ولد الشيخ يناقش إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين
رئيس وفد الحوثيين لـ«الراي»: نجدد رفضنا لخطة المرحلتين
الخالد خلال الاجتماع
في وقت جدد رئيس وفد الحوثيين إلى مشاورات الكويت محمد عبد السلام تأكيده رفض «خطة المرحلتين» التي طرحت مع عودة المشاورات، قال في اتصال مع «الراي»: «إن الكويت هي محطة الوفاق اليمني الأخيرة».
وأوضح عبدالسلام أن «التوصل إلى حل سياسي شامل ومكتمل خلال الاسبوعين هو هدف الوفد المشترك (الحوثي- صالح) من العودة إلى طاولة الحوار»، معلناً استعداد وفده «للتوصل إلى الحل الشامل في اسرع وقت ممكن».
وذكر أننا «على استعداد لاختصار مدة الاسبوعين ان تطلب الامر ذلك»، لافتا إلى أن «الجلسة الأولى للمشاورات بعد إجازة العيد شهدت عرضاً لوجهات النظر التي يمكن أن تتبلور إلى حلول إذا توافرت الجدية لذلك».
وبين أن وفده «يقدر عالياً موقف الكويت ودعمها اللا محدود لإنجاح مشاورات السلام اليمنية وحرصها الصادق على دعم السلام وعلى استقرار اليمن وسلامة اليمنيين».
والتقى مبعوث الامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد أمس فريق عمل لجنة السجناء والأسرى والمعتقلين، حيث ناقش معه خطة عمل اللجنة بهدف اطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين في أقرب وقت ممكن.
إلى ذلك، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن، والوفدان اليمنيان المشاركان في مشاورات السلام اليمنية، عن عظيم الشكر والامتنان لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لرعايته مشاورات السلام.
وأشادوا خلال ثلاثة اجتماعات عقدت في قصر بيان الاحد مع رئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، بـ«الاهتمام الكبير لسمو الامير، وصولا الى تحقيق التطلعات لاستتباب السلام وعودة الاستقرار الى اليمن».
من جهته، حض الخالد كافة الأطراف اليمنية المشاركة في أعمال مشاورات السلام، على «الاستفادة من هذه الفرصة، وبذل أقصى الجهد لحقن دماء شعب اليمن، وانهاء الاقتتال الدائر فيه».
فرنسا تدعو الأطراف اليمنية إلى احترام وقف اطلاق النار
كونا - أشادت فرنسا باستئناف مشاورات السلام اليمنية في الكويت برعاية الأمم المتحدة بعد توقف دام نحو أسبوعين داعية جميع الأطراف المعنية إلى احترام وقف اطلاق النار والتوصل لحل سياسي دائم للأزمة التي يشهدها اليمن.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أمس إن «باريس ترحب باستئناف محادثات السلام اليمنية برعاية الأمم المتحدة في الكويت» مهنئة «جميع الأطراف التي جعلت هذا ممكناً».
وأعربت الوزارة عن «الدعم الكامل» لمبعوث الأمم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد داعية الأطراف المتنازعة الى العثور على «حل سياسي دائم» للأزمة في اليمن كما حضت على «الاحترام الكامل لوقف اطلاق النار» الذي تم الاتفاق عليه وتنفيذ بنود قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأوضحت الوزارة ان هذا «يتضمن عملية انتقالية جديدة وتشكيل حكومة ممثلة للشعب بكامله والعودة الى مؤسسات الدولة» مؤكدة في الوقت نفسه «استمرار شعور فرنسا بالقلق البالغ ازاء الأوضاع الأمنية والإنسانية والاقتصادية في اليمن».
وأوضح عبدالسلام أن «التوصل إلى حل سياسي شامل ومكتمل خلال الاسبوعين هو هدف الوفد المشترك (الحوثي- صالح) من العودة إلى طاولة الحوار»، معلناً استعداد وفده «للتوصل إلى الحل الشامل في اسرع وقت ممكن».
وذكر أننا «على استعداد لاختصار مدة الاسبوعين ان تطلب الامر ذلك»، لافتا إلى أن «الجلسة الأولى للمشاورات بعد إجازة العيد شهدت عرضاً لوجهات النظر التي يمكن أن تتبلور إلى حلول إذا توافرت الجدية لذلك».
وبين أن وفده «يقدر عالياً موقف الكويت ودعمها اللا محدود لإنجاح مشاورات السلام اليمنية وحرصها الصادق على دعم السلام وعلى استقرار اليمن وسلامة اليمنيين».
والتقى مبعوث الامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد أمس فريق عمل لجنة السجناء والأسرى والمعتقلين، حيث ناقش معه خطة عمل اللجنة بهدف اطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين في أقرب وقت ممكن.
إلى ذلك، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن، والوفدان اليمنيان المشاركان في مشاورات السلام اليمنية، عن عظيم الشكر والامتنان لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لرعايته مشاورات السلام.
وأشادوا خلال ثلاثة اجتماعات عقدت في قصر بيان الاحد مع رئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، بـ«الاهتمام الكبير لسمو الامير، وصولا الى تحقيق التطلعات لاستتباب السلام وعودة الاستقرار الى اليمن».
من جهته، حض الخالد كافة الأطراف اليمنية المشاركة في أعمال مشاورات السلام، على «الاستفادة من هذه الفرصة، وبذل أقصى الجهد لحقن دماء شعب اليمن، وانهاء الاقتتال الدائر فيه».
فرنسا تدعو الأطراف اليمنية إلى احترام وقف اطلاق النار
كونا - أشادت فرنسا باستئناف مشاورات السلام اليمنية في الكويت برعاية الأمم المتحدة بعد توقف دام نحو أسبوعين داعية جميع الأطراف المعنية إلى احترام وقف اطلاق النار والتوصل لحل سياسي دائم للأزمة التي يشهدها اليمن.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أمس إن «باريس ترحب باستئناف محادثات السلام اليمنية برعاية الأمم المتحدة في الكويت» مهنئة «جميع الأطراف التي جعلت هذا ممكناً».
وأعربت الوزارة عن «الدعم الكامل» لمبعوث الأمم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد داعية الأطراف المتنازعة الى العثور على «حل سياسي دائم» للأزمة في اليمن كما حضت على «الاحترام الكامل لوقف اطلاق النار» الذي تم الاتفاق عليه وتنفيذ بنود قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأوضحت الوزارة ان هذا «يتضمن عملية انتقالية جديدة وتشكيل حكومة ممثلة للشعب بكامله والعودة الى مؤسسات الدولة» مؤكدة في الوقت نفسه «استمرار شعور فرنسا بالقلق البالغ ازاء الأوضاع الأمنية والإنسانية والاقتصادية في اليمن».