بطولة لا تشفي الغليل
لاعبو منتخب بلجيكا بعد الإقصاء على يد ويلز
«أعطونا حظ البرتغال وخذوا ما شئتم من بطولات وإنجازات»... مقولة رددها الكثيرون
القبعة رفعت احتراماً للمدرب كونتي رغم خروج المنتخب الإيطالي
القبعة رفعت احتراماً للمدرب كونتي رغم خروج المنتخب الإيطالي
وصلت «يورو 2016» إلى نهايتها، ولا شك في أن كثيرين من عشاق كرة القدم خرجوا خائبين من المواجهات التي لم تشف غليلهم، في بطولة انتظروها 4 سنوات، وجاءت نتيجتها مخيبة على المستوى الفني، إلا في ما ندر من مناسبات.
محبو الكرة ضربوا كفاً بكف، محمّلين الاتحاد الأوروبي مسؤولية الأداء الذي خرجت به البطولة الثانية من ناحية الأهمية بعد كأس العالم، ورئيسه الموقوف الفرنسي ميشال بلاتيني الذي اختار رفع عدد المنتخبات إلى 24، ووضع نظاما جديدا ساهم في تأهل منتخب لم يفز إلا في مباراة واحدة إلى النهائي، بهدف الحصول على أعلى عائد مادي على حساب المتعة.
الكثيرون قال منذ انتهاء الدور الأول: «أعطونا حظ المنتخب البرتغالي، ونجمه كريستيانو رونالدو، وخذوا ما شئتم من بطولات وإنجازات»، وهي مقولة حقة لمنتخب لم يقدم ما يشفع له بالتأهل إلى نهائي «العرس القاري».
أداء مخيب لعدد من المنتخبات، وبطولي لمنتخبات أخرى، ومستوى خرافي للاعبين، وأقل من عادي لنجوم رأى البعض أن البطولة ستكون مناسبة لهم لاستكمال تألقهم، ليس أبرزهم رونالدو الذي شكل عالة على منتخب «برازيل أوروبا» في كثير من الأحيان، ولا الفرنسي بول بوغبا الذي انشغل بالكلام عن صفقة خرافية تحضر تتيح له الانتقال إلى برشلونة الإسباني أو مواطنه ريال مدريد، أو واين روني الذي أثبت أنه ليس ذاك النجم القادر على حمل فريق على كتفيه عند الضرورة، وغيرهم كثيرون.
خروج المنتخب الإنكليزي بخفي حنين من الدور الثاني رغم الأسماء التي زج بها مدربه روي هودجسون، والذي اتفق النقاد على أنها الأفضل في تاريخ الأسود الثلاثة على المستوى الفردي، أعاد النقاشات حول الأمر الذي يحتاجه الفريق لتحقيق الانجازات.
منتخب آخر خيب الآمال وهو المنتخب البلجيكي، كيف لا وهو يضم في صفوفه نخبة من أبرز اللاعبين في أنديتهم على الصعيد الأوروبي، ليس أولهم الحارس تيبو كورتوا، ولا آخرهم إيدين هازار، إلا أن عيبهم الوحيد يتمثل في الفردية على حساب مصلحة البلد.
«العرس الأوروبي» شهد مفاجآت إيجابية أفرحت قلوب المشاهدين، وأهمها الأداء البطولي لنجوم المنتخب الإيطالي الذي دخل البطولة بغياب عدد من لاعبيه.
توقع كثيرون أن يعاني في الدور الأول، قبل أن يتصدر بجدارة أمام منتخبات السويد وبلجيكا وايرلندا، ويفاجئ الماتادور الإسباني في الدور الثاني، ليخرج بضربات الحظ أمام المنتخب الألماني الذي يعتبر الأفضل في العالم، في مباراة حبست أنفاس المتابعين، وكانت برأي أكثرية المتابعين تيتحق أن تكون المباراة النهائية.
القبعة رفعت احتراماً للمدرب الإيطالي أنتونيو كونتي، المغادر إلى تشلسي الإنكليزي بعد البطولة، في ظل الأداء الجماعي والانضباط العالي والتعليمات الدقيقة، ولحارسه الأسطوري جانلويجي بوفون الذي أثبت رغم سنه (38 عاما) أنه ما زال بين أفضل 3 حراس على المستوى العالمي، إن لم يكن افضلهم.
المنتخب الكرواتي من جهته، كان مع ويلز وايسلندا بمثابة «الحصان الاسود»، بفضل الأداء العالي ومهارة نجومها، خصوصاً بالنسبة الى المنتخبين الأخيرين في ظهورهما الأول في بطولة كبرى.
لاعبون كثر كشروا عن أنيابهم مع منتخباتهم، وخرجوا إلى دائرة الضوء، ومنهم نجم خط الوسط الفرنسي ديميتري باييه الذي كان منقذ «الديوك» الفرنسية ورئتها على أرض الملعب، مروراً بالكرواتي ماركو بياكا الكرواتي، والبرتغالي ريناتو سانشيز الذي شكل دخوله ضربة معلم من قبل المدرب في الدور ربع النهائي.
كلام كثير سيخرج في الأيام المقبلة، إلا أن الأكيد هو أن البطولة الأوروبية خيبت الآمال بانتظار نهائي قد يشفي بعضاً من شغف الجماهير العاشقة لكرة القدم حول العالم.
محبو الكرة ضربوا كفاً بكف، محمّلين الاتحاد الأوروبي مسؤولية الأداء الذي خرجت به البطولة الثانية من ناحية الأهمية بعد كأس العالم، ورئيسه الموقوف الفرنسي ميشال بلاتيني الذي اختار رفع عدد المنتخبات إلى 24، ووضع نظاما جديدا ساهم في تأهل منتخب لم يفز إلا في مباراة واحدة إلى النهائي، بهدف الحصول على أعلى عائد مادي على حساب المتعة.
الكثيرون قال منذ انتهاء الدور الأول: «أعطونا حظ المنتخب البرتغالي، ونجمه كريستيانو رونالدو، وخذوا ما شئتم من بطولات وإنجازات»، وهي مقولة حقة لمنتخب لم يقدم ما يشفع له بالتأهل إلى نهائي «العرس القاري».
أداء مخيب لعدد من المنتخبات، وبطولي لمنتخبات أخرى، ومستوى خرافي للاعبين، وأقل من عادي لنجوم رأى البعض أن البطولة ستكون مناسبة لهم لاستكمال تألقهم، ليس أبرزهم رونالدو الذي شكل عالة على منتخب «برازيل أوروبا» في كثير من الأحيان، ولا الفرنسي بول بوغبا الذي انشغل بالكلام عن صفقة خرافية تحضر تتيح له الانتقال إلى برشلونة الإسباني أو مواطنه ريال مدريد، أو واين روني الذي أثبت أنه ليس ذاك النجم القادر على حمل فريق على كتفيه عند الضرورة، وغيرهم كثيرون.
خروج المنتخب الإنكليزي بخفي حنين من الدور الثاني رغم الأسماء التي زج بها مدربه روي هودجسون، والذي اتفق النقاد على أنها الأفضل في تاريخ الأسود الثلاثة على المستوى الفردي، أعاد النقاشات حول الأمر الذي يحتاجه الفريق لتحقيق الانجازات.
منتخب آخر خيب الآمال وهو المنتخب البلجيكي، كيف لا وهو يضم في صفوفه نخبة من أبرز اللاعبين في أنديتهم على الصعيد الأوروبي، ليس أولهم الحارس تيبو كورتوا، ولا آخرهم إيدين هازار، إلا أن عيبهم الوحيد يتمثل في الفردية على حساب مصلحة البلد.
«العرس الأوروبي» شهد مفاجآت إيجابية أفرحت قلوب المشاهدين، وأهمها الأداء البطولي لنجوم المنتخب الإيطالي الذي دخل البطولة بغياب عدد من لاعبيه.
توقع كثيرون أن يعاني في الدور الأول، قبل أن يتصدر بجدارة أمام منتخبات السويد وبلجيكا وايرلندا، ويفاجئ الماتادور الإسباني في الدور الثاني، ليخرج بضربات الحظ أمام المنتخب الألماني الذي يعتبر الأفضل في العالم، في مباراة حبست أنفاس المتابعين، وكانت برأي أكثرية المتابعين تيتحق أن تكون المباراة النهائية.
القبعة رفعت احتراماً للمدرب الإيطالي أنتونيو كونتي، المغادر إلى تشلسي الإنكليزي بعد البطولة، في ظل الأداء الجماعي والانضباط العالي والتعليمات الدقيقة، ولحارسه الأسطوري جانلويجي بوفون الذي أثبت رغم سنه (38 عاما) أنه ما زال بين أفضل 3 حراس على المستوى العالمي، إن لم يكن افضلهم.
المنتخب الكرواتي من جهته، كان مع ويلز وايسلندا بمثابة «الحصان الاسود»، بفضل الأداء العالي ومهارة نجومها، خصوصاً بالنسبة الى المنتخبين الأخيرين في ظهورهما الأول في بطولة كبرى.
لاعبون كثر كشروا عن أنيابهم مع منتخباتهم، وخرجوا إلى دائرة الضوء، ومنهم نجم خط الوسط الفرنسي ديميتري باييه الذي كان منقذ «الديوك» الفرنسية ورئتها على أرض الملعب، مروراً بالكرواتي ماركو بياكا الكرواتي، والبرتغالي ريناتو سانشيز الذي شكل دخوله ضربة معلم من قبل المدرب في الدور ربع النهائي.
كلام كثير سيخرج في الأيام المقبلة، إلا أن الأكيد هو أن البطولة الأوروبية خيبت الآمال بانتظار نهائي قد يشفي بعضاً من شغف الجماهير العاشقة لكرة القدم حول العالم.