المتهم الرئيس بقتل حكمت أكد أن حلم «الزعامة» أضاع أرباح السنوات السبع
«فودكا أبو ليرة» موادها وأدوات تصنيعها ... شُحنت إلى الكويت براً وجواً
حصيلة تجارة الخمور كانت تهرب في حقائب سفر بالعملة الكويتية لتسلم إلى «البووس» في أوكرانيا
تم التخلص من معدات فيلا الجابرية بتفكيكها وبيعها «سكراب»
تم التخلص من معدات فيلا الجابرية بتفكيكها وبيعها «سكراب»
هل كان «فودكيو أبو ليرة» في الكويت يعلمون أن الخمور التي اشتروها واحتسوها، لم تكن روسية أو أوكرانية بل هي محلية الصنع ارتكب مصنعوها جريمة قتل على أرض الديرة؟
أما كان يعلم «مايك» المتهم الأول والمدبر الرئيس في مقتل زميله «حكمت» وتلفيق التهمة إلى الآخر «فسيل» أن السنوات السبع السمان التي حققوا فيها أرباحاً تفاوتت بين 400 و450 ألف دينار شهرياً، ستتحول إلى أيام أو شهور بل قد تكون سنوات عجافا دافعاً ثمن حلم الزعامة التي قادت إلى كشف أمره...
«الراي» التي سلطت في عدد أمس الضوء على مجريات وقائع قيام أفراد من المافيا الروسية الأوكرانية بتصفية حساباتها على الساحة الكويتية تستكمل اليوم ما رشح من معلومات أدلى بها «مايك» في التحقيقات وتميط اللثام عن أسئلة شغلت المباحثيين، حيث أفاد العقل المدبر لمقتل حكمت وإلقاء جثته في سيارة فسيل، أنهم قاموا بتأسيس المصنع الذي اتخذوا من فيللا فخمة بمنطقة الجابرية وكراً له قبل سبع سنوات، بعد أن نجحوا في تدبير مستلزماته من معدات وقناني وأغطية و(استيكرات) عن طريق الشحن البري والجوي من أوكرانيا وروسيا.
وأفاد مايك أن «مكائن كبس الأغطية على فوهات الزجاجات تم استيرادها كذلك من روسيا وأوكرانيا عن طريق الشحن مفككة ثم يتم تركيبها داخل الكويت بعد وصولها سالمة»، لافتاً إلى أنه «في حال تم احتياج قطع غيار للمكائن يتم تدبيرها أيضاً عن طريق الشحن».
وعن السبب في عدم عثور رجال المباحث لأي أثر لمعدات تصنيع خمور الفودكا في فيللا الجابرية أكد مايك أنه «بعد تدبير حادث مقتل حكمت قرر أن يتخلص من هذه المعدات لذا قام بتفكيكها وبيعها حديد سكراب، بعد أن استأجر فيلا في منطقة عبدالله السالم إيجارها الشهري 5 آلاف دينار، معتزماً تحويلها إلى مصنع متكامل لتصنيع خمور (فودكا أبو ليرة) تجهزت لشراء معداته من أوكرانيا وروسيا تمهيداً لشحنها إلى الكويت بالطريقة نفسها التي اعتادوا أن يشحنوا بها».
واعترف مايك أن «حصيلة تجارتهم من بيع الخمور والتي كانت تتراوح بين 400 و450 ألف دينار شهرياً كان يتم تهريبها خارج البلاد بالعملة الكويتية عن طريق إخفائها في حقائب يد مسافرين يعملون معهم يقومون بتوصيلها إلى (البووس) القابع في أوكرانيا والذي يدير منها الشبكة داخل الكويت».
وختم مايك بالقول إن «السنوات السبع شهدت رواجاً لتجارتهم في الكويت، وقد انكشف أمره بعد أن فكر في تفرده بزعامة العصابة في الكويت لتزيد أرباحه، فسقط في قبضة رجال المباحث».
أما كان يعلم «مايك» المتهم الأول والمدبر الرئيس في مقتل زميله «حكمت» وتلفيق التهمة إلى الآخر «فسيل» أن السنوات السبع السمان التي حققوا فيها أرباحاً تفاوتت بين 400 و450 ألف دينار شهرياً، ستتحول إلى أيام أو شهور بل قد تكون سنوات عجافا دافعاً ثمن حلم الزعامة التي قادت إلى كشف أمره...
«الراي» التي سلطت في عدد أمس الضوء على مجريات وقائع قيام أفراد من المافيا الروسية الأوكرانية بتصفية حساباتها على الساحة الكويتية تستكمل اليوم ما رشح من معلومات أدلى بها «مايك» في التحقيقات وتميط اللثام عن أسئلة شغلت المباحثيين، حيث أفاد العقل المدبر لمقتل حكمت وإلقاء جثته في سيارة فسيل، أنهم قاموا بتأسيس المصنع الذي اتخذوا من فيللا فخمة بمنطقة الجابرية وكراً له قبل سبع سنوات، بعد أن نجحوا في تدبير مستلزماته من معدات وقناني وأغطية و(استيكرات) عن طريق الشحن البري والجوي من أوكرانيا وروسيا.
وأفاد مايك أن «مكائن كبس الأغطية على فوهات الزجاجات تم استيرادها كذلك من روسيا وأوكرانيا عن طريق الشحن مفككة ثم يتم تركيبها داخل الكويت بعد وصولها سالمة»، لافتاً إلى أنه «في حال تم احتياج قطع غيار للمكائن يتم تدبيرها أيضاً عن طريق الشحن».
وعن السبب في عدم عثور رجال المباحث لأي أثر لمعدات تصنيع خمور الفودكا في فيللا الجابرية أكد مايك أنه «بعد تدبير حادث مقتل حكمت قرر أن يتخلص من هذه المعدات لذا قام بتفكيكها وبيعها حديد سكراب، بعد أن استأجر فيلا في منطقة عبدالله السالم إيجارها الشهري 5 آلاف دينار، معتزماً تحويلها إلى مصنع متكامل لتصنيع خمور (فودكا أبو ليرة) تجهزت لشراء معداته من أوكرانيا وروسيا تمهيداً لشحنها إلى الكويت بالطريقة نفسها التي اعتادوا أن يشحنوا بها».
واعترف مايك أن «حصيلة تجارتهم من بيع الخمور والتي كانت تتراوح بين 400 و450 ألف دينار شهرياً كان يتم تهريبها خارج البلاد بالعملة الكويتية عن طريق إخفائها في حقائب يد مسافرين يعملون معهم يقومون بتوصيلها إلى (البووس) القابع في أوكرانيا والذي يدير منها الشبكة داخل الكويت».
وختم مايك بالقول إن «السنوات السبع شهدت رواجاً لتجارتهم في الكويت، وقد انكشف أمره بعد أن فكر في تفرده بزعامة العصابة في الكويت لتزيد أرباحه، فسقط في قبضة رجال المباحث».