حضورٌ ملوّن بكل الألوان الزاهية والمتباينة
لبنان يزيّن «الغبقة» الكويتية بـ«الشعر»: ليس للحب ببيروت خرائط
جدد لبنانيو الكويت ليلة منتصف الشهر تقليد «الغبقة» الرمضاني على ضوء «ابتسامة... وموعد، فأمل بلقاء... في بيروت» التي أحبها الكويتيون. اللبنانيون أضاءوا «القمر كاملاً» في قاعة سلوى المطلة على ساحل الخليج، مشعلين الليل شعراً ليصير ضيف الليلة اللبنانية... الشعر دعوةً للعودة إلى لبنان المُحب عبوراً فوق الحرب والغضب والعصبيات.
الشاعر نزار قباني قال يوماً «ليس للحب ببيروت خرائط»... وهكذا كان... بدا الحفل، الذي أقامته سفارة الجمهورية اللبنانية في الكويت وضم أعضاء من الجالية اللبنانية ومدعوين كويتيين، وضيوفا إعلاميين، بدا جامعاً «الجزر» اللبنانية ومذكراً بالمتشابهات بين الكويت ولبنان من تلوّن في النسيج الاجتماعي يميز البلدين.
طاولات القاعة تنوعت بالحاضرين، حضورٌ ملون كما ألوان المكان الزاهية والمتباينة بتناغم... المحافظون مع المنفتحين... خدماتيون، وعاملون في مجال الاستثمار والاقتصاد، واختصاصيون في الجمال، وشعراء، كلهم مشاركون في حوار، الحوار ابتدأ من الكويت «الكريمة والمضيافة» والتي لم يعرف اللبنانيون منها سوى الخير، ليصل إلى الاحتفاء بالإنسان اللبناني «العامل المجتهد» و«الضيف الأديب» في بلاد الاغتراب من خلال كلمة لضيفة الحفل الإعلامية أنابيلا هلال أكدت فيها تميّز الإنسان اللبناني والحب الذي يكنه للبنان الوطن.
ومن الحب إلى الشعر،«المحطة الفصل»في الأمسية، توسط السفير اللبناني الجديد بالبلاد ماهر الخير برنامج الحفل بأبيات شعرية نادت بالإنسان اللبناني واقعاً وآمالاً... وكأن بيروت ترفص في شعرها مبدأ الإرهاب ودعوات العصبيات، لتعيد نداء نزار قباني حين قال مخاطباً إياها «ارفضي عصر السلاطين، ارفضي فتوى المجاذيب». ولتختتم الأمسية التي ابتدأت بالابتسامة الدعوة إلى موعد للكويتيين في لبنان للقاء البلاد التي احبوها دون تفريق في جغرافيتها، ألم يقل الشاعر «إن الحب في بيروت مثل الله في كل مكان».
الشاعر نزار قباني قال يوماً «ليس للحب ببيروت خرائط»... وهكذا كان... بدا الحفل، الذي أقامته سفارة الجمهورية اللبنانية في الكويت وضم أعضاء من الجالية اللبنانية ومدعوين كويتيين، وضيوفا إعلاميين، بدا جامعاً «الجزر» اللبنانية ومذكراً بالمتشابهات بين الكويت ولبنان من تلوّن في النسيج الاجتماعي يميز البلدين.
طاولات القاعة تنوعت بالحاضرين، حضورٌ ملون كما ألوان المكان الزاهية والمتباينة بتناغم... المحافظون مع المنفتحين... خدماتيون، وعاملون في مجال الاستثمار والاقتصاد، واختصاصيون في الجمال، وشعراء، كلهم مشاركون في حوار، الحوار ابتدأ من الكويت «الكريمة والمضيافة» والتي لم يعرف اللبنانيون منها سوى الخير، ليصل إلى الاحتفاء بالإنسان اللبناني «العامل المجتهد» و«الضيف الأديب» في بلاد الاغتراب من خلال كلمة لضيفة الحفل الإعلامية أنابيلا هلال أكدت فيها تميّز الإنسان اللبناني والحب الذي يكنه للبنان الوطن.
ومن الحب إلى الشعر،«المحطة الفصل»في الأمسية، توسط السفير اللبناني الجديد بالبلاد ماهر الخير برنامج الحفل بأبيات شعرية نادت بالإنسان اللبناني واقعاً وآمالاً... وكأن بيروت ترفص في شعرها مبدأ الإرهاب ودعوات العصبيات، لتعيد نداء نزار قباني حين قال مخاطباً إياها «ارفضي عصر السلاطين، ارفضي فتوى المجاذيب». ولتختتم الأمسية التي ابتدأت بالابتسامة الدعوة إلى موعد للكويتيين في لبنان للقاء البلاد التي احبوها دون تفريق في جغرافيتها، ألم يقل الشاعر «إن الحب في بيروت مثل الله في كل مكان».