احتلت المركز الثاني عالمياً بعد سنغافورة... وتلتهما قطر فالإمارات والسعودية
شِدّة سطوع أضواء الكويت ليلاً تحجُب عن سكانها رؤية نجوم «درب التبّانة»!
حلّت الكويت في المركز الثاني عالمياً بين الدول ذات السماوات الأكثر سطوعاً بالأضواء الاصطناعية خلال ساعات الليل، وهو السطوع الذي يعيق امكانية رؤية نجوم مجرة «درب التبانة».
تصنيف الكويت جاء ضمن أطلس عالمي شامل جديد أعده عشرات من خبراء الفلك والبيئة من جنسيات عدة، وهو الأطلس الذي اعتمدوا فيه على معايير ومعطيات كثيرة لتحديد مستويات ما أسموه بـ «التلوث الضوئي» الذي اعتبروا أنه يحرم من يعيشون فيه من الاستمتاع بمشاهدة نجوم السماء ليلاً.
الكويت جاءت في هذا المركز بعد أن حققت سطوعاً ليلياً كاملاً (أي أكثر من 3 آلاف ميكروشمعة للمتر المربع) تبلغ نسبته 98 في المئة، وسطوع شبه كامل (من 688 إلى 3 آلاف ميكروشمعة للمتر المربع) بلغت نسبته 2 في المئة، ولم تسبقها في القائمة العالمية سوى سنغافورة التي تبلغ فيها نسبة السطوع الكامل 100 في المئة.
وفي القائمة ذاتها، جاء بعد الكويت في المراكز العشرة الأولى على توالي الترتيب كل من قطر (97 في المئة)، والإمارات (93 في المئة)، والسعودية (83 في المئة)، وكوريا الجنوبية ( 66 في المئة)، واسرائيل (61 في المئة)، والأرجنتين (58 في المئة)، وليبيا (53 في المئة)، وترينداد وتوباغو (50 في المئة). وجميع تلك الدول يعيش أكثر من نصف تعداد سكانها في تلوث ضوئي اصطناعي شديد يحجب عنهم مشهد نجوم درب التبانة في السماء ليلاً.
أما الدول العشرة الأقل تلوثاً بالأضواء الاصطناعية ليلاً فجميعها من أفريقيا وهي: تشاد، وأفريقيا الوسطى، ومدغشقر، وغينيا، والصومال، وإثيوبيا، وليبيريا والنيجر، وسيراليون، والكونغو الديموقراطية.
ووفقا لبيانات الأطلس العالمي الذي جرى اعداده تحت اشراف معهد التلوث الضوئي والعلوم والتكنولوجيا في ايطاليا، فإن التلوث الضوئي الليلي يحرم أكثر من 83 في المئة من سكان العالم من الاستمتاع بـمشاهدة تلألؤ النجوم في السماء ليلاً، وهي النسبة التي تتركز بشكل أساسي في قارة أوروبا وفي الدول الصناعية الكبرى حول العالم.
تصنيف الكويت جاء ضمن أطلس عالمي شامل جديد أعده عشرات من خبراء الفلك والبيئة من جنسيات عدة، وهو الأطلس الذي اعتمدوا فيه على معايير ومعطيات كثيرة لتحديد مستويات ما أسموه بـ «التلوث الضوئي» الذي اعتبروا أنه يحرم من يعيشون فيه من الاستمتاع بمشاهدة نجوم السماء ليلاً.
الكويت جاءت في هذا المركز بعد أن حققت سطوعاً ليلياً كاملاً (أي أكثر من 3 آلاف ميكروشمعة للمتر المربع) تبلغ نسبته 98 في المئة، وسطوع شبه كامل (من 688 إلى 3 آلاف ميكروشمعة للمتر المربع) بلغت نسبته 2 في المئة، ولم تسبقها في القائمة العالمية سوى سنغافورة التي تبلغ فيها نسبة السطوع الكامل 100 في المئة.
وفي القائمة ذاتها، جاء بعد الكويت في المراكز العشرة الأولى على توالي الترتيب كل من قطر (97 في المئة)، والإمارات (93 في المئة)، والسعودية (83 في المئة)، وكوريا الجنوبية ( 66 في المئة)، واسرائيل (61 في المئة)، والأرجنتين (58 في المئة)، وليبيا (53 في المئة)، وترينداد وتوباغو (50 في المئة). وجميع تلك الدول يعيش أكثر من نصف تعداد سكانها في تلوث ضوئي اصطناعي شديد يحجب عنهم مشهد نجوم درب التبانة في السماء ليلاً.
أما الدول العشرة الأقل تلوثاً بالأضواء الاصطناعية ليلاً فجميعها من أفريقيا وهي: تشاد، وأفريقيا الوسطى، ومدغشقر، وغينيا، والصومال، وإثيوبيا، وليبيريا والنيجر، وسيراليون، والكونغو الديموقراطية.
ووفقا لبيانات الأطلس العالمي الذي جرى اعداده تحت اشراف معهد التلوث الضوئي والعلوم والتكنولوجيا في ايطاليا، فإن التلوث الضوئي الليلي يحرم أكثر من 83 في المئة من سكان العالم من الاستمتاع بـمشاهدة تلألؤ النجوم في السماء ليلاً، وهي النسبة التي تتركز بشكل أساسي في قارة أوروبا وفي الدول الصناعية الكبرى حول العالم.