفة ممكنة، وهذا بدوره يضمن عناصر الأمان والسرعة والمرونة ويعود بالنهاية بالنفع على المستخدم وعلى وزارة التربية».
وأبدى استعداد الشركة لتصليح الكسر بعد دفع تكاليف التصليح من قبل المستخدم المتسبب.