«أروماثيرابي»... الزيوت العطرية فيها شفاء للبدن والنفس
الصيدلية الغذائية
منذ فجر التاريخ، وقبل اكتشاف العقاقير الصيدلانية المتعارف عليها حالياً، أدرك الإنسان أن هناك أغذية كثيرة تنطوي على مناجم استشفائية مفيدة جداً سواء للوقاية من الأمراض أو لمعالجتها. وهذه الزاوية تسلط الضوء على بعض «الكنوز» الكامنة في تلك «المناجم».
منذ فجر التاريخ، وقبل اكتشاف العقاقير الصيدلانية المتعارف عليها حالياً، أدرك الإنسان أن هناك أغذية كثيرة تنطوي على مناجم استشفائية مفيدة جداً سواء للوقاية من الأمراض أو لمعالجتها. وهذه الزاوية تسلط الضوء على بعض «الكنوز» الكامنة في تلك «المناجم».
منذ قرون، عرف الإنسان التداوي بالزيوت العطرية بعد أن اكتشف تأثيراتها المدهشة على الصحة النفسية والذهنية علاوة على دورها في ضبط وإعادة التوازن إلى عدد كبير من الوظائف الحيوية في الجسم.
العلاج بالعطور (أو الـ «أروماثيرابي») يعتمد على استخدم نباتات عطرية - كالرياحين والزعتر والنعناع وورق الغار وأزهار الموالح - لاستخراج مستخلصات ذات عبير فواح وتنطوي على خواص علاجية مفيدة عدة على الصعيدين النفسي والبدني.
وعند الرغبة في الحصول على الزيوت والمستخلصات العطرية، ينبغي الحرص على شرائها من أماكن موثوقة كمتاجر العطارة المرخصة والصيدليات التي تبيع المستحضرات الطبيعية البديلة التي تعرف باسم الـ «بارافارمسي».
أما عن طرق تعاطي الزيت العطرية فهي:
• البلع الفموي
تؤخذ فمويا لمعالجة بعض تشنجات الجهاز الهضمي والتهابات اللوزتين والتهاب الشعب الهوائية. لكن ينبغي الحذر من أنها قد تتفاعل عكسيا مع عقاقير اخرى، لذا من الضروري استشارة الطبيب قبل تعاطيها مع أدوية صيدلانية. وينصح في هذه الحالة بخلطها مع كمية من زيت الزيتون لتخفيف حدتها على الأغشية الداخلية.
• دهن الجلد
يمكن دهن البشرة بهذه الزيوت في حال إصابتها ببعض الأمراض الجلدية، أو حتى لأغراض الترطيب بغية الحصول على بشرة نضرة. فالزيوت العطرية معروفة بقدرتها على التغلغل عبر مسام الجلد.
• الاستنشاق
يمكنك أن تنعم بفوائد الزيوت العطرية من خلال استنشاقها بوضع قطرات قليلة منها في وعاء به ماء دافئ و برشها كرذاذ في أرجاء المكان لكني ينبغي عدم الافراط في الاستخدام لأن ذلك قد يأتي بنتائج عكسية..
لكن في كل الأحوال، ينبغي التعامل مع الزيوت العطرية بحذر لا سيما عندما تكون مركّزة، إذ أن الإفراط في استخدام بعضها قد يسبب نتائج عكسية بما في ذلك تهييج البشرة، أو تلف الكبد، أو حتى إيذاء الجهاز العصبي. لذا يوصى دائما باستشارة طبيب أو صيدلاني مختص قبل تعاطيها، وذلك لتحديد الجرعة المناسبة والكيفية والمحاذير.
• بعض فوائد مختارات من الزيوت العطرية:
- زيت النعناع: منشط للذهن والبدن، مساعد على الهضم، مضاد للصداع النصفي.
- زيت الريحان: منشط للذهن والبدن.
- زيت القرفة: مضاد للبكتيريا والفيروسات.
- زيت الكرفس: منشط للكبد، مساعد على الهضم، مضاد للانتفاخ.
- زيت الليمون: مطهر للمعدة ومضاد للبكتيريا.
- زيت الكمون: مضاد للتشنجات وللانتفاخ.
- زيت القرنفل: مطهر ومساعد على الهضم.
- زيت الخزامى (اللافندر): يجلب الاسترخاء ومسكّن للآلام ومضاد للتشنج.
- زيت البرتقال الحلو: مهدئ للأعصاب ومكافح للانتفاخ.
- زيت الكريب فروت: مضاد للبكتيريا، ومساعد على الهضم.
- زيت الورد: مسكن، مضاد للشعور بالإجهاد، مخفف للغثيان.
- زيت الميرمية: منشط للمرارة.
- زيت الزعتر: مضاد للبكتيريا والفيروسات.
• فئات يُستحسن ألا تتعاطى الزيوت العطرية:
- الحوامل والمرضعات.
- الأطفال الأقل سنا من سبع سنوات.
- المسنون الذين يعانون مشاكل صحية مزمنة.
- المرضى الذين يعانون من نوبات صرع.
- الذين يتعاطون عقاقير لمعالجة قرحات الجهاز الهضمي.
العلاج بالعطور (أو الـ «أروماثيرابي») يعتمد على استخدم نباتات عطرية - كالرياحين والزعتر والنعناع وورق الغار وأزهار الموالح - لاستخراج مستخلصات ذات عبير فواح وتنطوي على خواص علاجية مفيدة عدة على الصعيدين النفسي والبدني.
وعند الرغبة في الحصول على الزيوت والمستخلصات العطرية، ينبغي الحرص على شرائها من أماكن موثوقة كمتاجر العطارة المرخصة والصيدليات التي تبيع المستحضرات الطبيعية البديلة التي تعرف باسم الـ «بارافارمسي».
أما عن طرق تعاطي الزيت العطرية فهي:
• البلع الفموي
تؤخذ فمويا لمعالجة بعض تشنجات الجهاز الهضمي والتهابات اللوزتين والتهاب الشعب الهوائية. لكن ينبغي الحذر من أنها قد تتفاعل عكسيا مع عقاقير اخرى، لذا من الضروري استشارة الطبيب قبل تعاطيها مع أدوية صيدلانية. وينصح في هذه الحالة بخلطها مع كمية من زيت الزيتون لتخفيف حدتها على الأغشية الداخلية.
• دهن الجلد
يمكن دهن البشرة بهذه الزيوت في حال إصابتها ببعض الأمراض الجلدية، أو حتى لأغراض الترطيب بغية الحصول على بشرة نضرة. فالزيوت العطرية معروفة بقدرتها على التغلغل عبر مسام الجلد.
• الاستنشاق
يمكنك أن تنعم بفوائد الزيوت العطرية من خلال استنشاقها بوضع قطرات قليلة منها في وعاء به ماء دافئ و برشها كرذاذ في أرجاء المكان لكني ينبغي عدم الافراط في الاستخدام لأن ذلك قد يأتي بنتائج عكسية..
لكن في كل الأحوال، ينبغي التعامل مع الزيوت العطرية بحذر لا سيما عندما تكون مركّزة، إذ أن الإفراط في استخدام بعضها قد يسبب نتائج عكسية بما في ذلك تهييج البشرة، أو تلف الكبد، أو حتى إيذاء الجهاز العصبي. لذا يوصى دائما باستشارة طبيب أو صيدلاني مختص قبل تعاطيها، وذلك لتحديد الجرعة المناسبة والكيفية والمحاذير.
• بعض فوائد مختارات من الزيوت العطرية:
- زيت النعناع: منشط للذهن والبدن، مساعد على الهضم، مضاد للصداع النصفي.
- زيت الريحان: منشط للذهن والبدن.
- زيت القرفة: مضاد للبكتيريا والفيروسات.
- زيت الكرفس: منشط للكبد، مساعد على الهضم، مضاد للانتفاخ.
- زيت الليمون: مطهر للمعدة ومضاد للبكتيريا.
- زيت الكمون: مضاد للتشنجات وللانتفاخ.
- زيت القرنفل: مطهر ومساعد على الهضم.
- زيت الخزامى (اللافندر): يجلب الاسترخاء ومسكّن للآلام ومضاد للتشنج.
- زيت البرتقال الحلو: مهدئ للأعصاب ومكافح للانتفاخ.
- زيت الكريب فروت: مضاد للبكتيريا، ومساعد على الهضم.
- زيت الورد: مسكن، مضاد للشعور بالإجهاد، مخفف للغثيان.
- زيت الميرمية: منشط للمرارة.
- زيت الزعتر: مضاد للبكتيريا والفيروسات.
• فئات يُستحسن ألا تتعاطى الزيوت العطرية:
- الحوامل والمرضعات.
- الأطفال الأقل سنا من سبع سنوات.
- المسنون الذين يعانون مشاكل صحية مزمنة.
- المرضى الذين يعانون من نوبات صرع.
- الذين يتعاطون عقاقير لمعالجة قرحات الجهاز الهضمي.