أكدوا لـ «الراي» أن كليتهم مركز لتخريج جيل يتمتع بفكر معتدل مشددين على رفض طروحات التشدد
طلبة «الشريعة»: منارة للوسطية وترفض التطرف
كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
عبدالرحمن العازمي
جراح القزاع
فهد العجمي
خالد العجمي
هلال العنزي
محمد العنزي
خالد الخالدي: نتصدى لأي دكتور يحاول إدخال السياسة والانحياز للأحزاب أثناء المحاضرة
جراح القزاع: التطرف اتهام غير صحيح ولم نره اطلاقاً لا من قبل الأساتذة ولا من الطلبة
خالد العجمي: نحمل رسالة واعية تليق بدراستنا بحس وسطي في كل المواضيع ولا حس للتطرف
هلال العنزي: التخصص لا علاقة له بالتطرف فهناك متطرفون في الطب والهندسة
محمد العنزي: الكلية مركز الوسطية والاعتدال وتلعب دورا مهما في تعزيز هذه القيم بالمجتمع
فهد العجمي: التطرف موجود خارج أسوار الكلية من البيئة التي يتعرض لها الشاب
جراح القزاع: التطرف اتهام غير صحيح ولم نره اطلاقاً لا من قبل الأساتذة ولا من الطلبة
خالد العجمي: نحمل رسالة واعية تليق بدراستنا بحس وسطي في كل المواضيع ولا حس للتطرف
هلال العنزي: التخصص لا علاقة له بالتطرف فهناك متطرفون في الطب والهندسة
محمد العنزي: الكلية مركز الوسطية والاعتدال وتلعب دورا مهما في تعزيز هذه القيم بالمجتمع
فهد العجمي: التطرف موجود خارج أسوار الكلية من البيئة التي يتعرض لها الشاب
لم تكن كلية الشريعة الدراسات الإسلامية التابعة لجامعة الكويت إلا مركزا للعلم الديني المستنير ومنارة للفكر الوسطي المعتدل، كما يراها الطلبة الذين يدرسون في قاعاتها، رافضين ما يردده البعض من اتهامات بوجود الفكر المتطرف في الكلية، ومؤكدين أن الكلية مركز لتخريج جيل يمتلك العلم الإسلامي الصحيح البعيد عن أي غلو أو تطرف.
الطلبة شددوا، في حديثهم لـ «الراي» على أنهم يحملون رسالة وعي، وهم إلى جانب أساتذتهم دائماً يقفون ضد الفكر المتطرف في مختلف الأنشطة والفعاليات. ورغم ذلك، أكد آخرون أن التطرف موجود في الكلية، لكن بشكل قليل جداً لدى بعض الأساتذة الذين يبدون ذلك بصورة غير مباشرة، وفي المقابل هناك من الأساتذة من يقحم توجهاته السياسية أثناء المحاضرة وهو الأمر الذي يرفضه الطلبة.
«الراي» سلطت الضوء حول هذا الموضوع، فكانت البداية مع الطالب خالد العجمي الذي بيّن أن التطرف الديني منتشر بشكل كبير في مجتمعاتنا، وهي حالة دائماً ما تأتي نتيجة المفاهيم الخاطئة التي يتغذى عليها عقل الإنسان، مبيناً أن حجم وجود بعض الأفكار المتطرفة في كلية الشريعة قليل جداً ومن الممكن أن نجده من خلال طرح الأفكار بصورة غير مباشرة لدى بعض الأساتذة، مبيناً أن الطلبة يرفضون وجود مثل هذا التطرف وهم على وعي أكثر بهذا الأمر.
ولفت العجمي إلى أن كلمة التطرف لها أكثر من مفهوم وتختلف من شخص لآخر وبالتالي مسألة تحديد مفهوم التطرف هي أيضاً مسألة تختلف بها الأمزجة. وبين أن طلبة كلية الشريعة يحملون رسالة واعية تليق بدراستهم وهم يحملون الحس الوسطي في المواضيع كلها ولا يوجد لديهم حس التطرف، وهذا ناتج طبيعي لما يتلقونه في الكلية من دراسة منهجية للمفاهيم الدينية السمحاء.
بدوره أشار خالد الخالدي إلى أنه لم ير أي توجه فكري متطرف في الكلية، مضيفاً بقوله «لكن ما نرفضه كطلبة هو إدخال الجانب السياسي والإنحياز للأحزاب والتيارات السياسية لاسيما في أثناء تقديم الدكتور للمحاضرة».
وبين الخالدي أن كلية الشريعة تمثل مركزاً لاحتضان الشباب وهدايتهم وتوعيتهم وتكوين جيل واع متسلح بالمعرفة وليس بجهل التطرف، مشيراً إلى أن التطرف ليس مكانه الحرم الجامعي أو كلية الشريعة، بل إننا اليوم نجده في بيئة جديدة خطيرة وهي بيئة وسائل التواصل الاجتماعي. وأشار إلى أن الشاب الواعي من يتمتع بخلفية علمية رصينة لن تتمكن الأفكار المتطرفة من التأثير عليه، لافتاً إلى خطورة ذلك على حديثي العلم والذين دخلوا للتو في مجال المعرفة الدينية، فهم أكثر عرضة للأفكار السامة إذا فقدوا للوعي.
بدوره، قال الطالب جراح القزاع «من يشيع أن كلية الشريعة يوجد فيها تطرف هو في حقيقة الأمر شخص دائماً ما يكون قليل الالتزام الديني وضعيف في المعرفة الدينية»، مبيناً أن «هذا الاتهام غير صحيح ولم نره اطلاقاً، سواء من قبل الأساتذة أو من الطلبة، وما هو موجود في الكلية نشاط علمي وعملية تعليمية متبادلة ما بين الطالب والدكتور، وكل ما يدور بينهما هو حديث علمي وتبادل للمعلومات وزيادة في التحصيل العلمي»، مشيراً إلى أن طلبة كلية الشريعة من خيرة طلبة جامعة الكويت، وهم مع أساتذتهم نجد أن شغلهم الشاغل هو العلم، «فليس لدينا وقت لهذا التطرف!».
ولفت القزاع أن «الجميع بإمكانهم معرفة صحة قولي من خلال متابعة أساتذة كلية الشريعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سيرون أنهم يقدمون طرحاً وسطياً معتدلاً، وهو نفسه الطرح الذي يقدمونه لنا في الكلية».
من جهته، قال الطالب محمد العنزي «من يدعِ أن هناك بعض الأفكار المتطرفة، فربما قد فهم ما طرح بشكل خاطئ، وتوهم أن ما قاله الدكتور كلام يحمل بعض الأفكار المتطرفة»، مبيناً أن الدكتور حتى لو كان يتبنى أفكاراً متطرفة فلن يدلي بها أمام الطلبة. واضاف «على العكس من ذلك، فإن الأساتذة في كلية الشريعة حريصون على نشر الأفكار الوسطية والاعتدال بين الطلبة ودائماً ما نجدهم يساهمون في مختلف الفعاليات والأنشطة في محاربة التطرف».
من جانبه قال الطالب عبدالرحمن العازمي إن «التطرف موجود سواء لدى الاساتذة أو حتى الطلبة، لكن لا يتم إبداء ذلك الفكر خلال المحاضرات في الكلية، وكلية الشريعة مركز الوسطية والاعتدال الديني في البلاد وقادرة على أن يكون لها دور مهم في تعزيز هذه القيم في المجتمع».
في المقابل، أوضح الطالب هلال العنزي أن «الدين الإسلامي لم يكن في يوم من الأيام دين تطرف أو إرهاب، ونحن في كلية الشريعة لم نتعرض في يوم من الأيام لأي فكرة متطرفة في الكلية، بل نجد أن الكلية تحارب هذا التطرف وتنبذه».
وقال «نرفض الدعوات التي تنادي باغلاق الكلية أو تهميشها، فكيف سيعرف الناس أحكام الدين والفقه والدعوة والتاريخ الإسلامي؟، فالتطرف الديني ليس له علاقة بدراسة الطالب للعلوم الشرعية، بل إننا وجدنا متطرفين يحملون شهادات في الطب والهندسة، فكيف جاء إليهم التطرف؟».
بدوره، أشار الطالب فهد العجمي إلى أنه لا يوجد في كلية الشريعة تطرف، «بل إن مصدر التطرف يكمن خارج أسوار الكلية من البيئة التي يتعرض لها الشاب وقد يكون بسبب بعض الحلقات الدراسية التي تبث في أذهانهم سموم التطرف، وغالباً ما يتأثر بمثل هذه الأفكار الشباب غير الواعين وحديثو العهد في الدراسة الشرعية». ولفت إلى أن أساتذة كلية الشريعة يتمتعون بوعي ودائماً ما يحرصون على إيصال المعلومة السليمة والصحيحة إلى أذهان الطلبة.
الطلبة شددوا، في حديثهم لـ «الراي» على أنهم يحملون رسالة وعي، وهم إلى جانب أساتذتهم دائماً يقفون ضد الفكر المتطرف في مختلف الأنشطة والفعاليات. ورغم ذلك، أكد آخرون أن التطرف موجود في الكلية، لكن بشكل قليل جداً لدى بعض الأساتذة الذين يبدون ذلك بصورة غير مباشرة، وفي المقابل هناك من الأساتذة من يقحم توجهاته السياسية أثناء المحاضرة وهو الأمر الذي يرفضه الطلبة.
«الراي» سلطت الضوء حول هذا الموضوع، فكانت البداية مع الطالب خالد العجمي الذي بيّن أن التطرف الديني منتشر بشكل كبير في مجتمعاتنا، وهي حالة دائماً ما تأتي نتيجة المفاهيم الخاطئة التي يتغذى عليها عقل الإنسان، مبيناً أن حجم وجود بعض الأفكار المتطرفة في كلية الشريعة قليل جداً ومن الممكن أن نجده من خلال طرح الأفكار بصورة غير مباشرة لدى بعض الأساتذة، مبيناً أن الطلبة يرفضون وجود مثل هذا التطرف وهم على وعي أكثر بهذا الأمر.
ولفت العجمي إلى أن كلمة التطرف لها أكثر من مفهوم وتختلف من شخص لآخر وبالتالي مسألة تحديد مفهوم التطرف هي أيضاً مسألة تختلف بها الأمزجة. وبين أن طلبة كلية الشريعة يحملون رسالة واعية تليق بدراستهم وهم يحملون الحس الوسطي في المواضيع كلها ولا يوجد لديهم حس التطرف، وهذا ناتج طبيعي لما يتلقونه في الكلية من دراسة منهجية للمفاهيم الدينية السمحاء.
بدوره أشار خالد الخالدي إلى أنه لم ير أي توجه فكري متطرف في الكلية، مضيفاً بقوله «لكن ما نرفضه كطلبة هو إدخال الجانب السياسي والإنحياز للأحزاب والتيارات السياسية لاسيما في أثناء تقديم الدكتور للمحاضرة».
وبين الخالدي أن كلية الشريعة تمثل مركزاً لاحتضان الشباب وهدايتهم وتوعيتهم وتكوين جيل واع متسلح بالمعرفة وليس بجهل التطرف، مشيراً إلى أن التطرف ليس مكانه الحرم الجامعي أو كلية الشريعة، بل إننا اليوم نجده في بيئة جديدة خطيرة وهي بيئة وسائل التواصل الاجتماعي. وأشار إلى أن الشاب الواعي من يتمتع بخلفية علمية رصينة لن تتمكن الأفكار المتطرفة من التأثير عليه، لافتاً إلى خطورة ذلك على حديثي العلم والذين دخلوا للتو في مجال المعرفة الدينية، فهم أكثر عرضة للأفكار السامة إذا فقدوا للوعي.
بدوره، قال الطالب جراح القزاع «من يشيع أن كلية الشريعة يوجد فيها تطرف هو في حقيقة الأمر شخص دائماً ما يكون قليل الالتزام الديني وضعيف في المعرفة الدينية»، مبيناً أن «هذا الاتهام غير صحيح ولم نره اطلاقاً، سواء من قبل الأساتذة أو من الطلبة، وما هو موجود في الكلية نشاط علمي وعملية تعليمية متبادلة ما بين الطالب والدكتور، وكل ما يدور بينهما هو حديث علمي وتبادل للمعلومات وزيادة في التحصيل العلمي»، مشيراً إلى أن طلبة كلية الشريعة من خيرة طلبة جامعة الكويت، وهم مع أساتذتهم نجد أن شغلهم الشاغل هو العلم، «فليس لدينا وقت لهذا التطرف!».
ولفت القزاع أن «الجميع بإمكانهم معرفة صحة قولي من خلال متابعة أساتذة كلية الشريعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سيرون أنهم يقدمون طرحاً وسطياً معتدلاً، وهو نفسه الطرح الذي يقدمونه لنا في الكلية».
من جهته، قال الطالب محمد العنزي «من يدعِ أن هناك بعض الأفكار المتطرفة، فربما قد فهم ما طرح بشكل خاطئ، وتوهم أن ما قاله الدكتور كلام يحمل بعض الأفكار المتطرفة»، مبيناً أن الدكتور حتى لو كان يتبنى أفكاراً متطرفة فلن يدلي بها أمام الطلبة. واضاف «على العكس من ذلك، فإن الأساتذة في كلية الشريعة حريصون على نشر الأفكار الوسطية والاعتدال بين الطلبة ودائماً ما نجدهم يساهمون في مختلف الفعاليات والأنشطة في محاربة التطرف».
من جانبه قال الطالب عبدالرحمن العازمي إن «التطرف موجود سواء لدى الاساتذة أو حتى الطلبة، لكن لا يتم إبداء ذلك الفكر خلال المحاضرات في الكلية، وكلية الشريعة مركز الوسطية والاعتدال الديني في البلاد وقادرة على أن يكون لها دور مهم في تعزيز هذه القيم في المجتمع».
في المقابل، أوضح الطالب هلال العنزي أن «الدين الإسلامي لم يكن في يوم من الأيام دين تطرف أو إرهاب، ونحن في كلية الشريعة لم نتعرض في يوم من الأيام لأي فكرة متطرفة في الكلية، بل نجد أن الكلية تحارب هذا التطرف وتنبذه».
وقال «نرفض الدعوات التي تنادي باغلاق الكلية أو تهميشها، فكيف سيعرف الناس أحكام الدين والفقه والدعوة والتاريخ الإسلامي؟، فالتطرف الديني ليس له علاقة بدراسة الطالب للعلوم الشرعية، بل إننا وجدنا متطرفين يحملون شهادات في الطب والهندسة، فكيف جاء إليهم التطرف؟».
بدوره، أشار الطالب فهد العجمي إلى أنه لا يوجد في كلية الشريعة تطرف، «بل إن مصدر التطرف يكمن خارج أسوار الكلية من البيئة التي يتعرض لها الشاب وقد يكون بسبب بعض الحلقات الدراسية التي تبث في أذهانهم سموم التطرف، وغالباً ما يتأثر بمثل هذه الأفكار الشباب غير الواعين وحديثو العهد في الدراسة الشرعية». ولفت إلى أن أساتذة كلية الشريعة يتمتعون بوعي ودائماً ما يحرصون على إيصال المعلومة السليمة والصحيحة إلى أذهان الطلبة.