اندمج «رومانسياً» مع من تحب... شفطاً وتغليفاً!
الشفط تعبير جديد عن الحب
رومانسية مشفوطة
أضفى مصور فوتوغرافي ياباني بُعداً غير مسبوق إلى فن التقاط الصور المعبرة عن «الاندماج الرومانسي»، وذلك بأن ابتكر أسلوباً جديداً يعتمد على شفط الهواء بعد «تغليف» كل حبيبين أو وليفين داخل كيس بلاستيكي شفاف، ثم التقاط صورة لهما في وضعية تجعلهما يبدوان ملتحمين تماماً.
المصور المحترف، الذي يدعى هاروهيكو كاواغوتشي، نشر أخيراً عدداً من الصور المتميزة التي التقطها بأسلوبه الجديد، موضحاً أنه يقوم أولاً بدهن جسمي الحبيبين بمادة هلامية تشحيمية خاصة، ثم يضعهما معاً داخل كيس بلاستيكي شفاف ضخم، ويطلب منهما أن يتخذا الوضعية التي يريدان أن يظهرا بها، ثم يحكم إقفال الكيس عليهما ويطلب منهما أن يكتما أنفاسهما قبل أن يقوم بشفط الهواء تفريغياً حتى يلتصق بجسديهما ويجعلهما شبه متلاحمين. وقال كاواغوتشي إنه يحرص على أن يكون جاهزا لالتقاط أكبر عدد من الصور في غضون 4 ثوانٍ هي مدة استمرار الحبيبين بلا تنفس داخل الغشاء الشفاف، مشيرا إلى أنه يستعين في كل جلسة تصوير بمسعف محترف كي يتولى إسعاف أي أحد قد يصاب باختناق أو ما شابه ذلك بسبب تفريغ الهواء.
ورغم أن هذا الأسلوب ينطوي على مجازفات ومخاطر قد تصل إلى حد الوفاة المفاجئة خلال التصوير، فإن كاواغوتشي تلقى أعداداً كبيرة من الطلبات من عشاق راغبين في أن يحظوا بفرصة التقاط صور لأنفسهم بتلك الطريقة غير المسبوقة.
المصور المحترف، الذي يدعى هاروهيكو كاواغوتشي، نشر أخيراً عدداً من الصور المتميزة التي التقطها بأسلوبه الجديد، موضحاً أنه يقوم أولاً بدهن جسمي الحبيبين بمادة هلامية تشحيمية خاصة، ثم يضعهما معاً داخل كيس بلاستيكي شفاف ضخم، ويطلب منهما أن يتخذا الوضعية التي يريدان أن يظهرا بها، ثم يحكم إقفال الكيس عليهما ويطلب منهما أن يكتما أنفاسهما قبل أن يقوم بشفط الهواء تفريغياً حتى يلتصق بجسديهما ويجعلهما شبه متلاحمين. وقال كاواغوتشي إنه يحرص على أن يكون جاهزا لالتقاط أكبر عدد من الصور في غضون 4 ثوانٍ هي مدة استمرار الحبيبين بلا تنفس داخل الغشاء الشفاف، مشيرا إلى أنه يستعين في كل جلسة تصوير بمسعف محترف كي يتولى إسعاف أي أحد قد يصاب باختناق أو ما شابه ذلك بسبب تفريغ الهواء.
ورغم أن هذا الأسلوب ينطوي على مجازفات ومخاطر قد تصل إلى حد الوفاة المفاجئة خلال التصوير، فإن كاواغوتشي تلقى أعداداً كبيرة من الطلبات من عشاق راغبين في أن يحظوا بفرصة التقاط صور لأنفسهم بتلك الطريقة غير المسبوقة.