دراسة يابانية تتحدث عن ارتباطها بنسبة 45 في المئة مع مصابي الدرجة الثانية
انتبه من القيلولة... السكري في انتظارك!
اعتباراً من اليوم، يجب الانتباه إلى عدم النوم كثيراً خلال النهار والاكتفاء بقيلولة قصيرة جدا إن أردت ألا تصاب بمرض السكري من الدرجتين الثانية والأولى.
فقد أظهرت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون يابانيون أن نوم القيلولة لأكثر من ساعة في النهار قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 45 في المئة.
وتعتبر نسبة إصابة سكان الكويت بمرض السكري الأعلى عالمياً بتعديها 20 في المئة.
وتعد نتائج الدراسة اليابانية ثمرة تحليل عشرات الدراسات الطبية السابقة التي شملت أكثر من 300 ألف شخص شاركوا في تسجيل مستويات القيلولة اليومية الخاصة بهم. وعرض العلماء النتائج أخيرا في سياق المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لدرايات السكري المنعقد حالياً في مدينة ميونخ الألمانية.
ووجد الباحثون أنه عند مقارنة من ينامون نهاراً مع من لا ينامون، اتضح أن هنالك علاقة ارتباطية تبلغ نسبتها 45 في المئة بين الغفوات النهارية التي تزيد على 60 دقيقة وبين زيادة خطر الاصابة بالنمط الثاني من السكري، وفي الوقت ذاته لاحظ الباحثون أن تلك العلاقة الارتباطية تكاد تتلاشى لدى من تقل فترة غفوتهم النهارية عن 40 دقيقة.
وقال الباحثون اليابانيون خلال المؤتمر إنهم يعتقدون أن الغفوات النهارية الطويلة قد تكون عادة او نتيجة للسهر المفرط أو للنوم المضطرب خلال الليل، وأن هذا بدوره يسهم في زيادة خطر الاصابة بسلسلة من الأمراض المزمنة، بما في ذلك النمط الثاني من السكري.
الدكتور توماهايد تامادا اختصاصي السكري في جامعة طوكيو والمشرف الرئيسي على الدراسة، قال إن دراسات عديدة أثبتت الآثار المفيدة للقيلولة القصيرة التي تكون أقل من 30 دقيقة، التي تساعد على زيادة اليقظة والمهارات الحركية، موضحا أن القيلولة القصيرة تنتهي قبل بداية مرحلة نوم الموجة البطيئة العميق، ومن ثم فإن دخول هذه المرحلة والفشل في إنهاء دورة النوم العادية قد يؤدي إلى ظاهرة تُسمى القصور الذاتي الناجم عن النوم.
وأوضح أنه في هذه الظاهرة يشعر الشخص بالترنح والتشوش وبالنعاس أكثر مما كان قبل القيلولة، مضيفاً أنه على الرغم من غموض الآليات التي تجعل القيلولة القصيرة قد تسبب زيادة في خطر الإصابة بالسكري إلا أن هذه الاختلافات المتعلقة بالمدة الزمنية في آثار النوم قد تشرح نتائج الدراسة جزئياً.
من جهته، قال البروفيسور نافيد ستار إن هذه الدراسة الوصفية «توضح وجود علاقة بين القيلولة الطويلة والسكري، ومن المرجح أن عوامل الخطر التي تؤدي إلى السكري قد تسبب القيلولة».
وأشار إلى أن ذلك «قد يتضمن مستويات عالية قليلاً من السكر، ما يعني أن القيلولة قد تكون إشارة تحذيرية مبكرة للإصابة بالسكري».
فقد أظهرت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون يابانيون أن نوم القيلولة لأكثر من ساعة في النهار قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 45 في المئة.
وتعتبر نسبة إصابة سكان الكويت بمرض السكري الأعلى عالمياً بتعديها 20 في المئة.
وتعد نتائج الدراسة اليابانية ثمرة تحليل عشرات الدراسات الطبية السابقة التي شملت أكثر من 300 ألف شخص شاركوا في تسجيل مستويات القيلولة اليومية الخاصة بهم. وعرض العلماء النتائج أخيرا في سياق المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لدرايات السكري المنعقد حالياً في مدينة ميونخ الألمانية.
ووجد الباحثون أنه عند مقارنة من ينامون نهاراً مع من لا ينامون، اتضح أن هنالك علاقة ارتباطية تبلغ نسبتها 45 في المئة بين الغفوات النهارية التي تزيد على 60 دقيقة وبين زيادة خطر الاصابة بالنمط الثاني من السكري، وفي الوقت ذاته لاحظ الباحثون أن تلك العلاقة الارتباطية تكاد تتلاشى لدى من تقل فترة غفوتهم النهارية عن 40 دقيقة.
وقال الباحثون اليابانيون خلال المؤتمر إنهم يعتقدون أن الغفوات النهارية الطويلة قد تكون عادة او نتيجة للسهر المفرط أو للنوم المضطرب خلال الليل، وأن هذا بدوره يسهم في زيادة خطر الاصابة بسلسلة من الأمراض المزمنة، بما في ذلك النمط الثاني من السكري.
الدكتور توماهايد تامادا اختصاصي السكري في جامعة طوكيو والمشرف الرئيسي على الدراسة، قال إن دراسات عديدة أثبتت الآثار المفيدة للقيلولة القصيرة التي تكون أقل من 30 دقيقة، التي تساعد على زيادة اليقظة والمهارات الحركية، موضحا أن القيلولة القصيرة تنتهي قبل بداية مرحلة نوم الموجة البطيئة العميق، ومن ثم فإن دخول هذه المرحلة والفشل في إنهاء دورة النوم العادية قد يؤدي إلى ظاهرة تُسمى القصور الذاتي الناجم عن النوم.
وأوضح أنه في هذه الظاهرة يشعر الشخص بالترنح والتشوش وبالنعاس أكثر مما كان قبل القيلولة، مضيفاً أنه على الرغم من غموض الآليات التي تجعل القيلولة القصيرة قد تسبب زيادة في خطر الإصابة بالسكري إلا أن هذه الاختلافات المتعلقة بالمدة الزمنية في آثار النوم قد تشرح نتائج الدراسة جزئياً.
من جهته، قال البروفيسور نافيد ستار إن هذه الدراسة الوصفية «توضح وجود علاقة بين القيلولة الطويلة والسكري، ومن المرجح أن عوامل الخطر التي تؤدي إلى السكري قد تسبب القيلولة».
وأشار إلى أن ذلك «قد يتضمن مستويات عالية قليلاً من السكر، ما يعني أن القيلولة قد تكون إشارة تحذيرية مبكرة للإصابة بالسكري».