انطلاق مسابقة «إبداعات شبابية» ضمن أنشطة الدورة الصيفية
«معهد الأبحاث»: أفكار خلاقة للطلبة لمواجهة تحديات المستقبل
فريق فائز وقياديو المعهد ولجنة التحكيم (تصوير جلال معوض)
انطلقت مسابقة «إبداعات شبابية»، لطلبة المرحلة الثانوية صباح أمس، والتي شهدت العديد من المشاريع والأفكار الإبداعية، استهدفت تقديم حلول للمشاكل والتحديات التي تواجه الكويت، ضمن أنشطة الدورة الصيفية الـ 39 لطلبة مرحلتي الثانوية والجامعية، والتي ينظمها معهد الكويت للأبحاث العلمية.
وجرت المسابقة بين الطلبة وسط أجواء من المنافسة الأخوية، وقدموا مشاريعهم في مواضيع متعددة منها: الطاقة البديلة والمدرسة الذكية، والمياه المعالجة، والسياحة، وإعادة التدوير، ووسائل النقل.
وأوضحت مديرة الدورة الدكتورة نرجس أبل، أن المسابقة تأتي خلال الاسبوع الثالث للدورة، التي تحمل عنوان «الشباب.. وعي وثقافة»، وهي دورة تركز على وعي الشباب في وضع الحلول للتحديات التي قد تواجه مستقبل الكويت، والتفكير بمشاريع من شأنها أن تدخل عائداً قومياً على البلاد، علاوة على التفكير في إيجاد مصادر بديلة للطاقة وتشجيع السياحة، وإيجاد حلول لوسائل النقل، مؤكدة في الوقت عينه أن «الشباب في هذه المرحلة هم عقولنا المفكرة وأحلامنا المستقبلية، وأحببنا أن نضع فيهم هذا الحماس، وأن يواجهوا المستقبل بثبات وقوة، وأن نفتح لهم المجال لتنمية قدراتهم وتحقيق آمالهم».
ولفتت أبل إلى أن الدورة تضمنت العديد من البرامج، منها برنامج اللغة الانجليزية والذي يختص بتهيئتهم لامتحان الآيلتس والتوفل، حتى يكونوا على استعداد لدخول المرحلة الجامعية، بالاضافة إلى محاضرات خارجية لجامعة الكويت في قسم العمارة والهندسة بأنواعها المتعددة، والكيمياء والاحياء وهندسة الكومبيوتر، بغية أن تكون لديهم معرفة في التخصصات التي يحتاجونها في المستقبل.
وأوضحت أن لجنة التحكيم هي من تقيم أعمال الطلبة المشاركين في المسابقة، وهي «لجنة تضم عدداً من الأعضاء من جهات متعددة في الدولة، من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ووزارتي الصحة والداخلية وباحثين في معهد الكويت في تخصص الطاقة البديلة والبيئة والمياه، إضافة إلى محكمين من قبل الصندوق الكويتي للمشاريع الصغيرة ومركز صباح الاحمد للموهبة والابداع»، مبينة أن «معايير التحكيم تركز على تسلسل الافكار في المحاضرة ومدى تميز الشخصية في القيادة وروح العمل في الفريق الواحد، علاوة على الفائدة المستقبلية التي من الممكن أن يحققها مشروعهم»، مشيرة إلى أن «معهد الابحاث سيقدم الأفكار المتميزة للجهات المسؤولة في الدولة».
وأشارت أبل أن الطلبة المشاركين في الدورة قدموا أفكارهم للمخترع صادق قاسم من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع للتبني والاستفادة منها، لافتة إلى أن «أحد الطلبة تم تبني مشروعه من قبل وزارة الداخلية».
من جهتها، أوضحت رئيسة قسم البعثات والبرامج الخاصة في معهد الكويت للأبحاث العلمية منى الفيلكاوي، أن «الدورة الصيفية انطلقت خلال الفترة من 17 يوليو وستستمر حتى 18 من الشهر الجاري، وقد تضمن البرنامج التدريبي العديد من الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية والأنشطة الترفيهية»، مبينة أن «الدورة تشهد في كل يوم خميس تنظيم فعالية معينة، فخلال الاسبوع الاول نظمنا رحلة لنادي الرماية الكويتي، وفي الاسبوع الثاني نظمنا فعالية تحت شعار (بصمة كويتية) بالتعاون مع الإدارة العامة للطيران المدني، وحالياً (أمس) ننظم مسابقة لطلبة المرحلة الثانوية المشاركين في هذه الدورة لنرى ما لديهم من إبداعات وأفكار من الممكن أن نتبناها في المستقبل».
وتابعت بقولها «تم تقسيم الطلبة إلى فرق، كل فريق قدم مشروعه، في نهاية اليوم سيتم اختيار أفضل 3 فرق وسيتم تكريمهم، وخلال الاسبوع القادم سيكون لدينا فعالية اليوم الرياضي، والتي سيتم تنظيمها في نادي بوبيان التابع لشركة البتروكيماويات، وسيكون يوم 18 أغسطس الحفل الختامي، تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ومن خلاله سيتم تكريم المتفوقين».
وأضافت: «شارك معنا خلال هذا العام ما يقارب 95 طالبا وطالبة من المرحلة الثانوية، و50 طالبا وطالبة من المرحلة الجامعية، و5 طلاب من دول مجلس التعاون الخليجي»، مبينة أن «الطلبة الجامعيين يلتحقون بالبرامج القائمة والتي تنفذ حالياً في معهد الكويت للأبحاث العالمية، ليعملوا مع الباحثين من خلال تدريب عملي لهم».
«إعادة التدوير» في المركز الأول
أعلنت أبل عن حصول مشروع إعادة التدوير على المركز الأول، بينما حصل مشروع العدسات المساعدة على المركز الثاني، في حين حصل مشروع السياحة في الكويت (جزيرة الشراع) على المركز الثالث.
وجرت المسابقة بين الطلبة وسط أجواء من المنافسة الأخوية، وقدموا مشاريعهم في مواضيع متعددة منها: الطاقة البديلة والمدرسة الذكية، والمياه المعالجة، والسياحة، وإعادة التدوير، ووسائل النقل.
وأوضحت مديرة الدورة الدكتورة نرجس أبل، أن المسابقة تأتي خلال الاسبوع الثالث للدورة، التي تحمل عنوان «الشباب.. وعي وثقافة»، وهي دورة تركز على وعي الشباب في وضع الحلول للتحديات التي قد تواجه مستقبل الكويت، والتفكير بمشاريع من شأنها أن تدخل عائداً قومياً على البلاد، علاوة على التفكير في إيجاد مصادر بديلة للطاقة وتشجيع السياحة، وإيجاد حلول لوسائل النقل، مؤكدة في الوقت عينه أن «الشباب في هذه المرحلة هم عقولنا المفكرة وأحلامنا المستقبلية، وأحببنا أن نضع فيهم هذا الحماس، وأن يواجهوا المستقبل بثبات وقوة، وأن نفتح لهم المجال لتنمية قدراتهم وتحقيق آمالهم».
ولفتت أبل إلى أن الدورة تضمنت العديد من البرامج، منها برنامج اللغة الانجليزية والذي يختص بتهيئتهم لامتحان الآيلتس والتوفل، حتى يكونوا على استعداد لدخول المرحلة الجامعية، بالاضافة إلى محاضرات خارجية لجامعة الكويت في قسم العمارة والهندسة بأنواعها المتعددة، والكيمياء والاحياء وهندسة الكومبيوتر، بغية أن تكون لديهم معرفة في التخصصات التي يحتاجونها في المستقبل.
وأوضحت أن لجنة التحكيم هي من تقيم أعمال الطلبة المشاركين في المسابقة، وهي «لجنة تضم عدداً من الأعضاء من جهات متعددة في الدولة، من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ووزارتي الصحة والداخلية وباحثين في معهد الكويت في تخصص الطاقة البديلة والبيئة والمياه، إضافة إلى محكمين من قبل الصندوق الكويتي للمشاريع الصغيرة ومركز صباح الاحمد للموهبة والابداع»، مبينة أن «معايير التحكيم تركز على تسلسل الافكار في المحاضرة ومدى تميز الشخصية في القيادة وروح العمل في الفريق الواحد، علاوة على الفائدة المستقبلية التي من الممكن أن يحققها مشروعهم»، مشيرة إلى أن «معهد الابحاث سيقدم الأفكار المتميزة للجهات المسؤولة في الدولة».
وأشارت أبل أن الطلبة المشاركين في الدورة قدموا أفكارهم للمخترع صادق قاسم من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع للتبني والاستفادة منها، لافتة إلى أن «أحد الطلبة تم تبني مشروعه من قبل وزارة الداخلية».
من جهتها، أوضحت رئيسة قسم البعثات والبرامج الخاصة في معهد الكويت للأبحاث العلمية منى الفيلكاوي، أن «الدورة الصيفية انطلقت خلال الفترة من 17 يوليو وستستمر حتى 18 من الشهر الجاري، وقد تضمن البرنامج التدريبي العديد من الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية والأنشطة الترفيهية»، مبينة أن «الدورة تشهد في كل يوم خميس تنظيم فعالية معينة، فخلال الاسبوع الاول نظمنا رحلة لنادي الرماية الكويتي، وفي الاسبوع الثاني نظمنا فعالية تحت شعار (بصمة كويتية) بالتعاون مع الإدارة العامة للطيران المدني، وحالياً (أمس) ننظم مسابقة لطلبة المرحلة الثانوية المشاركين في هذه الدورة لنرى ما لديهم من إبداعات وأفكار من الممكن أن نتبناها في المستقبل».
وتابعت بقولها «تم تقسيم الطلبة إلى فرق، كل فريق قدم مشروعه، في نهاية اليوم سيتم اختيار أفضل 3 فرق وسيتم تكريمهم، وخلال الاسبوع القادم سيكون لدينا فعالية اليوم الرياضي، والتي سيتم تنظيمها في نادي بوبيان التابع لشركة البتروكيماويات، وسيكون يوم 18 أغسطس الحفل الختامي، تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ومن خلاله سيتم تكريم المتفوقين».
وأضافت: «شارك معنا خلال هذا العام ما يقارب 95 طالبا وطالبة من المرحلة الثانوية، و50 طالبا وطالبة من المرحلة الجامعية، و5 طلاب من دول مجلس التعاون الخليجي»، مبينة أن «الطلبة الجامعيين يلتحقون بالبرامج القائمة والتي تنفذ حالياً في معهد الكويت للأبحاث العالمية، ليعملوا مع الباحثين من خلال تدريب عملي لهم».
«إعادة التدوير» في المركز الأول
أعلنت أبل عن حصول مشروع إعادة التدوير على المركز الأول، بينما حصل مشروع العدسات المساعدة على المركز الثاني، في حين حصل مشروع السياحة في الكويت (جزيرة الشراع) على المركز الثالث.