أسهم «كويت 15» ترفع السيولة إلى 10 ملايين دينار
انعكست القوة الشرائية التي شهدتها أسهم بعض الشركات القيادية مثل مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» وبنوك مثل «الوطني» و«بيتك» وبعض السلع التشغيلية على القيمة المتداولة في سوق الاوراق المالية أمس، لتزيد على 10.8 مليون دينار.
وشهدت تلك الأسهم كثافة في الشراء في وقت تتجه عيون مديري المحافظ والصناديق نحو إقفالات الربع الثالث من العام الحالي، فهناك شركات ومؤسسات ومحافظ متنوعة تحرص في مثل هذا التوقيت على تبديل مراكزها والدخول للربع الرابع بميزانيات نظيفة.
ويرى مراقبون أن هناك شريحة كبيرة من السلع القيادية تتداول عند مستويات مغرية جداً لتكوين وبناء مراكز جديدة، او تخفيف الكُلفة الإجمالية السابقة لمكوناتها، في إشارة إلى الشراء السابق بمستويات مرتفعة ومقارنتها بالقيمة الحالية لذات الأسهم.
واستحوذت أسهم «كويت 15» على اكثر من 60 في المئة من السيولة المتداولة في البورصة أمس، ما يعكس حرص ما هو متواجد في السوق من كبار اللاعبين أو أصحاب المراكز لاقتناء الشركات القيادية التشغيلية، لاسيما في الوقت الحالي الأمر الذي يعكس مراهنات البعض عليها.
وقال المراقبون إن البورصة تشهد متغيرات عديدة بسبب اقفالات الربع الثالث لسعي العديد من الشركات لتصعيد مستويات اسهمها السعرية ما انعكس على المؤشرات الرئيسية.
وتوقعوا أن تشهد الجلسات الثلاث المقبلة هذا الاسبوع ارتفاعا ملموسا على صعيد المؤشرات العامة لاسيما المتعلقة بالقيمة.
وأوضحوا أن السوق دأب قبل إغلاقات الربع الثالث على تصعيد مستويات سعرية للأسهم (تجميل السعر) وهو ما سيصب في صالح الكثير من الأسهم لاسيما التي عانت خلال الشهرين الماضيين بسبب فترة الركود الناجمة عن كثرة الإجازات.
وأشار بعض المراقبين الى إن وتيرة الأداء العام للسوق تشهد منذ جلسة امس انتعاشا لافتا جراء دخول بعض كبريات المحافظ على العديد من الاسهم خصوصا التابعة لشركاتها.
وأضافوا ان المستويات السعرية الحالية باتت في مرحلة مغرية للشراء والتجميع، مما يعطي دفعة قوية لتداولات بداية شهر اكتوبر المقبل حيث من المتوقع أن يعوض السوق خسائره السابقة.
وشهدت فترة اقفالات المزاد (دقيقتان قبل الإغلاق) طلبات قوية على العديد من الاسهم خصوصا المصارف التقليدية والاسلامية ومنها (الدولي) و(المتحد) و(الوطني) و(بيتك) علاوة على شركات تشغيلية مثل (أريدو) و(اجيليتي) مما انعكس على الاقفال ليحاول المؤشر السعري تعديل مساره منهيا الجلسة فوق مستوى 5407 نقاط.
وبصفة عامة شهدت مجريات الجلسة نشاطا على نحو 39 شركة حققت ارتفاعا مقابل 35 شركة شهدت انخفاضا من أصل 116 شركة تمت المتاجرة بها.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية منخفضاً 2.36 نقطة ليبلغ مستوى 5407.8 نقطة، محققا قيمة نقدية بلغت 10.8 مليون دينار من خلال تداول 80.5 مليون سهم تمت عبر 2264 صفقة نقدية.
وشهدت تلك الأسهم كثافة في الشراء في وقت تتجه عيون مديري المحافظ والصناديق نحو إقفالات الربع الثالث من العام الحالي، فهناك شركات ومؤسسات ومحافظ متنوعة تحرص في مثل هذا التوقيت على تبديل مراكزها والدخول للربع الرابع بميزانيات نظيفة.
ويرى مراقبون أن هناك شريحة كبيرة من السلع القيادية تتداول عند مستويات مغرية جداً لتكوين وبناء مراكز جديدة، او تخفيف الكُلفة الإجمالية السابقة لمكوناتها، في إشارة إلى الشراء السابق بمستويات مرتفعة ومقارنتها بالقيمة الحالية لذات الأسهم.
واستحوذت أسهم «كويت 15» على اكثر من 60 في المئة من السيولة المتداولة في البورصة أمس، ما يعكس حرص ما هو متواجد في السوق من كبار اللاعبين أو أصحاب المراكز لاقتناء الشركات القيادية التشغيلية، لاسيما في الوقت الحالي الأمر الذي يعكس مراهنات البعض عليها.
وقال المراقبون إن البورصة تشهد متغيرات عديدة بسبب اقفالات الربع الثالث لسعي العديد من الشركات لتصعيد مستويات اسهمها السعرية ما انعكس على المؤشرات الرئيسية.
وتوقعوا أن تشهد الجلسات الثلاث المقبلة هذا الاسبوع ارتفاعا ملموسا على صعيد المؤشرات العامة لاسيما المتعلقة بالقيمة.
وأوضحوا أن السوق دأب قبل إغلاقات الربع الثالث على تصعيد مستويات سعرية للأسهم (تجميل السعر) وهو ما سيصب في صالح الكثير من الأسهم لاسيما التي عانت خلال الشهرين الماضيين بسبب فترة الركود الناجمة عن كثرة الإجازات.
وأشار بعض المراقبين الى إن وتيرة الأداء العام للسوق تشهد منذ جلسة امس انتعاشا لافتا جراء دخول بعض كبريات المحافظ على العديد من الاسهم خصوصا التابعة لشركاتها.
وأضافوا ان المستويات السعرية الحالية باتت في مرحلة مغرية للشراء والتجميع، مما يعطي دفعة قوية لتداولات بداية شهر اكتوبر المقبل حيث من المتوقع أن يعوض السوق خسائره السابقة.
وشهدت فترة اقفالات المزاد (دقيقتان قبل الإغلاق) طلبات قوية على العديد من الاسهم خصوصا المصارف التقليدية والاسلامية ومنها (الدولي) و(المتحد) و(الوطني) و(بيتك) علاوة على شركات تشغيلية مثل (أريدو) و(اجيليتي) مما انعكس على الاقفال ليحاول المؤشر السعري تعديل مساره منهيا الجلسة فوق مستوى 5407 نقاط.
وبصفة عامة شهدت مجريات الجلسة نشاطا على نحو 39 شركة حققت ارتفاعا مقابل 35 شركة شهدت انخفاضا من أصل 116 شركة تمت المتاجرة بها.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية منخفضاً 2.36 نقطة ليبلغ مستوى 5407.8 نقطة، محققا قيمة نقدية بلغت 10.8 مليون دينار من خلال تداول 80.5 مليون سهم تمت عبر 2264 صفقة نقدية.