الأسهم القيادية شهدت تداولات شبه انتقائية
«الخاملة» تعيد «الاخضرار» للسوق
مسلسل التذبذب مستمر (تصوير طارق عزالدين)
تجدُّد الإشاعات
بشأن صفقة «أمريكانا» يعيد المضاربة
على بعض الأسهم
البورصة تحضّر لمؤشرات جديدة...
أكثر دقة من السعرية
بشأن صفقة «أمريكانا» يعيد المضاربة
على بعض الأسهم
البورصة تحضّر لمؤشرات جديدة...
أكثر دقة من السعرية
دفعت شريحة من الأسهم الخاملة المؤشر العام في سوق الأوراق المالية (السعري) إلى التماسك والإقفال باللون الأخضر بعد حالة من التذبذب غلبت على أدائها.
وتمثلت قوة الدفع في تنفيذ حسابات فردية لصفقات بكميات محدودة على تلك الأسهم الخاملة التي قل ما تتداول بكميات كبيرة، ما أدى الى ارتفاعها دون وجود طلبات تُذكر، إلا ان تأثيرها كان واضحاً على المؤشر الرئيسي في السوق والذي زادت حدة الانتقاد الموجهة إليه أخيراً.
وفي هذا السياق، أصبح السوق بحاجة الى مؤشرات أكثر فاعلية لا تستند إلى «السعري» الذي يبقى مرهوناً بارتفاع كل الأسهم بما فيها الورقية أو التي لا تعتمد على نماذج استثمار واضحة المعالم، فيما تواردت أنباء حول اهتمام شركة البورصة باستحداث أكثر من مؤشر وزني خلال الفترة المقبلة على أن يكون احداها بديلاً للمؤشر الحالي.
وتأتي تلك التوجهات في الوقت الذي يواكب السعي لإعادة تصنيف الشركات وتوزيعها الى شرائح بحسب قيمتها السوقية ومعدل دورانها وغيرها من الشروط التي تبدو قريبة من حيث المضمون من شروط الإدراج في (كويت 15).
ويتوقع ان يشتمل المؤشر الرئيسي على 60 الى 70 في المئة من القيمة السوقية للأسهم المُدرجة والتي تتمثل معظمها في البنوك وشركات خدمية نشطة إضافة إلى بعض النماذج الجيدة من الشركات التشغيلية التي لا تزال هدفاً للشراء من قبل المحافظ والصناديق.
وكانت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية شهدت خلال جلسات الأسبوع جملة من المتغيرات أبرزها إيقاف سهم شركة (أمريكانا) على خلفية معلومات تم تداولها حول اتمام صفقة بيع مزمعة لم يتم تأكيدها أو نفيها حتى الآن.
وتتمثل العوامل الأخرى في اشتداد المضاربات على العديد من السلع الصغيرة والتي ترتب على بعضها عمليات جني الأرباح، فيما تظل قلة السيولة المتداولة احد أبرز الأمور الحاضرة خلال الجلسات.
وكان لافتاً خلال الجلسات الخمس الماضية ابتعاد بعض صناع السوق عن التداولات في ظل هيمنة حالة الترقب والحذر من الدخول على الأوامر خصوصاً من جانب محافظ مالية كانت تستهدف أسهم التكتلات وسط استمرار المضاربات من جانب مجموعات لديها مصالح في أسهم شركات (متدنية القيمة).
ونشطت الأسهم الخاملة في مجمل تداولات الأسبوع علاوة على استمرار اهتمامات المتعاملين بأسهم مجموعات شهدت نشاطاً ثم تعرضت إلى عمليات جني أرباح واحتلت قائمة الشركات الأكثر تداولا.
وطالت الضغوطات البيعية الكثير من الأسهم القيادية بتداولات شبه انتقائية لاسيما على أسهم القطاع المصرفي والأسهم المنضوية تحت مكونات مؤشر (كويت 15)، في حين قادت تعاملات الأسهم الخاملة معظم جلسات الأسبوع خاصة التي لا تتجاوز قيمتها السعرية 50 فلسا.
وظهرت من جديد الاشاعات في أروقة السوق وبين المتعاملين عن تجدد مفاوضات بشأن إتمام صفقة بيع شركة (امريكانا) إلى مجموعة من المستثمرين الخليجيين، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على أسهم مجموعة الاستثمارات الوطنية.
وشهدت اللحظات الأخيرة من عمر الجلسة ارتفاع 3 شركات بالحدود العليا منها أسهم (بترولية) و(الأنظمة) و(هيومن سوفت) ما ساهم بصورة صريحة في تحويل مسار المؤشر السعري من الخانة الحمراء إلى الخضراء.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية أغلق الخميس مرتفعا 4.4 نقطة، ليصل إلى مستوى 5394.3 نقطة، في حين بلغت القيمة النقدية نحو 10.5 مليون دينار تمت عبر 2347 صفقة نقدية وكمية أسهم بلغت 94 مليون سهم.
وتمثلت قوة الدفع في تنفيذ حسابات فردية لصفقات بكميات محدودة على تلك الأسهم الخاملة التي قل ما تتداول بكميات كبيرة، ما أدى الى ارتفاعها دون وجود طلبات تُذكر، إلا ان تأثيرها كان واضحاً على المؤشر الرئيسي في السوق والذي زادت حدة الانتقاد الموجهة إليه أخيراً.
وفي هذا السياق، أصبح السوق بحاجة الى مؤشرات أكثر فاعلية لا تستند إلى «السعري» الذي يبقى مرهوناً بارتفاع كل الأسهم بما فيها الورقية أو التي لا تعتمد على نماذج استثمار واضحة المعالم، فيما تواردت أنباء حول اهتمام شركة البورصة باستحداث أكثر من مؤشر وزني خلال الفترة المقبلة على أن يكون احداها بديلاً للمؤشر الحالي.
وتأتي تلك التوجهات في الوقت الذي يواكب السعي لإعادة تصنيف الشركات وتوزيعها الى شرائح بحسب قيمتها السوقية ومعدل دورانها وغيرها من الشروط التي تبدو قريبة من حيث المضمون من شروط الإدراج في (كويت 15).
ويتوقع ان يشتمل المؤشر الرئيسي على 60 الى 70 في المئة من القيمة السوقية للأسهم المُدرجة والتي تتمثل معظمها في البنوك وشركات خدمية نشطة إضافة إلى بعض النماذج الجيدة من الشركات التشغيلية التي لا تزال هدفاً للشراء من قبل المحافظ والصناديق.
وكانت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية شهدت خلال جلسات الأسبوع جملة من المتغيرات أبرزها إيقاف سهم شركة (أمريكانا) على خلفية معلومات تم تداولها حول اتمام صفقة بيع مزمعة لم يتم تأكيدها أو نفيها حتى الآن.
وتتمثل العوامل الأخرى في اشتداد المضاربات على العديد من السلع الصغيرة والتي ترتب على بعضها عمليات جني الأرباح، فيما تظل قلة السيولة المتداولة احد أبرز الأمور الحاضرة خلال الجلسات.
وكان لافتاً خلال الجلسات الخمس الماضية ابتعاد بعض صناع السوق عن التداولات في ظل هيمنة حالة الترقب والحذر من الدخول على الأوامر خصوصاً من جانب محافظ مالية كانت تستهدف أسهم التكتلات وسط استمرار المضاربات من جانب مجموعات لديها مصالح في أسهم شركات (متدنية القيمة).
ونشطت الأسهم الخاملة في مجمل تداولات الأسبوع علاوة على استمرار اهتمامات المتعاملين بأسهم مجموعات شهدت نشاطاً ثم تعرضت إلى عمليات جني أرباح واحتلت قائمة الشركات الأكثر تداولا.
وطالت الضغوطات البيعية الكثير من الأسهم القيادية بتداولات شبه انتقائية لاسيما على أسهم القطاع المصرفي والأسهم المنضوية تحت مكونات مؤشر (كويت 15)، في حين قادت تعاملات الأسهم الخاملة معظم جلسات الأسبوع خاصة التي لا تتجاوز قيمتها السعرية 50 فلسا.
وظهرت من جديد الاشاعات في أروقة السوق وبين المتعاملين عن تجدد مفاوضات بشأن إتمام صفقة بيع شركة (امريكانا) إلى مجموعة من المستثمرين الخليجيين، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على أسهم مجموعة الاستثمارات الوطنية.
وشهدت اللحظات الأخيرة من عمر الجلسة ارتفاع 3 شركات بالحدود العليا منها أسهم (بترولية) و(الأنظمة) و(هيومن سوفت) ما ساهم بصورة صريحة في تحويل مسار المؤشر السعري من الخانة الحمراء إلى الخضراء.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية أغلق الخميس مرتفعا 4.4 نقطة، ليصل إلى مستوى 5394.3 نقطة، في حين بلغت القيمة النقدية نحو 10.5 مليون دينار تمت عبر 2347 صفقة نقدية وكمية أسهم بلغت 94 مليون سهم.