«عمري 39 لكني أمتلك روح فتاة في الـ 20»
ديانا حداد: أنا سيّدة الغناء البدوي!
ديانا حداد تتحدث لإيمان النجم (تصوير زكريا عطية)
أعتبر نفسي بنت الكويت وأعشق «مطبق الزبيدي»
الساحة الغنائية تشكو شح الملحنات رغم الانفتاح الكبير
الساحة الغنائية تشكو شح الملحنات رغم الانفتاح الكبير
«أنا متسيّدة على عرش الأغنية البدوية»!
هكذا ودون تحفظ أو ديبلوماسية، أعلنت الفنانة اللبنانية ديانا حداد عن تربعها على عرش الأغنية البدوية، معبّرة عن فخرها واعتزازها بالانتماء إلى أهل البادية، وأصولها التي تتحدر من جبل لبنان.
حداد أرجعت خلال استضافتها في برنامج «الليلة»، الذي يُبث على تلفزيون الكويت، وهو من تقديم إيمان النجم وإعداد صالح الدويخ وأميرة نجم وإخراج طلال البرجس، تميزها باللون البدوي إلى أنها «بنت ضيعة»، وتمتلك خامة صوت جبلي بحكم البيئة التي ولدت فيها، مبينة أنها من الفنانات القليلات اللاتي يتميزن بهذه النوعية من الألوان في الوقت الحالي.
وتطرقت حداد في سياق حديثها إلى مرحلة الطفولة والمراهقة التي عاشتها في الكويت، مستذكرة سنوات الدراسة في منطقة الفحيحيل، وقالت: «مازلتُ أذكر تلك السنوات الجميلة التي قضيتها هنا قبل أن أغادر في العام 1990، بسبب الأحداث التي مرت بها الكويت وقتذاك، حيث اضطررت لقطع دراستي واحتراف الغناء في العام 1992 عبر برنامج (استديو الفن) في لبنان»، مؤكدة أن الكويت تطورت كثيراً، مستدركة بالقول: «أعتبر نفسي بنت الكويت، فأنا لستُ غريبة عن هذا البلد المضياف»، ومردفة: «الكويت مشهورة بكرم أهلها وبمأكولاتها الشهية، لاسيما (مطبق الزبيدي) الذي أعشقه كثيراً».
وأماطت حداد اللثام عن جديدها الغنائي، كاشفة عن تحضيرها لألبومين بصيغة «الميني ألبوم»، الأول خليجي والآخر عربي، في حين أفصحت عن تلحينها للمرة الأولى لفنان خليجي لم تكشف عن اسمه، بعد تجربتها في التلحين لأغنية «فرحة قليبي» التي تغنت بها في ألبومها الأخير «يا بشر». وقالت: «لا تزال الساحة الغنائية تشكو من شح الملحنات، بالرغم من الانفتاح الكبير الذي تشهده البلدان العربية حالياً».
وشددت حداد على أنها تحب أن تتعامل مع الجميع بطبيعتها المعهودة وبعفوية بالغة من دون تكلف. وقالت: «الفنانون أخلاق قبل أن يكونوا أصواتاً، فهناك فنانون اشتهروا بأخلاقهم فأحبهم الجمهور، فيما البعض الآخر يمتلكون أصواتاً جميلة لكنهم يجلسون الآن في بيوتهم». ولم تغفل الحديث عن الفيديو الكليب الأخير لأغنية «نصفي الثاني»، الذي حظي بنسبة مشاهدة مرتفعة، منوهة إلى أن الكليبات كغيرها من الأعمال التي تنال نصيبها من المدح والنقد، لكن الإشادات كانت أكثر مع كليب «نصفي الثاني».
وعلّقت على الجدل المستمر حول عمرها الحقيقي، موضحة أنها بلغت 39 عاماً، لكنها تمتلك روحاً حلوة لفتاة بعمر العشرين، وقالت: «هناك الكثير ممن لا يعرفون أنه توجد فنانات احترفن الغناء بعدي وهنّ أكبر سناً مني، غير أن احترافي الفن في سن مبكرة أوحى للبعض أنني كبيرة في العمر».
وألمحت حداد إلى إمكانية خوضها غمار التمثيل، لكنها لم تجد العمل الذي يستفزها لغاية الآن، بالرغم من العروض التي تلقتها أخيراً للمشاركة في مسلسل بدوي وآخر درامي مشترك، مستبعدة في الوقت ذاته توجهها صوب الفوازير.
هكذا ودون تحفظ أو ديبلوماسية، أعلنت الفنانة اللبنانية ديانا حداد عن تربعها على عرش الأغنية البدوية، معبّرة عن فخرها واعتزازها بالانتماء إلى أهل البادية، وأصولها التي تتحدر من جبل لبنان.
حداد أرجعت خلال استضافتها في برنامج «الليلة»، الذي يُبث على تلفزيون الكويت، وهو من تقديم إيمان النجم وإعداد صالح الدويخ وأميرة نجم وإخراج طلال البرجس، تميزها باللون البدوي إلى أنها «بنت ضيعة»، وتمتلك خامة صوت جبلي بحكم البيئة التي ولدت فيها، مبينة أنها من الفنانات القليلات اللاتي يتميزن بهذه النوعية من الألوان في الوقت الحالي.
وتطرقت حداد في سياق حديثها إلى مرحلة الطفولة والمراهقة التي عاشتها في الكويت، مستذكرة سنوات الدراسة في منطقة الفحيحيل، وقالت: «مازلتُ أذكر تلك السنوات الجميلة التي قضيتها هنا قبل أن أغادر في العام 1990، بسبب الأحداث التي مرت بها الكويت وقتذاك، حيث اضطررت لقطع دراستي واحتراف الغناء في العام 1992 عبر برنامج (استديو الفن) في لبنان»، مؤكدة أن الكويت تطورت كثيراً، مستدركة بالقول: «أعتبر نفسي بنت الكويت، فأنا لستُ غريبة عن هذا البلد المضياف»، ومردفة: «الكويت مشهورة بكرم أهلها وبمأكولاتها الشهية، لاسيما (مطبق الزبيدي) الذي أعشقه كثيراً».
وأماطت حداد اللثام عن جديدها الغنائي، كاشفة عن تحضيرها لألبومين بصيغة «الميني ألبوم»، الأول خليجي والآخر عربي، في حين أفصحت عن تلحينها للمرة الأولى لفنان خليجي لم تكشف عن اسمه، بعد تجربتها في التلحين لأغنية «فرحة قليبي» التي تغنت بها في ألبومها الأخير «يا بشر». وقالت: «لا تزال الساحة الغنائية تشكو من شح الملحنات، بالرغم من الانفتاح الكبير الذي تشهده البلدان العربية حالياً».
وشددت حداد على أنها تحب أن تتعامل مع الجميع بطبيعتها المعهودة وبعفوية بالغة من دون تكلف. وقالت: «الفنانون أخلاق قبل أن يكونوا أصواتاً، فهناك فنانون اشتهروا بأخلاقهم فأحبهم الجمهور، فيما البعض الآخر يمتلكون أصواتاً جميلة لكنهم يجلسون الآن في بيوتهم». ولم تغفل الحديث عن الفيديو الكليب الأخير لأغنية «نصفي الثاني»، الذي حظي بنسبة مشاهدة مرتفعة، منوهة إلى أن الكليبات كغيرها من الأعمال التي تنال نصيبها من المدح والنقد، لكن الإشادات كانت أكثر مع كليب «نصفي الثاني».
وعلّقت على الجدل المستمر حول عمرها الحقيقي، موضحة أنها بلغت 39 عاماً، لكنها تمتلك روحاً حلوة لفتاة بعمر العشرين، وقالت: «هناك الكثير ممن لا يعرفون أنه توجد فنانات احترفن الغناء بعدي وهنّ أكبر سناً مني، غير أن احترافي الفن في سن مبكرة أوحى للبعض أنني كبيرة في العمر».
وألمحت حداد إلى إمكانية خوضها غمار التمثيل، لكنها لم تجد العمل الذي يستفزها لغاية الآن، بالرغم من العروض التي تلقتها أخيراً للمشاركة في مسلسل بدوي وآخر درامي مشترك، مستبعدة في الوقت ذاته توجهها صوب الفوازير.