3 مجموعات ترتب أوضاعها للعب دور... «صانع السوق»
علمت «الراي» من مصادر مطلعة أن هناك 3 مجموعات رئيسية في السوق، ترتب أوراقها الداخلية بهدف توفير كيانات استثمارية تابعة، تمهيداً للقيام بدور «صانع السوق»، أو ما هو أقرب لـ «المتخصص».
وأكدت المصادر أن هذه المجموعات تتنظر انتهاء الجهات المعنية من وضع الإطار التنظيمي الخاص بعمل الأدوات الاستثمارية، التي تتمثل في «صانع السوق»، و«المتخصص»، و«مزود السيولة»، حتى تتقدّم بطلبات للحصول على رخص رسمية بهدف القيام بهذا الدور.
يأتي ذلك في وقت تعاني فيها البورصة من شح مزمن في السيولة، وهو ما تظهر التعاملات اليومية في السوق.
في هذه الأثناء، لم يشهد سوق الأوراق المالية أمس تطورات جديدة، باستثناء استمرار بعض السلع ذات العلاقة بمجموعة «الاستثمارات الوطنية» في التراجع على صدى فشل المفاوضات الخاصة بتنفيذ صفقة بيع «أمريكانا».
وقد أظهرت المؤشرات العامة استقراراً نسبياً دون حدوث نزيف كان يراه البعض متوقعاً في ظل توقف المفاوضات، إلا ان مراقبين أكدوا أن السوق لم يتفاعل كما يجب مع أنباء صفقة التخارج منذ الإفصاح عنها، إذ اقتصر الأمر على نشاط أسهم المجموعة لفترة مُحددة، ما يعني أن الفعل لم يكن متوافراً ليشهد السوق رداً عليه، ما يؤكد ان التعاملات لن تسجل أي انعكسات جديدة خلال الجلسات المقبلة. وفسر المراقبون خمول التداولات بقرب الدخول في مشهد التعاملات الرمضانية، التي يغلب عليها تراجع معدلات السيولة، لاسيما وأن المحافظ والصناديق تقلص من كثافة تداولاتها.
واستوعبت تعاملات البورصة تداعيات فشل إتمام صفقة (امريكانا) خلال جلسة واحدة وسط حالة التباين وشبه غياب للتداولات على بعض الأسهم التشغيلية. وفضلا عن ذلك، شهدت البورصة ضغوطات بيعية ومضاربات في اتجاه العديد من الصغيرة، لتنعكس هذه الآلية على إغلاقات المؤشرات الرئيسية الثلاثة، والتي أقفلت في المنطقة الحمراء.
وكان واضحا التردد من جانب المتعاملين الأفراد والمحافظ الدخول على الأوامر، لاسيما في اتجاه الشراء، حيث هيمن منوال الحركة بصورة انتقائية على أسهم مجموعات أخرى غير مجموعة (الاستثمارات الوطنية) لتدخل أسهم أخرى في بعض القطاعات المدرجة لتحتل النشاط الأبرز طوال ساعات الجلسة.
وكان واضحا أيضا انخفاض وتراجع بعض الأسهم الخاملة، علاوة على الإيقافات التي طالت بعض الشركات ما ساهم في تراجعات إضافية، فيما سجلت حالة التذبذب مع انطلاق جرس الافتتاح حضوراً بسبب الارتفاع الوهمي مع بداية الجلسة، حيث بدت وتيرة الأداء على التداولات ضعيفة.
كما حظيت أخبار بعض الشركات المدرجة باهتمامات المتعاملين ذات الصلة، قبل أن يبني هؤلاء قرارتهم بالشراء أو البيع، حيث كانت هناك شركات قد أعلنت عن تداول أسهمها بدون أرباح نقدية أو منحة أو عقد عموميات، أو توضيحات حول بعض التداولات غير الاعتيادية.
وخلال فترة المزاد (دقيقتان قبل الإغلاق) بدا واضحا أن هناك بعض التحركات النشطة التي غيرت نوعا من مسار المستويات السعرية لكثير من الأسهم. يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية أغلق منخفضا 13.9 نقطة ليصل عند مستوى 8.5378 نقطة، في حين بلغت القيمة النقدية نحو 9.4 مليون دينار، تمت عبر 3011 صفقة نقدية، وكمية اسهم بلغت 128 مليون سهم.
وأكدت المصادر أن هذه المجموعات تتنظر انتهاء الجهات المعنية من وضع الإطار التنظيمي الخاص بعمل الأدوات الاستثمارية، التي تتمثل في «صانع السوق»، و«المتخصص»، و«مزود السيولة»، حتى تتقدّم بطلبات للحصول على رخص رسمية بهدف القيام بهذا الدور.
يأتي ذلك في وقت تعاني فيها البورصة من شح مزمن في السيولة، وهو ما تظهر التعاملات اليومية في السوق.
في هذه الأثناء، لم يشهد سوق الأوراق المالية أمس تطورات جديدة، باستثناء استمرار بعض السلع ذات العلاقة بمجموعة «الاستثمارات الوطنية» في التراجع على صدى فشل المفاوضات الخاصة بتنفيذ صفقة بيع «أمريكانا».
وقد أظهرت المؤشرات العامة استقراراً نسبياً دون حدوث نزيف كان يراه البعض متوقعاً في ظل توقف المفاوضات، إلا ان مراقبين أكدوا أن السوق لم يتفاعل كما يجب مع أنباء صفقة التخارج منذ الإفصاح عنها، إذ اقتصر الأمر على نشاط أسهم المجموعة لفترة مُحددة، ما يعني أن الفعل لم يكن متوافراً ليشهد السوق رداً عليه، ما يؤكد ان التعاملات لن تسجل أي انعكسات جديدة خلال الجلسات المقبلة. وفسر المراقبون خمول التداولات بقرب الدخول في مشهد التعاملات الرمضانية، التي يغلب عليها تراجع معدلات السيولة، لاسيما وأن المحافظ والصناديق تقلص من كثافة تداولاتها.
واستوعبت تعاملات البورصة تداعيات فشل إتمام صفقة (امريكانا) خلال جلسة واحدة وسط حالة التباين وشبه غياب للتداولات على بعض الأسهم التشغيلية. وفضلا عن ذلك، شهدت البورصة ضغوطات بيعية ومضاربات في اتجاه العديد من الصغيرة، لتنعكس هذه الآلية على إغلاقات المؤشرات الرئيسية الثلاثة، والتي أقفلت في المنطقة الحمراء.
وكان واضحا التردد من جانب المتعاملين الأفراد والمحافظ الدخول على الأوامر، لاسيما في اتجاه الشراء، حيث هيمن منوال الحركة بصورة انتقائية على أسهم مجموعات أخرى غير مجموعة (الاستثمارات الوطنية) لتدخل أسهم أخرى في بعض القطاعات المدرجة لتحتل النشاط الأبرز طوال ساعات الجلسة.
وكان واضحا أيضا انخفاض وتراجع بعض الأسهم الخاملة، علاوة على الإيقافات التي طالت بعض الشركات ما ساهم في تراجعات إضافية، فيما سجلت حالة التذبذب مع انطلاق جرس الافتتاح حضوراً بسبب الارتفاع الوهمي مع بداية الجلسة، حيث بدت وتيرة الأداء على التداولات ضعيفة.
كما حظيت أخبار بعض الشركات المدرجة باهتمامات المتعاملين ذات الصلة، قبل أن يبني هؤلاء قرارتهم بالشراء أو البيع، حيث كانت هناك شركات قد أعلنت عن تداول أسهمها بدون أرباح نقدية أو منحة أو عقد عموميات، أو توضيحات حول بعض التداولات غير الاعتيادية.
وخلال فترة المزاد (دقيقتان قبل الإغلاق) بدا واضحا أن هناك بعض التحركات النشطة التي غيرت نوعا من مسار المستويات السعرية لكثير من الأسهم. يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية أغلق منخفضا 13.9 نقطة ليصل عند مستوى 8.5378 نقطة، في حين بلغت القيمة النقدية نحو 9.4 مليون دينار، تمت عبر 3011 صفقة نقدية، وكمية اسهم بلغت 128 مليون سهم.