ميلان: العودة إلى الذهب من بوابة بكين!
قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية بفترة وجيزة، جاء الخبر المفرح الذي انتظره الجميع منذ وقت طويل «سيلفيو برليسكوني يتخلى عن 80 في المئة من أسهم نادي ميلان الإيطالي لمصلحة مستثمرين صينيين يؤلفون ائتلافاً مدعوماً من الحكومة الصينية».
الخبر المنتظر أنهى حقبة تاريخية في تاريخ «الروزينيري» امتدت لأكثر من 20 عاماً، حقق فيها النادي بقيادة المحنك برليسكوني وفريق عمله عشرات الألقاب محلياً وأوروبياً وعالمياً، جعلت منه من أبرز الأندية الإيطالية على مستوى العالم وأكثرهم إحرازاً للألقاب، قبل أن يبدأ رحلة الهبوط في السنوات السبع الأخيرة، لأسباب عديدة ليس أولها الأزمة المالية العالمية التي بدأت عام 2008 وأدت إلى خسائر باهظة لرئيس الوزراء الإيطالي السابق، ولا آخرها السياسة الضريبية التي تعتمدها إيطاليا بحق نجوم كرة القدم والتي أدت إلى هرب العديد منهم من جحيم الضرائب التي تلتهم نحو 40 في المئة من رواتبهم.
الاستحواذ الصيني على أكثرية الأسهم في النادي الأحمر، جاء ليعيد التفاؤل إلى نفوس جماهيره وعشاقه، بعد سنوات من الجفاف والنتائج المتذبذبة والابتعاد عن المنافسة على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، وعدم التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا التي كان وجود «ميلان» فيها ومنافسته على لقبها من البديهيات طوال السنوات الماضية.
وقد بدأت الأخبار تتوالى عن التعاقدات الجديدة التي تنوي المجموعة الاستثمارية الصينية القيام بها، لتعزيز صفوف «الروزينيري» خلال الموسم الحالي، إلا أنها اصطدمت بمشكلة أساسية وهي تأخر التوقيع على الاتفاق النهائي بينها وبين برليسكوني، ما أدى إلى تأخير الانتظار حتى الانتقالات الشتوية مع بداية العام الجديد 2017.
ولا شك في أن الجميع يترقب أسماء النجوم الذين ينوي الملّاك الجدد التعاقد معهم، خلال المرحلة الأولى، تلبية لمتطلبات المنافسة على اللقب، والتقدم على سلم الترتيب والعودة إلى البطولات الأوروبية من جديد بداية من الموسم المقبل.
ولعل العديد من المتابعين والنقاد، يرون أن ميلان يحتاج إلى 4 أو 5 أسماء على أقل تقدير، لإعادة الهيبة التي كان يتمتع بها مطلع الألفية الحالية، مع ضرورة التعاقد مع لاعب قادر على حمل الفريق على أكتافه ولعب دور القائد بكل معنى الكلمة على أرض الملعب، وربط خطوط الفريق خلال المباريات، وهداف قادر على الوصول إلى الشباك بسهولة، ومدافع يعيد إلى الأذهان المستويات الكبيرة التي كان يقدمها خط دفاع «الروزينيري» المرعب سابقاً بقيادة باولو مالديني وأليساندرو نيستا وكوستاركورتا وياب ستام وكافو وغيرهم، لينضموا إلى الوافدين الجدد غوميز وسوزا وفرنانديز وباسالييتش وغيرهم.
كما يعتبر الجميع أن النادي الأحمر بحاجة إلى تغيير في ذهنية الإدارة، وهو ما انتبه إليه الصينيون مبكراً مع استبعادهم المدير الإداري الحالي أدريانو غالياني من إدارة النادي مع انتهاء الميركاتو الصيفي.
أمور كثيرة ستكتب مع كل مباراة لميلان في الموسم الحالي، ومراقبة شديدة لمستوى جميع اللاعبين ولتكتيكات مدربه الجديد فيتيشنزو مونتيلا، ومقارنة مع منافسيه اللدودين اليوفنتوس وإنتر ميلان وروما، على أمل عودة النادي الأحمر إلى مكانته بين كبار الدوري الإيطالي، وبين المنافسين الدائمين على لقب البطولة الأغلى على قلوب الجميع دوري أبطال أوروبا.
آمال كبيرة معلقة على الصينيين، فهل يعود «الروزينيري» إلى الذهب من بوابة بكين... فلننتظر ونحكم على الأنباء والأرقام.
الخبر المنتظر أنهى حقبة تاريخية في تاريخ «الروزينيري» امتدت لأكثر من 20 عاماً، حقق فيها النادي بقيادة المحنك برليسكوني وفريق عمله عشرات الألقاب محلياً وأوروبياً وعالمياً، جعلت منه من أبرز الأندية الإيطالية على مستوى العالم وأكثرهم إحرازاً للألقاب، قبل أن يبدأ رحلة الهبوط في السنوات السبع الأخيرة، لأسباب عديدة ليس أولها الأزمة المالية العالمية التي بدأت عام 2008 وأدت إلى خسائر باهظة لرئيس الوزراء الإيطالي السابق، ولا آخرها السياسة الضريبية التي تعتمدها إيطاليا بحق نجوم كرة القدم والتي أدت إلى هرب العديد منهم من جحيم الضرائب التي تلتهم نحو 40 في المئة من رواتبهم.
الاستحواذ الصيني على أكثرية الأسهم في النادي الأحمر، جاء ليعيد التفاؤل إلى نفوس جماهيره وعشاقه، بعد سنوات من الجفاف والنتائج المتذبذبة والابتعاد عن المنافسة على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، وعدم التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا التي كان وجود «ميلان» فيها ومنافسته على لقبها من البديهيات طوال السنوات الماضية.
وقد بدأت الأخبار تتوالى عن التعاقدات الجديدة التي تنوي المجموعة الاستثمارية الصينية القيام بها، لتعزيز صفوف «الروزينيري» خلال الموسم الحالي، إلا أنها اصطدمت بمشكلة أساسية وهي تأخر التوقيع على الاتفاق النهائي بينها وبين برليسكوني، ما أدى إلى تأخير الانتظار حتى الانتقالات الشتوية مع بداية العام الجديد 2017.
ولا شك في أن الجميع يترقب أسماء النجوم الذين ينوي الملّاك الجدد التعاقد معهم، خلال المرحلة الأولى، تلبية لمتطلبات المنافسة على اللقب، والتقدم على سلم الترتيب والعودة إلى البطولات الأوروبية من جديد بداية من الموسم المقبل.
ولعل العديد من المتابعين والنقاد، يرون أن ميلان يحتاج إلى 4 أو 5 أسماء على أقل تقدير، لإعادة الهيبة التي كان يتمتع بها مطلع الألفية الحالية، مع ضرورة التعاقد مع لاعب قادر على حمل الفريق على أكتافه ولعب دور القائد بكل معنى الكلمة على أرض الملعب، وربط خطوط الفريق خلال المباريات، وهداف قادر على الوصول إلى الشباك بسهولة، ومدافع يعيد إلى الأذهان المستويات الكبيرة التي كان يقدمها خط دفاع «الروزينيري» المرعب سابقاً بقيادة باولو مالديني وأليساندرو نيستا وكوستاركورتا وياب ستام وكافو وغيرهم، لينضموا إلى الوافدين الجدد غوميز وسوزا وفرنانديز وباسالييتش وغيرهم.
كما يعتبر الجميع أن النادي الأحمر بحاجة إلى تغيير في ذهنية الإدارة، وهو ما انتبه إليه الصينيون مبكراً مع استبعادهم المدير الإداري الحالي أدريانو غالياني من إدارة النادي مع انتهاء الميركاتو الصيفي.
أمور كثيرة ستكتب مع كل مباراة لميلان في الموسم الحالي، ومراقبة شديدة لمستوى جميع اللاعبين ولتكتيكات مدربه الجديد فيتيشنزو مونتيلا، ومقارنة مع منافسيه اللدودين اليوفنتوس وإنتر ميلان وروما، على أمل عودة النادي الأحمر إلى مكانته بين كبار الدوري الإيطالي، وبين المنافسين الدائمين على لقب البطولة الأغلى على قلوب الجميع دوري أبطال أوروبا.
آمال كبيرة معلقة على الصينيين، فهل يعود «الروزينيري» إلى الذهب من بوابة بكين... فلننتظر ونحكم على الأنباء والأرقام.