«أُحب أغاني نبيل شعيل... ونوال صديقة قديمة»

يارا: «لسّه ما فاتني»... قطار الأمومة!

تصغير
تكبير
انطلاقتي الخليجية كانت من الكويت وجمهورها وإعلامها يدعماني دائماً

«مو محتاجكم» ثاني ألبوم خليجي في مشواري وحرصتُ أن يكون مُتعدِّد الإيقاعات

ألبومي المُقبل مصري - لبناني وسيكون في الأسواق مطلع العام
«الكويت لها مكانة خاصة في وجداني، فأنا لا أشعر بالغربة على الإطلاق خلال وجودي هنا، بل أفتخر أن انطلاقتي الفعلية في الغناء الخليجي بدأت من هذا البلد العزيز عبر غنائي لتتر مسلسل (صاحبة الامتياز)». هكذا عبرّت الفنانة اللبنانية يارا عن حبها وامتنانها للكويت، مؤكدة أنها تدين بالفضل لوسائل الإعلام الكويتية، التي قدمت إليها كافة ضروب الدعم منذ احترافها الفن ولغاية يومنا هذا، إلى جانب جمهورها الكويتي الذي أحب أغانيها ولا ينفك يتقصى أخبارها ويشجعها باستمرار.

وكشفت يارا عن ألبومها الخليجي الأخير «مومحتاجكم» خلال مؤتمر صحافي أقيم مساء أول من أمس، بمناسبة زيارتها البلاد بدعوة خاصة من برنامج «الليلة» الذي يبث على تلفزيون الكويت، وهو من إخراج طلال البرجس وإعداد صالح الدويخ وأميرة نجم، وتقديم إيمان نجم، مبينة أن الألبوم يضم 11 أغنية بعضها تم طرحها في السابق بصيغة «السنغل»، وقامت بإدراجها في الألبوم لأرشفة هذه الأغاني، التي صاغ كلماتها باقة من كبار الشعراء وحملت توقيع نخبة من الملحنين في الخليج منهم عبدالله القعود، عصام كمال، عبداللطيف آل شيخ، ساري، ثامر توفيق وأسير الرياض، وآخرين.


وقالت: «ألبوم (مو محتاجكم) هو ثاني عمل خليجي أقدمه في مشواري الفني، بعد ألبوم (لآلئ خليجية)، وحرصت على أن يكون متعدد الإيقاعات والآلات الموسيقية، كما أحببت أن يكون لكل أغنية (ستايل) خاص بها»، مبررة اختيارها لأغنية «مو محتاجكم» كعنوان للألبوم بالرغم من قساوة المفردة، بأنه يأتي من باب التغيير لكون الأغنية تحمل فكرة جديدة تغاير السائد الفني، وهي من كلمات سعود الشربتلي وألحان ثامر توفيق، وستقوم بتصويرها على طريقة الفيديو كليب قريباً، إضافة إلى تصوير أغنيتين جديدتين هما «جت سليمة» و«كنت أحبك ياحياتي».

وكشفت يارا عن أنها بصدد طرح ألبوم آخر، ولكنه سيكون بنكهة مصرية - لبنانية، موضحةً انتهاءها من تسجيل 5 أغان من الألبوم المزمع طرحه مطلع العام المقبل، منها أغنية بعنوان «خلوني معه» كلمات أحمد ماضي وألحان طارق أبو جودة، كما ستشدو للمرة الاولى بالفصحى من كلمات الشاعر ميشال جحا، مستبعدة في الوقت ذاته الغناء باللغة الأجنبية، وقالت: «لا أجد نفسي في هذه النوعية من الأغاني، على الأقل في الوقت الحالي»، مضيفة: «سأغني باللهجة المغربية مرة أخرى بعد أغنية (بغيتو حبيبي)، فضلاً عن الغناء باللهجتين العراقية والجزائرية».

وعن فرص نجاح الألبومات الغنائية في ظل ما تشهده المنطقة من تردٍ في الأوضاع الأمنية، علقت يارا قائلة: «لا شك أن ما نشاهده يومياً في العالم العربي يدمي القلب، ولسنا فرحين بما يحدث من حولنا بل هناك ألم موجع وغصة كبيرة في داخلنا، إزاء ما تتعرض له بعض البلدان العربية من حروب ودمار»، مستدركة بالقول: «لكن الحياة لابد أن تستمر ولا يجب أن تتوقف عند هذا الحد، فلابد أن نبث الأمل والفرح في نفوس الناس، وأنا أتمنى أن يعم الأمن والسلام في أرجاء المعمورة»، آملة أن تتحقق أهدافها الإنسانية من خلال عملها كسفيرة في الصليب الأحمر اللبناني.

وتطرقت يارا إلى جدول حفلاتها خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، مميطة اللثام عن إحيائها لثلاث حفلات ستقدمها تباعاً في مدينة دبي، ومعربة عن سعادتها بالأصداء الطيبة التي لاقتها خلال مشاركتها للمرة الثانية في مهرجان جرش بدورته الحادية والثلاثين في الأردن، معتبرة أنها كانت من أنجح الحفلات التي أحيتها في مشوارها، بالرغم من شعورها بالرهبة لحظة صعودها على المسرح العريق، وقالت: «ما زلت أشعر بالخوف الشديد على مسرح جرش، لكن هذا الشعور سرعان ما يتبدد ويتلاشى لحظة لقاء الجمهور».

ولم توفر يارا الحديث عن علاقاتها الوطيدة بالفنانين الكويتيين، كاشفة عن ارتباطها بصداقة قديمة مع الفنانة الكويتية نوال، إلى جانب إعجابها بأغاني بلبل الخليج الفنان نبيل شعيل، مؤكدة حرصها على متابعة كل ما يطرح في سوق الكاسيت من أعمال لكل الفنانين، خصوصاً «الأغنية الخليجية التي فرضت نفسها بقوة في الساحة العربية».

وحول تعاونها الموسيقي شبه الدائم مع مدير أعمالها الملحن طارق أبو جودة، ردت قائلة: «أعمال أبو جودة تلامس إحساسي بقوة، فهو بالرغم من كونه فناناً مشاكساً في كثير من الأحيان، إلا أنه يفهمني جيداً ويعرف ما يناسبني من أعمال، لذا فنحن نكمل بعضنا ومستمرون في التعاون معاً». أما عن مشاريعها الجديدة على صعيد «الدويتو» الغنائي، فقالت: «لا جديد لديّ حالياً، ولكننّي أرحب بأي عمل راقٍ، يحمل فكرة مبتكرة ومضمون جميل، ولا مانع لدي من تقديم (دويتو) مع صوت نسائي».

وأفصحت يارا عن حلم الأمومة الذي يراودها منذ زمن، قائلة: «الأطفال هم نقطة ضعفي، فأنا كأي فتاة أحلم بتكوين أسرة خاصة فيا»، مضيفة: «الحمدلله لا يزال الأمل قائماً بالنسبة لي... و(لسه ما فاتني القطار لتحقيق ذلك الحلم)»، نافية بشدة أن تكون قد خضعت لعمليات تجميل «over»، في حين أقرت بإجراء ما وصفته بـ «تجميل بسيط»، وفي حدود المعقول.

من زاوية أخرى، أزاحت يارا النقاب عن عشقها لنادي برشلونة، مشددة على أنها مشجعة متعصبة جداً للفريق الكتالوني، ولاسيما حامل الرقم 10 ليونيل ميسي، الذي اعتبرته لاعباً مسالماً ولا يؤذي أحداً داخل المستطيل الأخضر (وفقاً لكلامها)، منوهة إلى متابعتها الجيدة للدوري الإنكليزي أيضاً، وتشجيعها نادي الأرسنال، عطفاً على إعجابها الشديد بالمحترفين العرب أمثال محمد صلاح ورياض محرز وغيرهما، متمنية أن يحالفهم الحظ لبلوغ أعلى درجات المجد والنجومية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي