أصدر هويات للاعبين تحت مسمّى «لاعب مستقل»... وتحمّل تكاليف سفرهم إلى أولمبياد «ريو 2016»
المجلس الأولمبي الآسيوي «يحرج» الكويت
هوية عبدالعزيز الشطي وفيها إشارة إلى أنه «لاعب مستقل» لا يتبع لدولة معينة
قد تبدو المبادرة «رد جميل» من المجلس الذي يتخذ من الكويت مقراً ويحصل على دعم حكومي يصل إلى 500 ألف دينار بالإضافة إلى استثماره جزءاً من المبنى المخصص له مقابل مبلغ زهيد
في بادرة هي الأولي من نوعها تجاه دولة الكويت، أعلن المجلس الأولمبي الآسيوى عن تحمله تكاليف مشاركة لاعبي الكويت المتأهلين الى دورة الألعاب الأولمبية «ريو 2016» والمقررة في البرازيل خلال الفترة من 5 الى 21 اغسطس المقبل.
الجدير بالذكر ان عدد اللاعبين الذين تأهلوا الى الأولمبياد بلغ سبعة وهم عبدالعزيز الشطي (مبارزة) وسعود حبيب، عبد الله الطرقي، عبدالرحمن الفيحان، خالد المضف، فهيد الديحاني واحمد العفاسي (الرماية).
وقد تكون هذه المبادرة للوهلة الأولى «كرم حاتمي» و«رد جميل» من المجلس الذي يتخذ من الكويت مقرا له ويحصل على دعم مالي كبير من الحكومة يصل الى 500 ألف دينار، بالاضافة الى استثماره جزءا كبيرا من المبنى المخصص له مقابل مبلغ زهيد يقدمه للدولة.
لكن الحقيقة بعيدة كل البعد عن ذلك، فهو يريد «احراج» الكويت من خلال إشراك لاعبيها تحت العلم الأولمبي (مستقلين) في الوقت الذي ترفض فيه الهيئة العامة للرياضة تقديم أي دعم مالي للاعبين المتأهلين على الرغم من انها تحملت تكاليف اعدادهم خلال الفترة الماضية.
وما زالت قضية إيقاف الحركة الرياضية الكويتية قائمة، وما زالت الهيئة العامة للرياضة ممثلة برئيس مجلس ادارتها الشيخ سلمان الحمود وزير الاعلام والدولة لشؤون الشباب تسعى جاهدة حتى الساعة لرفع الايقاف والمشاركة تحت علم الدولة، في الوقت الذي يستعجل فيه المجلس الاولمبي الاسيوي لاصدار هويات اللاعبين المتأهلين وتحمل تكاليف تذاكر سفرهم الى البرازيل.
ويقوم عدد من العاملين في المجلس الاولمبي الاسيوي بدور اللجنة الأولمبية الكويتية في الوقت الحالي حيث يتواصلون مع اداريي اللاعبين المتأهلين بعد اصدارهم للهويات الخاصة من قبل اللجنة المنظمة في البرازيل من دون ان يجري ذكر اسم دولة الكويت فيها بل فقط «لاعب مستقل» تمهيداً لارسال تذاكر السفر والهويات الى مقر اقامتهم.
وكان نائب المدير العام لشؤون الرياضة في الهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح أكد في تصريح سابق أن الحكومة لن تدعم مشاركة أي لاعب كويتي في الأولمبياد تحت العلم الاولمبي.
وجاء تصريح فليطح عقب اعلان المتحدث باسم اللجنة الاولمبية الدولية مارك آدمز بأن الرياضيين الكويتيين لن يُحرموا من المشاركة في الألعاب الاولمبية غير أنهم سينافسون كمستقلين تحت العلم الاولمبي «وهو ما يجري حاليا».
وقال فليطح: «مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة كان قد اتخذ قرارا بضرورة مشاركة اي رياضي كويتي تحت علم البلاد حتى يحظى بالدعم الكامل من قبل الدولة، لكنه ترك الباب مفتوحا لتقديرات اللاعبين انفسهم والاتحادات المحلية التي يتبعون لها بتقرير مشاركة اللاعبين الذين تأهلوا. وفي حال قرر أي اتحاد المشاركة في الاولمبياد تحت العلم الاولمبي فسيكون ملتزماً بتحمل تكاليف تلك المشاركة وتبعاتها».
الجدير بالذكر ان عدد اللاعبين الذين تأهلوا الى الأولمبياد بلغ سبعة وهم عبدالعزيز الشطي (مبارزة) وسعود حبيب، عبد الله الطرقي، عبدالرحمن الفيحان، خالد المضف، فهيد الديحاني واحمد العفاسي (الرماية).
وقد تكون هذه المبادرة للوهلة الأولى «كرم حاتمي» و«رد جميل» من المجلس الذي يتخذ من الكويت مقرا له ويحصل على دعم مالي كبير من الحكومة يصل الى 500 ألف دينار، بالاضافة الى استثماره جزءا كبيرا من المبنى المخصص له مقابل مبلغ زهيد يقدمه للدولة.
لكن الحقيقة بعيدة كل البعد عن ذلك، فهو يريد «احراج» الكويت من خلال إشراك لاعبيها تحت العلم الأولمبي (مستقلين) في الوقت الذي ترفض فيه الهيئة العامة للرياضة تقديم أي دعم مالي للاعبين المتأهلين على الرغم من انها تحملت تكاليف اعدادهم خلال الفترة الماضية.
وما زالت قضية إيقاف الحركة الرياضية الكويتية قائمة، وما زالت الهيئة العامة للرياضة ممثلة برئيس مجلس ادارتها الشيخ سلمان الحمود وزير الاعلام والدولة لشؤون الشباب تسعى جاهدة حتى الساعة لرفع الايقاف والمشاركة تحت علم الدولة، في الوقت الذي يستعجل فيه المجلس الاولمبي الاسيوي لاصدار هويات اللاعبين المتأهلين وتحمل تكاليف تذاكر سفرهم الى البرازيل.
ويقوم عدد من العاملين في المجلس الاولمبي الاسيوي بدور اللجنة الأولمبية الكويتية في الوقت الحالي حيث يتواصلون مع اداريي اللاعبين المتأهلين بعد اصدارهم للهويات الخاصة من قبل اللجنة المنظمة في البرازيل من دون ان يجري ذكر اسم دولة الكويت فيها بل فقط «لاعب مستقل» تمهيداً لارسال تذاكر السفر والهويات الى مقر اقامتهم.
وكان نائب المدير العام لشؤون الرياضة في الهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح أكد في تصريح سابق أن الحكومة لن تدعم مشاركة أي لاعب كويتي في الأولمبياد تحت العلم الاولمبي.
وجاء تصريح فليطح عقب اعلان المتحدث باسم اللجنة الاولمبية الدولية مارك آدمز بأن الرياضيين الكويتيين لن يُحرموا من المشاركة في الألعاب الاولمبية غير أنهم سينافسون كمستقلين تحت العلم الاولمبي «وهو ما يجري حاليا».
وقال فليطح: «مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة كان قد اتخذ قرارا بضرورة مشاركة اي رياضي كويتي تحت علم البلاد حتى يحظى بالدعم الكامل من قبل الدولة، لكنه ترك الباب مفتوحا لتقديرات اللاعبين انفسهم والاتحادات المحلية التي يتبعون لها بتقرير مشاركة اللاعبين الذين تأهلوا. وفي حال قرر أي اتحاد المشاركة في الاولمبياد تحت العلم الاولمبي فسيكون ملتزماً بتحمل تكاليف تلك المشاركة وتبعاتها».