إدارة مكتبة الطالب استعدت للعام الجامعي الجديد بتوفير كافة الكتب للمقررات المطروحة
الكتب الجامعية... مجانية للطلبة ذوي الاحتياجات
توفير الكتب استعداداً لاستقبال العام الجامعي الجديد
عواطف حجي
عواطف حجي لـ «الراي»: خيمة كبيرة في مقر الشويخ لبيع الكتب ابتداء من الأحد بالتنسيق مع البنك الوطني
سنستعين ببعض الطلبة بنظام التشغيل الطلابي لمساعدة موظفي الإدارة في توجيه وإرشاد زملائهم
عدم وجود الكتب سببه عدم طلب الأساتذة لها مبكرا أو تأخر الموردين في توفيرها
سنستعين ببعض الطلبة بنظام التشغيل الطلابي لمساعدة موظفي الإدارة في توجيه وإرشاد زملائهم
عدم وجود الكتب سببه عدم طلب الأساتذة لها مبكرا أو تأخر الموردين في توفيرها
فيما أكدت مراقب إدارة مكتبة الطالب في جامعة الكويت القائمة بأعمال مدير إدارة المكتبة عواطف حجي أن الإدارة على أتم الاستعداد لاستقبال العام الجامعي الجديد 2017/2016 من خلال توفير الكتب الدراسية للمقررات المطروحة في جميع الأقسام العلمية للكليات النظرية والعملية على مستوى الدراسات الجامعية والدراسات العليا، قالت إن توفير الكتب للطلبة ذوي الاحتياجات سيكون بدعم 100 في المئة، بحيث توزع عليهم مجانا.
ولفتت حجي، في تصريح لـ«الراي» إلى أن إدارة مكتبة الطالب قامت بالتنسيق مع البنك الوطني بإقامة خيمة كبيرة لبيع الكتب الدراسية في المواقف الخلفية للإدارة في مقرها الرئيسي بالشويخ ليتم فيها عمليات البيع اليومية وذلك اعتباراً من يوم الأحد الموافق 25 سبتمبر الجاري حتى يوم الخميس الموافق 26 أكتوبر المقبل، من الساعة 8 صباحاً وحتى الواحدة والربع ظهراً، وذلك للحد من مشكلة الازدحام والتسهيل على الطلبة في التنقل بين أرفف المكتبة والحصول على كتبهم الدراسية بسهولة ويسر.
وأوضحت أن الإدارة ستقوم بالاستعانة ببعض الطلبة بنظام التشغيل الطلابي لمساعدة موظفي الإدارة للقيام بعملية توجيه وإرشاد الطلبة والرد على استفساراتهم بالإضافة إلى تخصيص مكان لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من الطلبة والطالبات، علاوة على زيادة أجهزة الكاشير وعدد المحصلين لتسهيل عملية الشراء على الطلبة وحتى تكون هناك استقلالية خاصة بالبيع في حين تكون عملية مساعدة الطلبة وإرشادهم من خلال صالة المكتبة.
ولفتت حجي إلى أن مهمة مكتبة الطالب الأساسية تكمن في توفير الكتب قبل بداية الفصل مع التركيز على أن تكون ضمن خطة زمنية مسبقة لتتوفر للطلبة دون أن يواجهوا معاناة التأخير، مبينة أن توفير الكتب يأتي بناء على ما يطلبه أعضاء هيئة التدريس، مؤكدة أن الكتب التي توفرها المكتبة مختصة فقط بطلبة جامعة الكويت ولايمكن لأي طالب خارج الجامعة الشراء منها، مبينة أن الكتب تحظى بدعم 60 في المئة، كما سيتم تطبيق دعم الكتب الدراسية لجميع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بنسبة 100 في المئة بدءاً من الفصل الدراسي الأول 2016 /2017، مشددة على جميع الطلبة أهمية إبراز الهوية الجامعية والجدول الدراسي لموظفي الكاشير لضمان حصولهم على الدعم المخصص لهم.
وبالنسبة لمعاناة الطلبة خلال السنوات الماضية والمتمثلة في عدم حصولهم على الكتب الدراسية أو تأخرها، أشارت حجي إلى أن هذا التأخير خارج عن إرادة إدارة المكتب وأحياناً يأتي بسبب تأخر الموردين، ودائماً نقوم بالتواصل مع الدكاترة وإبلاغهم بذلك، متابعة بقولها: هناك بعض الموردين أحياناً قد يسببون لنا أزمة في اعتذارهم عن توريد الكتب، ونحن كجهة إدارية علينا أن نبلغ أستاذ المقرر بذلك حتى يتمكن من التعامل مع هذا الظرف الطارئ، مبينة أن عدم توافر الكتب قد يكون سببه أحياناً عدم طلب الأساتذة للكتب ويضطر على إثر ذلك الطالب للشراء من المكتبات الخارجية بأسعار تفوق ما هو موجود في مكتبة الطالب في جامعة الكويت، مشيرة في الوقت نفسه أن التأخير قد يكون أحياناً بسبب إدخال الطلبات من قبل الأقسام العلمية التي قد يتم أحياناً إدخالها بطريقة غير صحيحة.
وشددت على الطلبة في أهمية أن يحرصوا على معرفة اسم الكتاب جيداً للتسهيل على أنفسهم وعلى إدارة المكتبة، مبينة أن بعض الطلبة أحياناً يأتون للمكتبة وهم لا يعرفون اسم الكتاب المقرر عليهم مما يسبب صعوبة في إيجاده، مبينة في اتجاه آخر أن الطالب مسموح له بأن يستبدل الكتاب الذي اشتراه من المكتبة في فترة زمنية لا تتجاوز الأسبوعين وبشرط أن لا يكون الكتاب متعرضاً للتلف، كذلك من الممكن أن يسترجع الطالب مبلغ الكتاب إذا قام بإرجاعه وذلك فقط في حال تقدم بانسحابه من المادة الدراسية. كما شددت على أهمية أن يحرص الطالب على شراء بعض الكتب المعينة كحزمة واحدة والاستفادة منها وأن لايتم فتح الكتب المغلفة.
وحول الخطط المستقبلية للمكتبة، أشارت حجي أن من بين أهم الخطط توجه المكتبة في توفير الكتب لسنة دراسية كاملة تشمل الفصل الأول والثاني والصيفي، تفادياً لمشاكل التأخر التي قد تحدث. وتقدمت بجزيل الشكر للبنك الوطني على مساهمته في توفير الخيمة التي سيتم وضعها في مواقف الإدارة، مشيرة إلى أن هناك افتتاحا للخيمة سيكون تحت رعاية نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة الدكتور جاسم الكندري وذلك يوم الثلاثاء الموافق 27 سبتمبر الجاري.
كما تقدمت بالتهنئة للإدارة الجامعية والموظفين والطلبة بحلول العام الأكاديمي الجديد متمنية لهم دوام التوفيق والنجاح لتحقيق أهداف الجامعة لتكون جامعة الإبداع والتميز، مؤكدة في الوقت عينه استعداد المكتبة استقبال آراء الطلبة ومقترحاتهم لتطوير المكتبة وتقدمها كون أن المكتبة تضع نصب عينيها دائماً رؤيتها المتمثلة في تحقيق التميز بين مختلف الإدارات في الجامعة من أجل خدمة الطالب وتسهيل عملية حصوله على الكتب.
ولفتت حجي، في تصريح لـ«الراي» إلى أن إدارة مكتبة الطالب قامت بالتنسيق مع البنك الوطني بإقامة خيمة كبيرة لبيع الكتب الدراسية في المواقف الخلفية للإدارة في مقرها الرئيسي بالشويخ ليتم فيها عمليات البيع اليومية وذلك اعتباراً من يوم الأحد الموافق 25 سبتمبر الجاري حتى يوم الخميس الموافق 26 أكتوبر المقبل، من الساعة 8 صباحاً وحتى الواحدة والربع ظهراً، وذلك للحد من مشكلة الازدحام والتسهيل على الطلبة في التنقل بين أرفف المكتبة والحصول على كتبهم الدراسية بسهولة ويسر.
وأوضحت أن الإدارة ستقوم بالاستعانة ببعض الطلبة بنظام التشغيل الطلابي لمساعدة موظفي الإدارة للقيام بعملية توجيه وإرشاد الطلبة والرد على استفساراتهم بالإضافة إلى تخصيص مكان لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من الطلبة والطالبات، علاوة على زيادة أجهزة الكاشير وعدد المحصلين لتسهيل عملية الشراء على الطلبة وحتى تكون هناك استقلالية خاصة بالبيع في حين تكون عملية مساعدة الطلبة وإرشادهم من خلال صالة المكتبة.
ولفتت حجي إلى أن مهمة مكتبة الطالب الأساسية تكمن في توفير الكتب قبل بداية الفصل مع التركيز على أن تكون ضمن خطة زمنية مسبقة لتتوفر للطلبة دون أن يواجهوا معاناة التأخير، مبينة أن توفير الكتب يأتي بناء على ما يطلبه أعضاء هيئة التدريس، مؤكدة أن الكتب التي توفرها المكتبة مختصة فقط بطلبة جامعة الكويت ولايمكن لأي طالب خارج الجامعة الشراء منها، مبينة أن الكتب تحظى بدعم 60 في المئة، كما سيتم تطبيق دعم الكتب الدراسية لجميع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بنسبة 100 في المئة بدءاً من الفصل الدراسي الأول 2016 /2017، مشددة على جميع الطلبة أهمية إبراز الهوية الجامعية والجدول الدراسي لموظفي الكاشير لضمان حصولهم على الدعم المخصص لهم.
وبالنسبة لمعاناة الطلبة خلال السنوات الماضية والمتمثلة في عدم حصولهم على الكتب الدراسية أو تأخرها، أشارت حجي إلى أن هذا التأخير خارج عن إرادة إدارة المكتب وأحياناً يأتي بسبب تأخر الموردين، ودائماً نقوم بالتواصل مع الدكاترة وإبلاغهم بذلك، متابعة بقولها: هناك بعض الموردين أحياناً قد يسببون لنا أزمة في اعتذارهم عن توريد الكتب، ونحن كجهة إدارية علينا أن نبلغ أستاذ المقرر بذلك حتى يتمكن من التعامل مع هذا الظرف الطارئ، مبينة أن عدم توافر الكتب قد يكون سببه أحياناً عدم طلب الأساتذة للكتب ويضطر على إثر ذلك الطالب للشراء من المكتبات الخارجية بأسعار تفوق ما هو موجود في مكتبة الطالب في جامعة الكويت، مشيرة في الوقت نفسه أن التأخير قد يكون أحياناً بسبب إدخال الطلبات من قبل الأقسام العلمية التي قد يتم أحياناً إدخالها بطريقة غير صحيحة.
وشددت على الطلبة في أهمية أن يحرصوا على معرفة اسم الكتاب جيداً للتسهيل على أنفسهم وعلى إدارة المكتبة، مبينة أن بعض الطلبة أحياناً يأتون للمكتبة وهم لا يعرفون اسم الكتاب المقرر عليهم مما يسبب صعوبة في إيجاده، مبينة في اتجاه آخر أن الطالب مسموح له بأن يستبدل الكتاب الذي اشتراه من المكتبة في فترة زمنية لا تتجاوز الأسبوعين وبشرط أن لا يكون الكتاب متعرضاً للتلف، كذلك من الممكن أن يسترجع الطالب مبلغ الكتاب إذا قام بإرجاعه وذلك فقط في حال تقدم بانسحابه من المادة الدراسية. كما شددت على أهمية أن يحرص الطالب على شراء بعض الكتب المعينة كحزمة واحدة والاستفادة منها وأن لايتم فتح الكتب المغلفة.
وحول الخطط المستقبلية للمكتبة، أشارت حجي أن من بين أهم الخطط توجه المكتبة في توفير الكتب لسنة دراسية كاملة تشمل الفصل الأول والثاني والصيفي، تفادياً لمشاكل التأخر التي قد تحدث. وتقدمت بجزيل الشكر للبنك الوطني على مساهمته في توفير الخيمة التي سيتم وضعها في مواقف الإدارة، مشيرة إلى أن هناك افتتاحا للخيمة سيكون تحت رعاية نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة الدكتور جاسم الكندري وذلك يوم الثلاثاء الموافق 27 سبتمبر الجاري.
كما تقدمت بالتهنئة للإدارة الجامعية والموظفين والطلبة بحلول العام الأكاديمي الجديد متمنية لهم دوام التوفيق والنجاح لتحقيق أهداف الجامعة لتكون جامعة الإبداع والتميز، مؤكدة في الوقت عينه استعداد المكتبة استقبال آراء الطلبة ومقترحاتهم لتطوير المكتبة وتقدمها كون أن المكتبة تضع نصب عينيها دائماً رؤيتها المتمثلة في تحقيق التميز بين مختلف الإدارات في الجامعة من أجل خدمة الطالب وتسهيل عملية حصوله على الكتب.