المشاورات استؤنفت أمس بعد عطلة العيد بجلسة تمهيدية
وفد الحوثي- صالح يضع «الانتقال السياسي» ركناً في حل القضية اليمنية
محمد عبدالسلام لـ«الراي»: لسنا متزمتين في مطالبنا ولكن لدينا مبادئ في إطار الحل السياسي
قال رئيس وفد الحوثيين إلى مشاروات السلام اليمنية محمد عبدالسلام إن وفد «الحوثي- صالح» يحمل أجندة توافقية، مشيراً إلى أن الوفد استعد لاستئناف المشاورات في الكويت بعدد من النقاط والمبادئ في إطار الحل السياسي.
وأضاف عبدالسلام لـ«الراي» أن العملية السياسية في رأي فريقه تشمل الانتقال السياسي، اضافة الى العمليات العسكرية والامنية والمتعلقة بالجانب الانساني، على ان تتلازم المسارات في الحل، نافياً أن يكون وفد الحوثي- صالح متزمتا في مطالبه ازاء عملية السلام. واشار إلى أن المشاورات التي بدأت مساء أمس ستكمل ما بدأته قبل اجازة العيد، مضيفا «إنها ستبني على ما تم الاتفاق عليه مسبقاً». وقال إن وفد الحوثي- صالح من جانبه يعول على تقدير المجتمع الدولي للوضع في اليمن، مشيراً إلى أهمية العمل إلى جانب وفد الحكومة اليمنية لإيجاد مخرج وتطبيق المبادئ التي تم التوافق عليها في اطار الحل السياسي المتفق عليه مع الامم المتحدة.
وأوضح أن لقاءً تم بالامس بين وفده ومسؤولي الخارجية الكويتية لايضاح ما جرى منذ توقف المشاورات، مبينا أن الجانب الكويتي ابدى الحرص على التوصل الى حل سياسي وانجاح عملية السلام. واستؤنفت المشاورات اليمنية أمس بجلسة تمهيدية.
وكان وفد الحوثي- صالح قد وصل للكويت الجمعة، كما وصل مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، قادما من العاصمة السعودية الرياض حيث التقى هناك الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وجاءت زيارة المبعوث الاممي الى الرياض بعد اعلان الحكومة اليمنية وفق ما أفاد مسؤول في الرئاسة اليمنية يوم الخميس ان وفدها لن يحضر مشاورات الكويت، مشترطا الحصول على ضمانات واضحة من الوفد الآخر بالاعتراف بشرعية الرئيس اليمني والالتزام بقرار مجلس الامن الدولي رقم 2216.
وكان مبعوث الامم المتحدة لليمن اكد في 30 يونيو الماضي ان المشاورات ستدخل مرحلة جديدة بعد استئناف أعمالها في يوليو الجاري في ضوء المباحثات المطولة التي أجراها مع المشاركين لوضع مبادئ المرحلة المقبلة بحسب أوراق العمل المقدمة من قبلهم وتوصيات اللجان الخاصة لتطبيق الآليات التنفيذية وتوقيع اتفاق ينهي النزاع في اليمن.
وأجرى ولد الشيخ احمد خلال مرحلة توقف المشاورات سلسلة لقاءات مع قيادات سياسية يمنية واقليمية بهدف تحفيز الجهود والعمل على حل شامل يبني على الآليات التي تم التباحث فيها ويضمن الامن والاستقرار في اليمن.
وأضاف عبدالسلام لـ«الراي» أن العملية السياسية في رأي فريقه تشمل الانتقال السياسي، اضافة الى العمليات العسكرية والامنية والمتعلقة بالجانب الانساني، على ان تتلازم المسارات في الحل، نافياً أن يكون وفد الحوثي- صالح متزمتا في مطالبه ازاء عملية السلام. واشار إلى أن المشاورات التي بدأت مساء أمس ستكمل ما بدأته قبل اجازة العيد، مضيفا «إنها ستبني على ما تم الاتفاق عليه مسبقاً». وقال إن وفد الحوثي- صالح من جانبه يعول على تقدير المجتمع الدولي للوضع في اليمن، مشيراً إلى أهمية العمل إلى جانب وفد الحكومة اليمنية لإيجاد مخرج وتطبيق المبادئ التي تم التوافق عليها في اطار الحل السياسي المتفق عليه مع الامم المتحدة.
وأوضح أن لقاءً تم بالامس بين وفده ومسؤولي الخارجية الكويتية لايضاح ما جرى منذ توقف المشاورات، مبينا أن الجانب الكويتي ابدى الحرص على التوصل الى حل سياسي وانجاح عملية السلام. واستؤنفت المشاورات اليمنية أمس بجلسة تمهيدية.
وكان وفد الحوثي- صالح قد وصل للكويت الجمعة، كما وصل مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، قادما من العاصمة السعودية الرياض حيث التقى هناك الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وجاءت زيارة المبعوث الاممي الى الرياض بعد اعلان الحكومة اليمنية وفق ما أفاد مسؤول في الرئاسة اليمنية يوم الخميس ان وفدها لن يحضر مشاورات الكويت، مشترطا الحصول على ضمانات واضحة من الوفد الآخر بالاعتراف بشرعية الرئيس اليمني والالتزام بقرار مجلس الامن الدولي رقم 2216.
وكان مبعوث الامم المتحدة لليمن اكد في 30 يونيو الماضي ان المشاورات ستدخل مرحلة جديدة بعد استئناف أعمالها في يوليو الجاري في ضوء المباحثات المطولة التي أجراها مع المشاركين لوضع مبادئ المرحلة المقبلة بحسب أوراق العمل المقدمة من قبلهم وتوصيات اللجان الخاصة لتطبيق الآليات التنفيذية وتوقيع اتفاق ينهي النزاع في اليمن.
وأجرى ولد الشيخ احمد خلال مرحلة توقف المشاورات سلسلة لقاءات مع قيادات سياسية يمنية واقليمية بهدف تحفيز الجهود والعمل على حل شامل يبني على الآليات التي تم التباحث فيها ويضمن الامن والاستقرار في اليمن.