«الوقائع العملياتية» بين الشواذ وزبائنهم وُثّقت صوتاً وصورة
1000 شخص قيد الاستدعاء لفحصهم من الإيدز لمعاشرتهم «الضبع» ورفاقه الأربعة
خمسة في «الفُحش» سواء
• مباحث شؤون الإقامة عثروا في هواتف الشواذ على أسماء وأرقام غالبية من «تواصلوا» معهم من الزبائن من المواطنين والمقيمين
• كفيلهم المواطن تقاضى مبلغاً عن كل زبون قدموا له خدماتهم
• كل «ضبع» اعترف بمعاشرته نحو 180 زبوناً
• كفيلهم المواطن تقاضى مبلغاً عن كل زبون قدموا له خدماتهم
• كل «ضبع» اعترف بمعاشرته نحو 180 زبوناً
ليس ضبعاً واحداً... بل خمسة ضباع راحوا يتساقطون في قبضة رجال مباحث شؤون الإقامة بعد أن دخلوا البلاد ومارسوا الرذيلة مع نحو ألف شخص نقلوا إليهم أمراضهم «السارية»... والقادم من الأيام قد يكشف عن ضباع أخرى.
الضبع والذي بات لقباً إعلامياً للمصري الذي نشرت «الراي» قصته أمس كان دخل البلاد بكارت زيارة تجارية على إحدى الشركات، حاملاً معه مرضاً من الأمراض السارية رجحت مصادر أن يكون «الإيدز»، استأجر شقة في منطقة حولي حيث اتخذها وكراً للقاء زبائنه، ليمارس معهم الفاحشة مقابل الحصول على مبالغ مالية تفاوتت قيمتها.
سقوط الضبع أول من أمس لم يكن على ما يبدو سوى حلقة من حلقات سقوط ضِباع أخرى، كشفت عنها التحقيقات مع من سقط أولاً، حيث اعترف لرجال مباحث شؤون الإقامة بعد أن ألقوا القبض عليه على أربعة من نفس جنسيته، قدموا معه من مصر بكروت زيارة تجارية على الشركة نفسها ليشاركوه أعماله المنافية للآداب ويقتسموا معه غنائمها، وبالتدقيق على بياناتهم اتضح أنهم تجاوزوا الفترة القانونية المسموح لهم بالبقاء في الكويت.
وما أن أدلى الضبع بأسماء شركائه الأربعة الذين يمارسون الشذوذ نفسه مع زبائن في الشقة نفسها التي استأجروها في منطقة حولي، حتى انطلق فريق من رجال مباحث شؤون الإقامة إلى المكان الذي تواروا فيه عن الأنظار بعد أن علموا بأمر القبض على شريكهم، وأمسكوا بهم وبالتحقيق الأولي معهم اعترفوا بجرائمهم التي أكدوا أنهم وثقوا بالكاميرات المزروعة في أركان الشقة من قبل الكفيل الكثير ممن شاركوهم أعمالهم المشينة صوتاً وصورة.
ووفق مصدر أمني فإن «الضِباع الخمسة أكدوا أنهم منذ أن دخلوا البلاد اتصل كل واحد منهم بعلاقات شاذة بما يزيد على المئة وثمانين شخصاً، أي أن زبائنهم قاربوا الألف زبون تقاضوا منهم مبالغ مالية متفاوتة مقابل تقديم (خدماتهم)».
وزاد المصدر أنه «بتفحص هواتف الخمسة النقالة عثر على عدد كبير من أرقام تعود إلى مواطنين ومقيمين اعترف المضبوطون بأنهم زبائن لهم، يحتفظون بأرقامهم في حال طلب أي منهم خدمات خاصة».
ووفق بيان للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية فإن «المتهمين الخمسة اعترفوا لمباحث شؤون الإقامة بأن راعي الشركة وهو مواطن يدعى (س-ع) استجلبهم بكروت زيارة تجارية وكان على علم بأنشطتهم الشاذة، وأنه كان يتحصل منهم على نسبة من المبالغ المالية التي يتحصلون عليها من كل زبون يطلب خدماتهم»، لافتاً إلى أن «أعمالهم المنافية للآداب كانوا يمارسونها ما بين مرتين إلى ثلاث مرات يومياً».
وأكد البيان أن «وزارة الداخلية ورجالها لن يألوا جهدا في التصدي لأي محاولة بالمساس بالقيم والعادات والتقاليد او أي خروج عن الآداب العامة للمجتمع الكويتي»، مشيرة إلى أن«رجال الأمن سيلاحقون بدون هوادة أي شخص تسول له نفسه بتعريض حياة المواطنين والمقيمين في البلاد للخطر من خلال ممارسة أي أعمال منافية للآداب».
الضبع والذي بات لقباً إعلامياً للمصري الذي نشرت «الراي» قصته أمس كان دخل البلاد بكارت زيارة تجارية على إحدى الشركات، حاملاً معه مرضاً من الأمراض السارية رجحت مصادر أن يكون «الإيدز»، استأجر شقة في منطقة حولي حيث اتخذها وكراً للقاء زبائنه، ليمارس معهم الفاحشة مقابل الحصول على مبالغ مالية تفاوتت قيمتها.
سقوط الضبع أول من أمس لم يكن على ما يبدو سوى حلقة من حلقات سقوط ضِباع أخرى، كشفت عنها التحقيقات مع من سقط أولاً، حيث اعترف لرجال مباحث شؤون الإقامة بعد أن ألقوا القبض عليه على أربعة من نفس جنسيته، قدموا معه من مصر بكروت زيارة تجارية على الشركة نفسها ليشاركوه أعماله المنافية للآداب ويقتسموا معه غنائمها، وبالتدقيق على بياناتهم اتضح أنهم تجاوزوا الفترة القانونية المسموح لهم بالبقاء في الكويت.
وما أن أدلى الضبع بأسماء شركائه الأربعة الذين يمارسون الشذوذ نفسه مع زبائن في الشقة نفسها التي استأجروها في منطقة حولي، حتى انطلق فريق من رجال مباحث شؤون الإقامة إلى المكان الذي تواروا فيه عن الأنظار بعد أن علموا بأمر القبض على شريكهم، وأمسكوا بهم وبالتحقيق الأولي معهم اعترفوا بجرائمهم التي أكدوا أنهم وثقوا بالكاميرات المزروعة في أركان الشقة من قبل الكفيل الكثير ممن شاركوهم أعمالهم المشينة صوتاً وصورة.
ووفق مصدر أمني فإن «الضِباع الخمسة أكدوا أنهم منذ أن دخلوا البلاد اتصل كل واحد منهم بعلاقات شاذة بما يزيد على المئة وثمانين شخصاً، أي أن زبائنهم قاربوا الألف زبون تقاضوا منهم مبالغ مالية متفاوتة مقابل تقديم (خدماتهم)».
وزاد المصدر أنه «بتفحص هواتف الخمسة النقالة عثر على عدد كبير من أرقام تعود إلى مواطنين ومقيمين اعترف المضبوطون بأنهم زبائن لهم، يحتفظون بأرقامهم في حال طلب أي منهم خدمات خاصة».
ووفق بيان للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية فإن «المتهمين الخمسة اعترفوا لمباحث شؤون الإقامة بأن راعي الشركة وهو مواطن يدعى (س-ع) استجلبهم بكروت زيارة تجارية وكان على علم بأنشطتهم الشاذة، وأنه كان يتحصل منهم على نسبة من المبالغ المالية التي يتحصلون عليها من كل زبون يطلب خدماتهم»، لافتاً إلى أن «أعمالهم المنافية للآداب كانوا يمارسونها ما بين مرتين إلى ثلاث مرات يومياً».
وأكد البيان أن «وزارة الداخلية ورجالها لن يألوا جهدا في التصدي لأي محاولة بالمساس بالقيم والعادات والتقاليد او أي خروج عن الآداب العامة للمجتمع الكويتي»، مشيرة إلى أن«رجال الأمن سيلاحقون بدون هوادة أي شخص تسول له نفسه بتعريض حياة المواطنين والمقيمين في البلاد للخطر من خلال ممارسة أي أعمال منافية للآداب».