انتقدت القائمة التي تقوده: «لم تنجز سوى 14.8 في المئة من برنامجها الانتخابي»
«المتحدون»: اتحاد المملكة المتحدة وأيرلندا ضيّع حقوق الطلبة
المتحدثون في المؤتمر الصحافي (تصوير زكريا عطية)
فهد الهيفي: تصرف الاتحاد غير المسؤول تجاه قائمة الجامعات أربك الطلبة
سلطان الظفيري: استفتاء فصل أيرلندا فاشل لتنظيمه في وقت غير مناسب للطلبة
سلطان الظفيري: استفتاء فصل أيرلندا فاشل لتنظيمه في وقت غير مناسب للطلبة
انتقدت قائمة «المتحدون» التي تنافس على مقاعد الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت، فرع المملكة المتحدة وجمهورية ايرلندا، قيادة قائمة «الراية» للاتحاد الحالي، وتقصيرها تجاه الطلبة في العديد من القضايا والاستحقاقات، مشيرة إلى أن «الاتحاد بقيادة الراية لم ينجز سوى 14.8 في المئة من برنامجه الانتخابي بعد مضي ما يقارب 7 أشهر منذ بداية عمله، وهي نسبة قليلة جداً مقارنة بحجم التطلعات التي يسعى إليها الطلبة».
وانتقد نائب المنسق العام لقائمة «المتحدون» فهد الهيفي، في مؤتمر صحافي الخميس الماضي للحديث عن القائمة وما قدمه الاتحاد في الساحة الطلابية، انتقد المكتب الثقافي والاتحاد الحالي بتخاذلهما تجاه القضايا الطلابية، ومنها على سبيل المثال تحويل التخصصات وقائمة الجامعات 2016 التي تم إلغاؤها والرجوع إلى قائمة الجامعات السابقة، مؤكداً أن هذا التصرف غير المسؤول قد أربك الطلبة وضيع مستقبل البعض منهم. كما انتقد الاتحاد الحالي في تصرفاته تجاه الطلبة وطرد أحد رؤساء الشعب بطريقة غير مبررة، حيث خالف الاتحاد بعدم التزامه باللائحة الخاصة بالقطاعات والشعب.
من جهته، أشار نائب المنسق العام لشؤون ايرلندا في القائمة سلطان الظفيري إلى تقصير الاتحاد الحالي تجاه جمهورية ايرلندا، وأنه لم يف بوعوده التي قطعها من أجل الطلبة، مضيفاً في ما يتعلق بقضية فصل طلبة جمهورية ايرلندا عن اتحاد المملكة المتحدة أن «الاستفتاء الذي أجراه الاتحاد هو استفتاء فاشل، حيث تم اقتراع 165 من أصل عدد يفوق 700 طالب أي أن نسبة المصوتين 23 في المئة فقط من طلبة جمهورية ايرلندا والسبب يعود لاختيار وقت غير مناسب لطلبة ايرلندا، فأي إنصاف يحدثنا الاتحاد الحالي عنه في قضية الفصل؟».
وتمنى الظفيري من الاتحاد الحالي ألا تكون مطالباته في الجرائد فقط بل نريد أن نراها على أرض الواقع وأن تقدم للمسؤولين بالشكل الصحيح.
من جانبه، استغرب رئيس اللجنة الإعلامية عبدالله محمد المُلا من عمل الاتحاد الحالي، مبيناً بقوله «بعد مضي أكثر من 7 شهور نجد أن الاتحاد لم يقم سوى بتطبيق 14.8 في المئة فقط من برنامجه الانتخابي واكتفى فقط بأنشطة وخدمات، منها نقصة وقرقيعان ودورة خط عربي في لندن، فهل هذا هو دور الاتحاد؟».
وأشار الملا إلى أن موضوع تجديد التأمين الصحي الذي تم تجديده بعد 5 شهور و 18 يوما من أول تصريح لتخفيض المخصصات الطبية لـ 50 في المئة وجدنا أن الاتحاد قام بإلقاء اللوم تارة على ديوان المحاسبة وتارة على الاتحاد السابق وتارة على الملحق الصحي، مؤكداً أن هذا السلوك دليل على تخبط واضح في عمل الاتحاد، منوهاً أن الاتحاد عندما كان بقيادة «المتحدون» في العام النقابي 2014/2013 جدد التأمين الصحي في غضون 4 أسابيع فقط.
وذكّر أعضاء الاتحاد الوطني أن قائمة المتحدون مدت يد العون لهم منذ تسلمهم لدفة القيادة «ولكن مع الأسف لم نر أي تعاون، واستغربنا من إرسال 7 رسائل نصية للطلبة المستجدين يؤكد فيها الاتحاد إخلاءه المسؤولية من إقامة لقاء تنويري لمجموعة تطوعية تأسست قبل الراية التي تقود دفة الاتحاد الحالي»، متسائلاً بقوله: بأي صفة تم إرسال هذه الرسائل؟ فإذا كانت بصفة الاتحاد فهذا عبث بمدخرات الطلبة وإن كانت بصفة شخصية فبأي حق يتم إرسالها للطلبة وبوقت متأخر؟
وعبر الملا عن أسفه لحال الاتحاد الحالي، معلقاً على وصف أحد الصحافيين بأن الاتحاد في جيب الملحق الثقافي، بأن الاتحاد لم يكن أبداً في جيب أي مسؤول وما يعيشه الآن فترة وستنتهي وبإذن الله لن تدوم لأكثر من سنة. وقال«لدى الاتحاد فترة 5 أشهر متبقية نتمنى أن يحقق إنجازاً حقيقياً خلالها وسنكون أول الداعمين له، وهذا ليس بالغريب علينا، ففي أول بيان أصدرناه بعد الانتخابات تقدمنا بالشكر لقائمة الراية».
وحول خسارة القائمة للاتحاد ولأول مرة بعد قيادتها له لمدة 31 عاماً أوضح الملا أن الخسارة شيء طبيعي في ظل المنافسة الطلابية من خلال العملية الديموقراطية، علماً بأن الفارق كان ضئيلاً جداً بيننا وبين قائمة الراية، ولن نكون خصماً سهلاً لهم خلال المنافسة الانتخابية المقبلة. رافضاً في الوقت نفسه اتهام القائمة بالقبلية مؤكداً أن قائمة المتحدون هي صورة مصغرة للمجتمع الكويتي بمختلف مشاربه وانتماءاته.
وفي ما يتعلق بما يوجه للقائمة من اتهام بأنها تنتمي للإخوان المسلمين أكد الملا أنه لا يوجد ما يثبت بأن القائمة تنتمي إلى الإخوان المسلمين او غيره، مشيراً إلى أن وجود عاملين فيها ممن ينتمون لهذا الحزب السياسي لا يعني تحكم هذا الحزب في القائمة، مؤكداً أن القائمة يقودها تنسيق ومجلس قيادي من قبل جميع الطلبة من مختلف الانتماءات والمشارب.
وانتقد نائب المنسق العام لقائمة «المتحدون» فهد الهيفي، في مؤتمر صحافي الخميس الماضي للحديث عن القائمة وما قدمه الاتحاد في الساحة الطلابية، انتقد المكتب الثقافي والاتحاد الحالي بتخاذلهما تجاه القضايا الطلابية، ومنها على سبيل المثال تحويل التخصصات وقائمة الجامعات 2016 التي تم إلغاؤها والرجوع إلى قائمة الجامعات السابقة، مؤكداً أن هذا التصرف غير المسؤول قد أربك الطلبة وضيع مستقبل البعض منهم. كما انتقد الاتحاد الحالي في تصرفاته تجاه الطلبة وطرد أحد رؤساء الشعب بطريقة غير مبررة، حيث خالف الاتحاد بعدم التزامه باللائحة الخاصة بالقطاعات والشعب.
من جهته، أشار نائب المنسق العام لشؤون ايرلندا في القائمة سلطان الظفيري إلى تقصير الاتحاد الحالي تجاه جمهورية ايرلندا، وأنه لم يف بوعوده التي قطعها من أجل الطلبة، مضيفاً في ما يتعلق بقضية فصل طلبة جمهورية ايرلندا عن اتحاد المملكة المتحدة أن «الاستفتاء الذي أجراه الاتحاد هو استفتاء فاشل، حيث تم اقتراع 165 من أصل عدد يفوق 700 طالب أي أن نسبة المصوتين 23 في المئة فقط من طلبة جمهورية ايرلندا والسبب يعود لاختيار وقت غير مناسب لطلبة ايرلندا، فأي إنصاف يحدثنا الاتحاد الحالي عنه في قضية الفصل؟».
وتمنى الظفيري من الاتحاد الحالي ألا تكون مطالباته في الجرائد فقط بل نريد أن نراها على أرض الواقع وأن تقدم للمسؤولين بالشكل الصحيح.
من جانبه، استغرب رئيس اللجنة الإعلامية عبدالله محمد المُلا من عمل الاتحاد الحالي، مبيناً بقوله «بعد مضي أكثر من 7 شهور نجد أن الاتحاد لم يقم سوى بتطبيق 14.8 في المئة فقط من برنامجه الانتخابي واكتفى فقط بأنشطة وخدمات، منها نقصة وقرقيعان ودورة خط عربي في لندن، فهل هذا هو دور الاتحاد؟».
وأشار الملا إلى أن موضوع تجديد التأمين الصحي الذي تم تجديده بعد 5 شهور و 18 يوما من أول تصريح لتخفيض المخصصات الطبية لـ 50 في المئة وجدنا أن الاتحاد قام بإلقاء اللوم تارة على ديوان المحاسبة وتارة على الاتحاد السابق وتارة على الملحق الصحي، مؤكداً أن هذا السلوك دليل على تخبط واضح في عمل الاتحاد، منوهاً أن الاتحاد عندما كان بقيادة «المتحدون» في العام النقابي 2014/2013 جدد التأمين الصحي في غضون 4 أسابيع فقط.
وذكّر أعضاء الاتحاد الوطني أن قائمة المتحدون مدت يد العون لهم منذ تسلمهم لدفة القيادة «ولكن مع الأسف لم نر أي تعاون، واستغربنا من إرسال 7 رسائل نصية للطلبة المستجدين يؤكد فيها الاتحاد إخلاءه المسؤولية من إقامة لقاء تنويري لمجموعة تطوعية تأسست قبل الراية التي تقود دفة الاتحاد الحالي»، متسائلاً بقوله: بأي صفة تم إرسال هذه الرسائل؟ فإذا كانت بصفة الاتحاد فهذا عبث بمدخرات الطلبة وإن كانت بصفة شخصية فبأي حق يتم إرسالها للطلبة وبوقت متأخر؟
وعبر الملا عن أسفه لحال الاتحاد الحالي، معلقاً على وصف أحد الصحافيين بأن الاتحاد في جيب الملحق الثقافي، بأن الاتحاد لم يكن أبداً في جيب أي مسؤول وما يعيشه الآن فترة وستنتهي وبإذن الله لن تدوم لأكثر من سنة. وقال«لدى الاتحاد فترة 5 أشهر متبقية نتمنى أن يحقق إنجازاً حقيقياً خلالها وسنكون أول الداعمين له، وهذا ليس بالغريب علينا، ففي أول بيان أصدرناه بعد الانتخابات تقدمنا بالشكر لقائمة الراية».
وحول خسارة القائمة للاتحاد ولأول مرة بعد قيادتها له لمدة 31 عاماً أوضح الملا أن الخسارة شيء طبيعي في ظل المنافسة الطلابية من خلال العملية الديموقراطية، علماً بأن الفارق كان ضئيلاً جداً بيننا وبين قائمة الراية، ولن نكون خصماً سهلاً لهم خلال المنافسة الانتخابية المقبلة. رافضاً في الوقت نفسه اتهام القائمة بالقبلية مؤكداً أن قائمة المتحدون هي صورة مصغرة للمجتمع الكويتي بمختلف مشاربه وانتماءاته.
وفي ما يتعلق بما يوجه للقائمة من اتهام بأنها تنتمي للإخوان المسلمين أكد الملا أنه لا يوجد ما يثبت بأن القائمة تنتمي إلى الإخوان المسلمين او غيره، مشيراً إلى أن وجود عاملين فيها ممن ينتمون لهذا الحزب السياسي لا يعني تحكم هذا الحزب في القائمة، مؤكداً أن القائمة يقودها تنسيق ومجلس قيادي من قبل جميع الطلبة من مختلف الانتماءات والمشارب.