«لديها أكبر قدر من التسامح والانفتاح على مستوى العالم»
كاثليين بيلي لـ«الراي»: الكويت نموذج للإسلام المعتدل
جانب من الوفد الأميركي (تصوير نور هنداوي)
بيلي تتحدث للزميل أحمد زكريا
وفد كلية بوسطن مع مدير مركز الوعي الدكتور إبراهيم العدساني
العدساني محاضراً في مركز الوعي لوفد كلية بوسطن
جانب من الوفد الأميركي (تصوير نور هنداوي)
بيلي تتحدث للزميل أحمد زكريا
وفد كلية بوسطن مع مدير مركز الوعي الدكتور إبراهيم العدساني
العدساني محاضراً في مركز الوعي لوفد كلية بوسطن
أغلبية الأميركيين يدركون أن «تنظيم الدولة» لا علاقة له بالإسلام
معظم ضحايا «داعش» من المسلمين وليس الأميركيين أو الأوروبيين
معظم ضحايا «داعش» من المسلمين وليس الأميركيين أو الأوروبيين
أكدت مدير برنامج الحضارة الإسلامية في كلية بوسطن الأميركية، أستاذة العلوم السياسية كاثليين بيلي، ان الكويت نموذج يقتدى به في تقديم الإسلام المعتدل، لافتة إلى ان «الكويت لديها أكبر قدر من التسامح والانفتاح على مستوى دول العالم».
وقالت بيلي، في تصريح لـ«الراى» على هامش زيارتها لمركز الوعي لتطوير العلاقات العربية - الغربية «نحن هنا في الكويت مع مجموعة من طلبة الكلية لمدة شهر، كجزء من كورس صيفي للكلية يحمل عنوان السياسة في الخليج للطلبة الذين يدرسون العلوم السياسية والعلاقات الدولية».
وأضافت «هذه هي المرة العاشرة التي نقوم فيها بتنظيم هذا الكورس الصيفي، حيث ندرس السياسة في المنطقة بوجهات نظر متباينة، وسبق وزرنا قطر والإمارات وندرس أيضاً السياسة السعودية لكن الملف الكويتي يحتل الجانب الأكبر من دراستنا بكل جوانبه السياسية والإجتماعية والاقتصادية».
وذكرت بيلي، التي زارت الكويت مرات عديدة على مدار الـ12عاماً الماضية، ان «الأغلبية العظمى من الأميركيين يدركون ان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ليس له علاقة بالإسلام، وأنه لا يمثل سوى فئة قليلة من المنتمين لهذه الأفكار المرعبة»، لافتة إلى ان «معظم ضحايا داعش من المسلمين وليس الأميركيين أو الغربيين».
وعن المرشح الرئاسي المثير للجدل دونالد ترامب وعما إذا كانت تؤيد دعودته لمنع المسلمين من دخول أميركا، أجابت بالقول «بالتأكيد أرفض هذا الكلام المثير للسخرية، ولا يمكنني التخيل انه جاد في طرح هذا الأمر الغير عادل وغير المنطقي». وتابعت «أنا ضد أطروحات ترامب الذي يتلاعب بالعامة، ويمكنني القول ان الأميركيين العاديين، سواء المتعلمون أو غير المتعلمين، يعارضون هذه الأفكار السخيفة، ولا أعتقد انه مرشح جاد لكن يمكن وصفه بأنه مُحرِج واستعراضي، وكأنك تشاهد برنامجا من تلفزيون الواقع، ولكن عندما يأتي الأمر للاختيار الفعلي للمرشح الرئاسي فلا أعتقد انه يملك أي فرص، وأنا شخصياً لا يمكنني بأي حال من الأحوال ان أصوت له».
بدوره قدم مدير مركز الوعي الدكتور ابراهيم العدساني نبذة للوفد الأميركي عن نشاطات المركز، مشدداً على انه «مركز قائم على اقامة التواصل والعلاقات مع الجاليات الغربية في الكويت، وليس له أي أهداف سياسية وغير محسوب على أي توجهات دينية». وأشار إلى أن «المركز نجح خلال السنوات الماضية في مد جسور العلاقات مع الغربيين المتواجدين بالكويت وتقديم اجابات لما يدور في ذهنهم وتصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة عن الإسلام».
وقدم العدساني لوفد كلية بوسطن محاضرة عن رمضان ومعنى الصيام في الإسلام والمغزى منه، وما يحمله من قيم الشعور بالآخر والحث على التكافل من أجل اطعام الفقراء.
وقالت بيلي، في تصريح لـ«الراى» على هامش زيارتها لمركز الوعي لتطوير العلاقات العربية - الغربية «نحن هنا في الكويت مع مجموعة من طلبة الكلية لمدة شهر، كجزء من كورس صيفي للكلية يحمل عنوان السياسة في الخليج للطلبة الذين يدرسون العلوم السياسية والعلاقات الدولية».
وأضافت «هذه هي المرة العاشرة التي نقوم فيها بتنظيم هذا الكورس الصيفي، حيث ندرس السياسة في المنطقة بوجهات نظر متباينة، وسبق وزرنا قطر والإمارات وندرس أيضاً السياسة السعودية لكن الملف الكويتي يحتل الجانب الأكبر من دراستنا بكل جوانبه السياسية والإجتماعية والاقتصادية».
وذكرت بيلي، التي زارت الكويت مرات عديدة على مدار الـ12عاماً الماضية، ان «الأغلبية العظمى من الأميركيين يدركون ان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ليس له علاقة بالإسلام، وأنه لا يمثل سوى فئة قليلة من المنتمين لهذه الأفكار المرعبة»، لافتة إلى ان «معظم ضحايا داعش من المسلمين وليس الأميركيين أو الغربيين».
وعن المرشح الرئاسي المثير للجدل دونالد ترامب وعما إذا كانت تؤيد دعودته لمنع المسلمين من دخول أميركا، أجابت بالقول «بالتأكيد أرفض هذا الكلام المثير للسخرية، ولا يمكنني التخيل انه جاد في طرح هذا الأمر الغير عادل وغير المنطقي». وتابعت «أنا ضد أطروحات ترامب الذي يتلاعب بالعامة، ويمكنني القول ان الأميركيين العاديين، سواء المتعلمون أو غير المتعلمين، يعارضون هذه الأفكار السخيفة، ولا أعتقد انه مرشح جاد لكن يمكن وصفه بأنه مُحرِج واستعراضي، وكأنك تشاهد برنامجا من تلفزيون الواقع، ولكن عندما يأتي الأمر للاختيار الفعلي للمرشح الرئاسي فلا أعتقد انه يملك أي فرص، وأنا شخصياً لا يمكنني بأي حال من الأحوال ان أصوت له».
بدوره قدم مدير مركز الوعي الدكتور ابراهيم العدساني نبذة للوفد الأميركي عن نشاطات المركز، مشدداً على انه «مركز قائم على اقامة التواصل والعلاقات مع الجاليات الغربية في الكويت، وليس له أي أهداف سياسية وغير محسوب على أي توجهات دينية». وأشار إلى أن «المركز نجح خلال السنوات الماضية في مد جسور العلاقات مع الغربيين المتواجدين بالكويت وتقديم اجابات لما يدور في ذهنهم وتصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة عن الإسلام».
وقدم العدساني لوفد كلية بوسطن محاضرة عن رمضان ومعنى الصيام في الإسلام والمغزى منه، وما يحمله من قيم الشعور بالآخر والحث على التكافل من أجل اطعام الفقراء.
