السوق يهضم وجبة «أمريكانا» الدسمة: جني الأرباح يبدد مكاسب الصفقة
تبخرت المكاسب التي حققها سوق الأوراق المالية على صدى تطورات صفقة «أمريكانا»، والتي انتهت بالاتفاق بين «أدبيتيو» الإماراتية لشراء حصة «الخير الوطنية للأسهم والعقارات» في الشركة والبالغة نحو 69 في المئة.
وبعد أن حقق السوق ارتفاعات على مستوى مؤشراته العامة، بما في ذلك القيمة السوقية، مستفيداً من «الوجبة الدسمة»، تراجعت مرة أخرى وسط عمليات جني أرباح غلبت على وتيرة التداول طيلة الجلسات الثلاث الأخيرة من الأسبوع الماضي، إذ أقفل المؤشر السعري مثلاً عند مستوى 5.407 نقطة، مرتفعاً بشكل طفيف عن إفقال الإسبوع السابق، والذي كان عند 5.394 نقطة.
وبعد أن قفزت القيمة السوقية إلى مستوى 24.6 مليار دينار، مرتفعة بنحو 200 مليون دينار بسبب زخم صفقة «أمريكانا» الذي انعكس على عدد من السلع ذات العلاقة، تراجعت مرة أخرى لتصل إلى 24.38 مليار دينار مع نهاية تعاملات أمس، ويعكس ما حدث عمليات التسييل وجني الأرباح التي لاقتها الأسهم النشطة بداية الأسبوع، في الوقت الذي لاتزال فيه ذات القيمة تعاني خسارة تكبدتها منذ بداية العام تبلغ 6.4 في المئة.
وفي السياق ذاته، يتداول مؤشر (كويت 15) الذي يمثل نحو 60 في المئة من حجم السوق خسارة تصل الى 9.5 في المئة، بسبب الانخفاض الكبير الذي سجلته مكوناته من الأسهم المُدرجة على مدار الأشهر الست الماضية.
وكان من بين الأسباب التي دفعت البورصة للانخفاض نهاية تعاملات الأسبوع أيضا عمليات تبادل الأدوار في قيادة المسار العام لبعض المجموعات، التي كان لها دور بارز في رسم حركة التداولات منذ الافتتاح، وحتى قرع جرس الإغلاق لتدخل مؤشرات البورصة في الخانات الحمراء من جديد.
ولوحظ في جلسة أمس استنادا على وتيرة الأداء العام للسوق، ان التركيز انصب على أسهم الشركات القيادية التي حازت على النسبة الأكبر من القيمة المتداولة، فيما لوحظ اهتمام بعض المحافظ والصنادق والأفراد بإجراء عمليات شراء هادئة على أسهم بنكية وأخرى خدمية ذات علاقة بتطورات تتمثل في تخارجات وغيرها.
وثبت سهم «أمريكانا» عند مستوى 2.5 دينار، أي قبل السعر المتفق عليه لتنفيذ صفقة الاستحواذ بـ 150 فلساً، إذ شهد عمليات جني أرباح وبيع يبدو أنه عائد لأفراد حاملي السهم خلال جلسة أول أمس، إلا أن الطلبات لاتزال حاضرة بشكل لافت على الشركة وسط توقعات بـن تحظى بجولات جديدة.
وتحاول بعض الشركات ان تُنهي النصف الأول من العام الحالي بوضع جيد، إذ لم يتبق من عمر الشهر الأخير من النصف الأول سوى أيام فقط، وسط توقعات بأن تحظى شريحة من الأسهم المُدرجة بموجة شراء نشطة من أجل تجميل ميزانيات بعض الشركات، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تعرضت لها تلك المحافظ لدى تراجع القيمة السوقية للأسهم بهذا الشكل.
تعاملات الاسبوع
وكانت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية شهدت خلال هذا الأسبوع عدة متغيرات أبرزها تداعيات صفقة اتمام بيع شركة (أمريكانا) واستحواذ أسهم بعض البنوك المرتبطة بالصفقة على نسب عالية من أحجام السيولة لاسيما بنوك الكويت الوطني والخليج والدولي.
وشهد سهم (أمريكانا) على مدار الجلسات الخمس الماضية تطورا سعريا بعد عودته من الايقاف جراء ما أثير عنه قبل الافصاح الرسمي عن الصفقة حيث شهد ارتفاعات يومية بدءا من سعر 220ر2 دينار إلى أن بلغ اليوم الخميس مع نهاية تداولات الأسبوع 5ر2 دينار كويتي.
وكان لافتا الأثر الواضح لأخبار العديد من الشركات في اتخاذ قرارات المتعاملين في الدخول بأوامر الشراء أو البيع لاسيما إيضاح (أجيليتي) بشأن مفاوضات لشراء شركة «الخرافي ناشيونال» وإعلان بنك الكويت الوطني عن إغلاق باب الاكتتاب في أسهم زيادة رأسماله بعد أن تم تغطيته بشكل كامل.
وكان المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية أقفل على انخفاض مؤشراته الثلاثة الرئيسية بواقع 1.18 نقطة للسعري، ليصل إلى مستوى 5407 نقاط.
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 8.9 مليون دينار، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 66.8 مليون سهم، تمت عبر 1858 صفقة.
وبعد أن حقق السوق ارتفاعات على مستوى مؤشراته العامة، بما في ذلك القيمة السوقية، مستفيداً من «الوجبة الدسمة»، تراجعت مرة أخرى وسط عمليات جني أرباح غلبت على وتيرة التداول طيلة الجلسات الثلاث الأخيرة من الأسبوع الماضي، إذ أقفل المؤشر السعري مثلاً عند مستوى 5.407 نقطة، مرتفعاً بشكل طفيف عن إفقال الإسبوع السابق، والذي كان عند 5.394 نقطة.
وبعد أن قفزت القيمة السوقية إلى مستوى 24.6 مليار دينار، مرتفعة بنحو 200 مليون دينار بسبب زخم صفقة «أمريكانا» الذي انعكس على عدد من السلع ذات العلاقة، تراجعت مرة أخرى لتصل إلى 24.38 مليار دينار مع نهاية تعاملات أمس، ويعكس ما حدث عمليات التسييل وجني الأرباح التي لاقتها الأسهم النشطة بداية الأسبوع، في الوقت الذي لاتزال فيه ذات القيمة تعاني خسارة تكبدتها منذ بداية العام تبلغ 6.4 في المئة.
وفي السياق ذاته، يتداول مؤشر (كويت 15) الذي يمثل نحو 60 في المئة من حجم السوق خسارة تصل الى 9.5 في المئة، بسبب الانخفاض الكبير الذي سجلته مكوناته من الأسهم المُدرجة على مدار الأشهر الست الماضية.
وكان من بين الأسباب التي دفعت البورصة للانخفاض نهاية تعاملات الأسبوع أيضا عمليات تبادل الأدوار في قيادة المسار العام لبعض المجموعات، التي كان لها دور بارز في رسم حركة التداولات منذ الافتتاح، وحتى قرع جرس الإغلاق لتدخل مؤشرات البورصة في الخانات الحمراء من جديد.
ولوحظ في جلسة أمس استنادا على وتيرة الأداء العام للسوق، ان التركيز انصب على أسهم الشركات القيادية التي حازت على النسبة الأكبر من القيمة المتداولة، فيما لوحظ اهتمام بعض المحافظ والصنادق والأفراد بإجراء عمليات شراء هادئة على أسهم بنكية وأخرى خدمية ذات علاقة بتطورات تتمثل في تخارجات وغيرها.
وثبت سهم «أمريكانا» عند مستوى 2.5 دينار، أي قبل السعر المتفق عليه لتنفيذ صفقة الاستحواذ بـ 150 فلساً، إذ شهد عمليات جني أرباح وبيع يبدو أنه عائد لأفراد حاملي السهم خلال جلسة أول أمس، إلا أن الطلبات لاتزال حاضرة بشكل لافت على الشركة وسط توقعات بـن تحظى بجولات جديدة.
وتحاول بعض الشركات ان تُنهي النصف الأول من العام الحالي بوضع جيد، إذ لم يتبق من عمر الشهر الأخير من النصف الأول سوى أيام فقط، وسط توقعات بأن تحظى شريحة من الأسهم المُدرجة بموجة شراء نشطة من أجل تجميل ميزانيات بعض الشركات، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تعرضت لها تلك المحافظ لدى تراجع القيمة السوقية للأسهم بهذا الشكل.
تعاملات الاسبوع
وكانت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية شهدت خلال هذا الأسبوع عدة متغيرات أبرزها تداعيات صفقة اتمام بيع شركة (أمريكانا) واستحواذ أسهم بعض البنوك المرتبطة بالصفقة على نسب عالية من أحجام السيولة لاسيما بنوك الكويت الوطني والخليج والدولي.
وشهد سهم (أمريكانا) على مدار الجلسات الخمس الماضية تطورا سعريا بعد عودته من الايقاف جراء ما أثير عنه قبل الافصاح الرسمي عن الصفقة حيث شهد ارتفاعات يومية بدءا من سعر 220ر2 دينار إلى أن بلغ اليوم الخميس مع نهاية تداولات الأسبوع 5ر2 دينار كويتي.
وكان لافتا الأثر الواضح لأخبار العديد من الشركات في اتخاذ قرارات المتعاملين في الدخول بأوامر الشراء أو البيع لاسيما إيضاح (أجيليتي) بشأن مفاوضات لشراء شركة «الخرافي ناشيونال» وإعلان بنك الكويت الوطني عن إغلاق باب الاكتتاب في أسهم زيادة رأسماله بعد أن تم تغطيته بشكل كامل.
وكان المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية أقفل على انخفاض مؤشراته الثلاثة الرئيسية بواقع 1.18 نقطة للسعري، ليصل إلى مستوى 5407 نقاط.
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 8.9 مليون دينار، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 66.8 مليون سهم، تمت عبر 1858 صفقة.