سيولة متواضعة في أولى جلسات «رمضان»

تصغير
تكبير
عكست الأموال المتداولة في سوق الأوراق المالية حالة الهدوء التي شهدتها أولى جلسات شهر رمضان الكريم، حيث بلغت 7.2 مليون دينار.

وجرت العادة في مثل هذه الأيام ان تتراجع معدلات التداول بشكل لافت، إلا ان عدداً من المراقبين يرون خلاف ذلك، لاسيما في ظل تحسن أداء الكثير من الشركات وتجاوزها لأثر الهزات التي تعرضت لها الأصول التابعة في ظل هبوط الأسعار السوقية.


ولاتزال مشكلة شح السيولة المتداولة في السوق أهم الأسباب التي أثرت على تطوره خلال العقد الأخير، مما يؤكد عدم تعافيه من تأثيرات الأزمة المالية العالمية في 2008، إلا ان هناك من يرى في ذلك ضعفاً في الكيانات التي تعاني حتى الآن، خصوصاً وان السلع والشركات التشغيلية تعافت وتجاوزت تلك التداعيات.

وشهدت جلسة امس حالة من الترقب لدى الأوساط المالية والاستثمارية وذلك للوقوف على الشكل العام لتعاملات السوق في أولى تداولات رمضان، إذ يراهن البعض على أن بعض الأسهم التشغيلية ستكون هدفاً للتجميع الهادئ عليها، بل وتدعيم مراكز بعض المساهمين فيها. وكانت شركة البورصة زادت الوقت المخصص للتداول في السوق نصف ساعة لإتاحة الفرصة أمام المتعاملين من الأفراد والمحافظ والصناديق لتنفيذ المزيد من الصفقات والعمليات، ومن ثم رفع معدلات السيولة المتداولة. وأقفل المؤشر السعرى أمس عند مستوى 5,382.97 مرتفعاً بـ 12.07 نقطة، فيما حقق الوزني مكاسب بسيطة 1.5 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 61.2 مليون سهم بقيمة تصل الى 7.2 مليون دينار نفذت من خلال 1492 صفقة نقدية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي