كونتي ... و«جنود إيطاليا»
كونتي خلال المباراة الأخيرة أمام بلجيكا (أ ف ب)
الإيطاليون حاضرون في المنافسات الكبرى.
خلاصة يخرج بها كل من تابع المباراة الأولى للمنتخب الأزرق أمام نظيره البلجيكي.
تكتيك واقعي اعتمده المدرب أنتونيو كونتي استطاع من خلاله إخراج أفضل الممكن من لاعبيه الذين يعدون بحسب العديد من النقاد الجيل الأقل موهبة في السنوات العشرين الأخيرة في تاريخ الكرة الإيطالية.
أداء مميز فاجأ به نجوم «الآزوري» عشاقهم وجماهيرهم قبل المنافسين، وتألق لافت في الخطوط كافة، واعتماد كبير على اللعب الجماعي في ظل غياب النجم الملهم القادر على حمل الفريق على كتفيه وحده.
كل ذلك جعل كل من شاهد اللقاء يتفاعل لا إرادياً مع كل كرة وهجمة بناها الفريق بدءاً من الحارس الأسطوري جيانلويجي بوفون، مروراً بخط دفاعه المؤلف من «ترسانة يوفنتوس» بطل الدوري، وخط الوسط بقيادة المبدع دانييلي دي روسي وايمانويلي جياكيريني وغيرهما، وانتهاء بخط الهجوم بقيادة غرازيانو بيللي وتشيرو إيموبيلي.
لمسات سريعة وميل الى عدم الاحتفاظ بالكرة لفترة طويلة، وكرات بينية، استطاع من خلالها نجوم «الآزوري» في قلب التوقعات أمام منتخب يضم في صفوفه مجموعة من أبرز اللاعبين في العالم بقيادة الأيقونة إيدين هازار.
بعد المباراة، توقف الجميع ملياً امام الانتقادات التي طالت كونتي قبل انطلاق المنافسات، خصوصا ان الاخير أثبت أنه الأكثر معرفة بما يريد، والأكثر ثقة بقدرات نجومه الذين حولهم إلى جنود في خدمة الفريق.
ولأن منافسات البطولة تمتد شهراً كاملاً، فقد بات على المتابعين والنقاد العودة إلى قراءة توقعاتهم والاعتراف بأن المنتخب الإيطالي قلب الأمور رأساً على عقب واستطاع أن يعود إلى المنافسة على اللقب الأهم في «القارة العجوز» بعدما كان قبل البطولة خارج «الخمسة الكبار» المرشحين للظفر بالذهب في 10 يوليو المقبل.
تلاحم، مساندة، أداء سريع، تمريرات بينية، تعاون، دفاع قوي، وسط سريع وذكي، وهجوم قادر على إنهاء الهجمات وتشكيل الخطر في كل كرة يلعبها، هذه هي سمات الطليان في المباراة الاولى.
لقد أثبتت أن كرة القدم لا تعترف إلا بمن يعطيها على أرض الملعب، وأن التحليلات المسبقة وإن صدقت أحياناً، فإنها تسقط أمام الواقع والعطاء والجهد المبذول على مدى 90 دقيقة.
تحاليل كثيرة ستخرج في الصحف حول المنتخب الإيطالي وفرصه في المنافسة على اللقب إلا أن الأكيد أن كونتي اعتمد على الواقعية وليس التحليلات، وأخرج أفضل المتاح من لاعبيه وقبل التحدي في بطولة سيخرج بعدها إلى تحد جديد... فهل ينتصر في نهاية المطاف؟
خلاصة يخرج بها كل من تابع المباراة الأولى للمنتخب الأزرق أمام نظيره البلجيكي.
تكتيك واقعي اعتمده المدرب أنتونيو كونتي استطاع من خلاله إخراج أفضل الممكن من لاعبيه الذين يعدون بحسب العديد من النقاد الجيل الأقل موهبة في السنوات العشرين الأخيرة في تاريخ الكرة الإيطالية.
أداء مميز فاجأ به نجوم «الآزوري» عشاقهم وجماهيرهم قبل المنافسين، وتألق لافت في الخطوط كافة، واعتماد كبير على اللعب الجماعي في ظل غياب النجم الملهم القادر على حمل الفريق على كتفيه وحده.
كل ذلك جعل كل من شاهد اللقاء يتفاعل لا إرادياً مع كل كرة وهجمة بناها الفريق بدءاً من الحارس الأسطوري جيانلويجي بوفون، مروراً بخط دفاعه المؤلف من «ترسانة يوفنتوس» بطل الدوري، وخط الوسط بقيادة المبدع دانييلي دي روسي وايمانويلي جياكيريني وغيرهما، وانتهاء بخط الهجوم بقيادة غرازيانو بيللي وتشيرو إيموبيلي.
لمسات سريعة وميل الى عدم الاحتفاظ بالكرة لفترة طويلة، وكرات بينية، استطاع من خلالها نجوم «الآزوري» في قلب التوقعات أمام منتخب يضم في صفوفه مجموعة من أبرز اللاعبين في العالم بقيادة الأيقونة إيدين هازار.
بعد المباراة، توقف الجميع ملياً امام الانتقادات التي طالت كونتي قبل انطلاق المنافسات، خصوصا ان الاخير أثبت أنه الأكثر معرفة بما يريد، والأكثر ثقة بقدرات نجومه الذين حولهم إلى جنود في خدمة الفريق.
ولأن منافسات البطولة تمتد شهراً كاملاً، فقد بات على المتابعين والنقاد العودة إلى قراءة توقعاتهم والاعتراف بأن المنتخب الإيطالي قلب الأمور رأساً على عقب واستطاع أن يعود إلى المنافسة على اللقب الأهم في «القارة العجوز» بعدما كان قبل البطولة خارج «الخمسة الكبار» المرشحين للظفر بالذهب في 10 يوليو المقبل.
تلاحم، مساندة، أداء سريع، تمريرات بينية، تعاون، دفاع قوي، وسط سريع وذكي، وهجوم قادر على إنهاء الهجمات وتشكيل الخطر في كل كرة يلعبها، هذه هي سمات الطليان في المباراة الاولى.
لقد أثبتت أن كرة القدم لا تعترف إلا بمن يعطيها على أرض الملعب، وأن التحليلات المسبقة وإن صدقت أحياناً، فإنها تسقط أمام الواقع والعطاء والجهد المبذول على مدى 90 دقيقة.
تحاليل كثيرة ستخرج في الصحف حول المنتخب الإيطالي وفرصه في المنافسة على اللقب إلا أن الأكيد أن كونتي اعتمد على الواقعية وليس التحليلات، وأخرج أفضل المتاح من لاعبيه وقبل التحدي في بطولة سيخرج بعدها إلى تحد جديد... فهل ينتصر في نهاية المطاف؟