آخر عنقود الجيل الذهبي للمحطّة اللبنانية
«LBCI» من دون... دوللي غانم
دوللي غانم
شكّل خروج الإعلامية المخضرمة دوللي غانم من قناة «المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشونال» حدَثاً في بيروت التي تلقّت بصدمة وحزن صدور قرار عن إدارة LBCI بفصْلها ووقفها عن تقديم برنامج «نهاركم سعيد» الحواري الصباحي.
ورغم محاولة البعض ربْط توقيف غانم بالفائض في مقدّمي «نهاركم سعيد»، فإن أوساطاً متباعدة لم تستبعد ان يكون الإجراء بحق دوللي ذا صلة بالوثائقي الذي يعدّه زوجها الإعلامي جورج غانم عن الرئيس الراحل بشير الجميّل (مؤسِّس الـ LBC) وتعرضه شاشة MTV المنافِسة لها.
وكان جورج غانم غادر LBCI قبل نحو 4 أعوام بعد خلاف مع إدارتها، وهو الذي كان يتولى مديرية الأخبار والبرامج السياسية، فيما احتجبت زوجته بقرار إداري عن تقديم نشرات الاخبار منذ العام 2011 ليقتصر عملها على تقديم «نهاركم سعيد». وكلاهما يُعتبران من أبرز الوجوه التي رافقت انطلاقة هذه المحطة (ارتبط اسمها طويلاً بحزب «القوات اللبنانية») قبل 31 عاماً وواكبت كل مراحلها «الحُلوة والمُرّة».
وتعليقاً على فصْلها، أوضحت غانم في تصريحات لها أن رئيس مجلس ادارة القناة بيار الضاهر أبلغها القرار تاركاً الحرية لها في التوقف عن الظهور عن الشاشة في الوقت الذي تقرره، إلا أنها فضلت التوقف فوراً ما دام القرار اتُخذ، لافتة إلى أنها كانت تعلم بالموضوع منذ فترة طويلة، مضيفة: «استغربتُ الموضوع ولم أعرف سبب التوقيت؛ صحيحٌ أننا أصبحنا 5 أشخاص نقدّم البرنامج الصباحي، إلا أن هذا الأمر يجري منذ 3 أشهر، وكان من الممكن إبلاغي بالقرار حينها».
واذ اشارت الى انه «حزّ في قلبها» ان يكون قرار فصلها اتُخذ فقط لكون هناك فائض في مقدمي «نهاركم سعيد»، قالت: «لا أسباب جوهرية للقرار الذي تبلغته من الشيخ بيار الضاهر بل إدراية لا أكثر، مبرراً ذلك بأن البرنامج لم يعد يحتمل كل هذا العدد من المقدمين وبما انني الوحيدة المتعاقدة والباقون موظفون في قسم الأخبار، فقد ارتأوا توقيفي عن العمل وإنهاء العقد معي».
وقوبل فصْل غانم بتعليقات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي من إعلاميين وناشطين استهجنوا قرار إبعاد آخر عنقود الجيل الذهبي في الـ LBCI عن الشاشة.
يُذكر أن دوللي وزوجها جورج وشقيقه الإعلامي مارسيل غانم (الذي يطلّ من خلال برنامج كلام الناس) «ثلاثي» شكّل علامة فارقة في تجربة «المؤسسة اللبنانية للإرسال».
ورغم محاولة البعض ربْط توقيف غانم بالفائض في مقدّمي «نهاركم سعيد»، فإن أوساطاً متباعدة لم تستبعد ان يكون الإجراء بحق دوللي ذا صلة بالوثائقي الذي يعدّه زوجها الإعلامي جورج غانم عن الرئيس الراحل بشير الجميّل (مؤسِّس الـ LBC) وتعرضه شاشة MTV المنافِسة لها.
وكان جورج غانم غادر LBCI قبل نحو 4 أعوام بعد خلاف مع إدارتها، وهو الذي كان يتولى مديرية الأخبار والبرامج السياسية، فيما احتجبت زوجته بقرار إداري عن تقديم نشرات الاخبار منذ العام 2011 ليقتصر عملها على تقديم «نهاركم سعيد». وكلاهما يُعتبران من أبرز الوجوه التي رافقت انطلاقة هذه المحطة (ارتبط اسمها طويلاً بحزب «القوات اللبنانية») قبل 31 عاماً وواكبت كل مراحلها «الحُلوة والمُرّة».
وتعليقاً على فصْلها، أوضحت غانم في تصريحات لها أن رئيس مجلس ادارة القناة بيار الضاهر أبلغها القرار تاركاً الحرية لها في التوقف عن الظهور عن الشاشة في الوقت الذي تقرره، إلا أنها فضلت التوقف فوراً ما دام القرار اتُخذ، لافتة إلى أنها كانت تعلم بالموضوع منذ فترة طويلة، مضيفة: «استغربتُ الموضوع ولم أعرف سبب التوقيت؛ صحيحٌ أننا أصبحنا 5 أشخاص نقدّم البرنامج الصباحي، إلا أن هذا الأمر يجري منذ 3 أشهر، وكان من الممكن إبلاغي بالقرار حينها».
واذ اشارت الى انه «حزّ في قلبها» ان يكون قرار فصلها اتُخذ فقط لكون هناك فائض في مقدمي «نهاركم سعيد»، قالت: «لا أسباب جوهرية للقرار الذي تبلغته من الشيخ بيار الضاهر بل إدراية لا أكثر، مبرراً ذلك بأن البرنامج لم يعد يحتمل كل هذا العدد من المقدمين وبما انني الوحيدة المتعاقدة والباقون موظفون في قسم الأخبار، فقد ارتأوا توقيفي عن العمل وإنهاء العقد معي».
وقوبل فصْل غانم بتعليقات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي من إعلاميين وناشطين استهجنوا قرار إبعاد آخر عنقود الجيل الذهبي في الـ LBCI عن الشاشة.
يُذكر أن دوللي وزوجها جورج وشقيقه الإعلامي مارسيل غانم (الذي يطلّ من خلال برنامج كلام الناس) «ثلاثي» شكّل علامة فارقة في تجربة «المؤسسة اللبنانية للإرسال».