«المستقلة» أقرب للفوز و«الوسط» في أفضل حالاتها ... وقائمة 1962 للمشاركة الشرفية
«GUST» تقصّ شريط الانتخابات الطلابية
من الانتخابات الطلابية في جامعة الخليج العام الماضي
«الوسط» تراهن على صحوة كبيرة لكسر هيمنة «المستقلة» 14 عاماً على الاتحاد
تقص جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا «GUST» اليوم شريط انتخابات الهيئات والروابط الطلابية، حيث تنظم انتخابات رابطة طلبة الجامعة للعام الرابع عشر، وسط أجواء تنافسية مميزة، بمشاركة 3 قوائم طلابية، هي المستقلة، والوسط الديموقراطي، وقائمة 1962.
ويتوقع أن تنحصر المنافسة هذا العام بين قائمتي الوسط الديموقراطي والمستقلة، في حين ستكون مشاركة قائمة 1962 شرفية، تهدف منها البدء مجدداً في تكوين قاعدة انتخابية بعد مقاطعتها المشاركة في العام الماضي.
وتشير المعطيات الموجودة على أرض الواقع باحتمالية كبيرة في صعود أرقام قائمة الوسط الديموقراطي التي شهدت خلال العامين الماضيين صحوة في الجامعة لاسيما مع نشاط أعضائها في أروقة الحرم الجامعي. وتسعى القائمة التي يدخل أعضاؤها بتفاؤل وحماس كبير خلال هذا العام إلى تحقيق رقم يقربها أكثر من صاحبة المركز الأول القائمة المستقلة ليمنحها دفعة كبيرة لتحقيق المزيد خلال الأعوام المقبلة.
أما القائمة المستقلة وبالرغم من تاريخها الذي حسمته بالانتصارات على مدار 14 عاماً وقوة قاعدتها الانتخابية في الجامعة فإنها تخشى من صحوة الوسط الديموقراطي واقترابها منها أكثر، لكن تبقى حظوظها هي الأكبر في الفوز مجدداً بمقاعد الرابطة.
وكانت القائمة المستقلة قد فازت بمقاعد الرابطة خلال العام النقابي الماضي 2015 - 2016 محققة 1313 صوتاً، في حين جاءت قائمة الوسط الديموقراطي في المرتبة الثانية بـ651 صوتاً.
وفي نظرة تاريخية لنتائج الانتخابات في الجامعة منذ عام 2002، نجد أن العمل النقابي في الجامعة بدأ في تاريخ 16 أكتوبر 2002، وهو التاريخ نفسه الذي تأسست فيه أول قائمة طلابية في الجامعة، وهي القائمة المستقلة، حيث بدأ التحرك من خلال هذه القائمة للمطالبة بتأسيس رابطة تمثل الطلبة، وبعد عمل متواصل تم تأسيس الرابطة.
وفي العام نفسه تم عقد أول انتخابات بمشاركة 3 قوائم، هي: المستقلة، الخليج الديموقراطي وقائمة «GUST»، وحققت خلالها القائمة المستقلة المركز الأول، فيما حلّت قائمة «GUST» في المرتبة الثانية، وأخيراً قائمة الخليج. وفي السنة الثانية لم تخض الانتخابات أي قائمة من القوائم التي نافست المستقلة في أول سنة، حيث انسحبت جميعها ودخلت قائمة جديدة على خط المنافسة وهي قائمة المستقبل، إلا أنها شهدت أيضاً فوز المستقلة.
أما السنة الثالثة فقد حظيت بولادة قائمة الوسط الديموقراطي. وفي تلك الفترة ضجّت جامعة الخليج بالمنافسة الانتخابية المحتدمة، حيث كان وقع مشاركتها في الانتخابات مفاجأة للجموع الطلابية في الجامعة، وحققت هذه القائمة في تلك المنافسة أرقاماً جيدة جدا، لكن المستقلة نجحت مجدداً في الفوز بمقاعد الرابطة.
وفي السنة الرابعة، كانت التوقعات في غالبيتها تشير إلى منافسة غير تقليدية، بل وربما مفاجأة تتفجّر، لكن اللافت في ذلك العام هو انسحاب الوسط من خوض الانتخابات، ولم تعرف بعد أسباب ذلك الانسحاب.
وبالنسبة للمنافسة في العام الخامس فقد عادت أقوى القوائم التي خاضت الانتخابات في الجامعة، وهي الوسط والمستقبل إلى المنافسة مع المستقلة، وبالفعل اتسمت تلك الانتخابات بجو تنافسي كبير، إلا النتيجة لم تتغير واحتفظت المستقلة بالرابطة محطمة رقما قياسيا وغير مسبوق في انتخابات جامعة الخليج.
وفي العام السادس من عمر الانتخابات، اكتسحت المستقلة صناديق الاقتراع بـ 1095 صوتا، فيما حصلت الوسط على 455 صوتا.
أما في العام السابع 2009 /2010 فقد حصدت القائمة المستقلة فيه 948 صوتا وتلتها قائمة 1962 والتي حصدت 449 صوتا في أول مشاركة لها، بينما كان المركز الثالث من نصيب قائمة الوسط الديموقراطي بـ 262 صوتا، والمرتبة الرابعة لقائمة الاتحاد الطلابي بـ 126 صوتا.
وفي العام الثامن 2010 / 2011 جددت قائمة المستقلة فوزها بـ 1073 صوتا مقابل 670 صوتا لقائمة 1962 و426 صوتا لقائمة الوسط الديموقراطي، وفي العام التاسع 2011 / 2012 واصلت القائمة المستقلة إحكام قبضتها على مقاعد الهيئة الادارية لرابطة الطلبة، وتمكنت المستقلة من الفوز بالمركز الاول بـ 1276 صوتا، تلتها قائمة 1962 والتي حصدت 964 صوتا، بينما جاءت في المرتبة الثالثة قائمة الوسط الديموقراطي بـ 236 صوتا.
وفي العام النقابي 2012 / 2013 فازت المستقلة بالمرتبة الأولى إذ حصدت 1259 صوتا، بينما حلت قائمة 1962 ثانية بعد تحقيقها 910 أصوات، في الوقت الذي جاءت به قائمة الوسط الديموقراطي ثالثة بـ 243 صوتا.
وبالنسبة للعام النقابي 2013 / 2014 حققت القائمة المستقلة فوزها الحادي عشر وذلك بعد أن حصلت على 1339 صوتا، متفوقة على منافستها اللدود قائمة 1962 والتي حصلت على 891، فيما جاءت قائمة الوسط الديموقراطي التي كانت ضيف شرف في الانتخابات بحصولها على 198 صوتا.
وخلال العام النقابي 2014 / 2015 اكتسحت القائمة المستقلة نتائج انتخابات رابطة الطلبة بـ 1366 صوتاً، متفوقة على قائمة 1962 والتي حصلت على 532 صوتا، فيما جاءت قائمة الوسط الديموقراطي ثالثة بحصولها على 298 صوتا.
ويتوقع أن تنحصر المنافسة هذا العام بين قائمتي الوسط الديموقراطي والمستقلة، في حين ستكون مشاركة قائمة 1962 شرفية، تهدف منها البدء مجدداً في تكوين قاعدة انتخابية بعد مقاطعتها المشاركة في العام الماضي.
وتشير المعطيات الموجودة على أرض الواقع باحتمالية كبيرة في صعود أرقام قائمة الوسط الديموقراطي التي شهدت خلال العامين الماضيين صحوة في الجامعة لاسيما مع نشاط أعضائها في أروقة الحرم الجامعي. وتسعى القائمة التي يدخل أعضاؤها بتفاؤل وحماس كبير خلال هذا العام إلى تحقيق رقم يقربها أكثر من صاحبة المركز الأول القائمة المستقلة ليمنحها دفعة كبيرة لتحقيق المزيد خلال الأعوام المقبلة.
أما القائمة المستقلة وبالرغم من تاريخها الذي حسمته بالانتصارات على مدار 14 عاماً وقوة قاعدتها الانتخابية في الجامعة فإنها تخشى من صحوة الوسط الديموقراطي واقترابها منها أكثر، لكن تبقى حظوظها هي الأكبر في الفوز مجدداً بمقاعد الرابطة.
وكانت القائمة المستقلة قد فازت بمقاعد الرابطة خلال العام النقابي الماضي 2015 - 2016 محققة 1313 صوتاً، في حين جاءت قائمة الوسط الديموقراطي في المرتبة الثانية بـ651 صوتاً.
وفي نظرة تاريخية لنتائج الانتخابات في الجامعة منذ عام 2002، نجد أن العمل النقابي في الجامعة بدأ في تاريخ 16 أكتوبر 2002، وهو التاريخ نفسه الذي تأسست فيه أول قائمة طلابية في الجامعة، وهي القائمة المستقلة، حيث بدأ التحرك من خلال هذه القائمة للمطالبة بتأسيس رابطة تمثل الطلبة، وبعد عمل متواصل تم تأسيس الرابطة.
وفي العام نفسه تم عقد أول انتخابات بمشاركة 3 قوائم، هي: المستقلة، الخليج الديموقراطي وقائمة «GUST»، وحققت خلالها القائمة المستقلة المركز الأول، فيما حلّت قائمة «GUST» في المرتبة الثانية، وأخيراً قائمة الخليج. وفي السنة الثانية لم تخض الانتخابات أي قائمة من القوائم التي نافست المستقلة في أول سنة، حيث انسحبت جميعها ودخلت قائمة جديدة على خط المنافسة وهي قائمة المستقبل، إلا أنها شهدت أيضاً فوز المستقلة.
أما السنة الثالثة فقد حظيت بولادة قائمة الوسط الديموقراطي. وفي تلك الفترة ضجّت جامعة الخليج بالمنافسة الانتخابية المحتدمة، حيث كان وقع مشاركتها في الانتخابات مفاجأة للجموع الطلابية في الجامعة، وحققت هذه القائمة في تلك المنافسة أرقاماً جيدة جدا، لكن المستقلة نجحت مجدداً في الفوز بمقاعد الرابطة.
وفي السنة الرابعة، كانت التوقعات في غالبيتها تشير إلى منافسة غير تقليدية، بل وربما مفاجأة تتفجّر، لكن اللافت في ذلك العام هو انسحاب الوسط من خوض الانتخابات، ولم تعرف بعد أسباب ذلك الانسحاب.
وبالنسبة للمنافسة في العام الخامس فقد عادت أقوى القوائم التي خاضت الانتخابات في الجامعة، وهي الوسط والمستقبل إلى المنافسة مع المستقلة، وبالفعل اتسمت تلك الانتخابات بجو تنافسي كبير، إلا النتيجة لم تتغير واحتفظت المستقلة بالرابطة محطمة رقما قياسيا وغير مسبوق في انتخابات جامعة الخليج.
وفي العام السادس من عمر الانتخابات، اكتسحت المستقلة صناديق الاقتراع بـ 1095 صوتا، فيما حصلت الوسط على 455 صوتا.
أما في العام السابع 2009 /2010 فقد حصدت القائمة المستقلة فيه 948 صوتا وتلتها قائمة 1962 والتي حصدت 449 صوتا في أول مشاركة لها، بينما كان المركز الثالث من نصيب قائمة الوسط الديموقراطي بـ 262 صوتا، والمرتبة الرابعة لقائمة الاتحاد الطلابي بـ 126 صوتا.
وفي العام الثامن 2010 / 2011 جددت قائمة المستقلة فوزها بـ 1073 صوتا مقابل 670 صوتا لقائمة 1962 و426 صوتا لقائمة الوسط الديموقراطي، وفي العام التاسع 2011 / 2012 واصلت القائمة المستقلة إحكام قبضتها على مقاعد الهيئة الادارية لرابطة الطلبة، وتمكنت المستقلة من الفوز بالمركز الاول بـ 1276 صوتا، تلتها قائمة 1962 والتي حصدت 964 صوتا، بينما جاءت في المرتبة الثالثة قائمة الوسط الديموقراطي بـ 236 صوتا.
وفي العام النقابي 2012 / 2013 فازت المستقلة بالمرتبة الأولى إذ حصدت 1259 صوتا، بينما حلت قائمة 1962 ثانية بعد تحقيقها 910 أصوات، في الوقت الذي جاءت به قائمة الوسط الديموقراطي ثالثة بـ 243 صوتا.
وبالنسبة للعام النقابي 2013 / 2014 حققت القائمة المستقلة فوزها الحادي عشر وذلك بعد أن حصلت على 1339 صوتا، متفوقة على منافستها اللدود قائمة 1962 والتي حصلت على 891، فيما جاءت قائمة الوسط الديموقراطي التي كانت ضيف شرف في الانتخابات بحصولها على 198 صوتا.
وخلال العام النقابي 2014 / 2015 اكتسحت القائمة المستقلة نتائج انتخابات رابطة الطلبة بـ 1366 صوتاً، متفوقة على قائمة 1962 والتي حصلت على 532 صوتا، فيما جاءت قائمة الوسط الديموقراطي ثالثة بحصولها على 298 صوتا.
