«اتصلنا بأطراف المعارضة وهناك معترضون على المشاركة... وموافقون»
الدلال لـ «الراي»: نعتز بالتوقيع على بيان سابق بمقاطعة الانتخابات
أعلن نائب الأمين العام، رئيس المكتب السياسي في الحركة الدستورية الاسلامية، محمد الدلال أن «الحركة تعتز بموقف المقاطعة السابقة، بما في ذلك التوقيع على بيان سابق صادر عن كتلة الغالبية بمقاطعة الانتخابات».
وقال الدلال في تصريح لـ «الراي» إن الحركة أجرت مشاورات واتصالات عدة في الفترة الماضية مع أطراف في المعارضة، لافتاً إلى ان «هناك من هو معترض ويرى الاستمرار في المقاطعة وله مبرراته الوجيهة، وهناك من هو متفق مع المشاركة وله مبرراته».
وأبدى الدلال، تقدير الحركة لتلك الآراء «التي بحثت في مجالس اتخاذ القرار لديها ومن ثم تم اتخاذ القرار وفقاً لما تراه يحقق متطلبات الإصلاح في المرحلة الحالية والمقبلة».
ورداً على سؤال في شأن موقف الحركة من بيان سابق لكتلة الغالبية أكد فيه ممثلوها المقاطعة، قال الدلال «إن المقاطعة السابقة حققت أهدافها بتبيان موقف الشعب الرافض لانفراد السلطة في تغيير النظام الانتخابي، كما أظهرت للشعب الكويتي ان المتسبب في تعطيل التنمية ونمو الفساد ليسوا هم المعارضة وإنما سوء الادارة الحكومية وطبيعة تشكيل مجالس الأمة في السنوات الأخيرة».
وأضاف: «الحركة تعتز بموقف المقاطعة السابقة بما في ذلك التوقيع على بيان سابق بمقاطعة الانتخابات، الا أن الأوضاع السلبية التي وصلت إليها الحالة السياسية العامة في البلاد وتردي أحوال التنمية ومصالح الشعب الكويتي وتراجع الحريات العامة دفعها لإعادة تقييم موقفها باتجاه المشاركة من أجل الإصلاح ومواجهة الفساد».
وعما اذا جرى التنسيق والتواصل مع مجموعات وتيارات وشخصيات المعارضة في شأن موقف الحركة من المشاركة قال الدلال: «الحركة تحترم خيارات كل طرف في المعارضة وقد جرت مشاورات واتصالات عديدة في الفترة الماضية مع اطراف في المعارضة، وهناك من هو معترض ويرى الاستمرار في المقاطعة وله مبرراته الوجيهة، وهناك من هو متفق مع المشاركة وله مبرراته، والحركة تقدر تلك الآراء كافة، وتم بحثها في مجالس اتخاذ القرار لديها ومن ثم تم اتخاذ القرار وفقاً لما تراه الحركة يحقق متطلبات الإصلاح في المرحلتين الحالية والمقبلة».
?
وقال الدلال في تصريح لـ «الراي» إن الحركة أجرت مشاورات واتصالات عدة في الفترة الماضية مع أطراف في المعارضة، لافتاً إلى ان «هناك من هو معترض ويرى الاستمرار في المقاطعة وله مبرراته الوجيهة، وهناك من هو متفق مع المشاركة وله مبرراته».
وأبدى الدلال، تقدير الحركة لتلك الآراء «التي بحثت في مجالس اتخاذ القرار لديها ومن ثم تم اتخاذ القرار وفقاً لما تراه يحقق متطلبات الإصلاح في المرحلة الحالية والمقبلة».
ورداً على سؤال في شأن موقف الحركة من بيان سابق لكتلة الغالبية أكد فيه ممثلوها المقاطعة، قال الدلال «إن المقاطعة السابقة حققت أهدافها بتبيان موقف الشعب الرافض لانفراد السلطة في تغيير النظام الانتخابي، كما أظهرت للشعب الكويتي ان المتسبب في تعطيل التنمية ونمو الفساد ليسوا هم المعارضة وإنما سوء الادارة الحكومية وطبيعة تشكيل مجالس الأمة في السنوات الأخيرة».
وأضاف: «الحركة تعتز بموقف المقاطعة السابقة بما في ذلك التوقيع على بيان سابق بمقاطعة الانتخابات، الا أن الأوضاع السلبية التي وصلت إليها الحالة السياسية العامة في البلاد وتردي أحوال التنمية ومصالح الشعب الكويتي وتراجع الحريات العامة دفعها لإعادة تقييم موقفها باتجاه المشاركة من أجل الإصلاح ومواجهة الفساد».
وعما اذا جرى التنسيق والتواصل مع مجموعات وتيارات وشخصيات المعارضة في شأن موقف الحركة من المشاركة قال الدلال: «الحركة تحترم خيارات كل طرف في المعارضة وقد جرت مشاورات واتصالات عديدة في الفترة الماضية مع اطراف في المعارضة، وهناك من هو معترض ويرى الاستمرار في المقاطعة وله مبرراته الوجيهة، وهناك من هو متفق مع المشاركة وله مبرراته، والحركة تقدر تلك الآراء كافة، وتم بحثها في مجالس اتخاذ القرار لديها ومن ثم تم اتخاذ القرار وفقاً لما تراه الحركة يحقق متطلبات الإصلاح في المرحلتين الحالية والمقبلة».
?