الكويت تنفي إرسال 320 حارساً لحماية رئيس غامبيا وأسرته
فيما أعلنت وسائل إعلام في غامبيا ان «320 حارساً مدرباً على مستوى عال من الكويت سيشكلون فريق الحرس الجديد الرئاسي للرئيس الغامبي يحيى جامع ضمن اتفاق تم ترتيبه خلال زيارة سيدة غامبيا الأولى زينب جامع للكويت في ابريل الماضي»، نفى مساعد وزير الخارجية لشؤون افريقيا السفير حمد المشعان صحة ما تم نشره، مبيناً ان «هذا الكلام غير صحيح، وأنه حضر لقاء وزيرة الخارجية الغامبية لدى زيارتها للكويت ولم يتم التطرق لمثل هذا الحديث أبداً».
وكانت صحيفة الحرية الغامبية نشرت على صدر صفحتها الأولى صورة للرئيس جامع وخلفه حارس يعتمر قبعة حمراء وصفته انه احد الحراس الكويتيين الـ 320 المدربين بشكل جيد جداً والذين تم الاتفاق مع الكويت ليكونوا حرساً خاصين بالرئيس الغامبي.
ووفقاً لتقرير الصحيفة، فإن «هؤلاء الحراس سيكونون مسؤولين عن الحماية الشخصية للرئيس جامع وأفراد أسرته، ولن تكون لهم أي علاقة بقادة الجيش الغامبي وانما ستكون مسؤوليتهم متعلقة بالأسرة الرئاسية مباشرة».
وأشار التقرير إلى أن «الإجراءات ما زالت في طور التنفيذ لترتيب سكن الحراس في مدينية باكاو، فيما ستتحمل الحكومة الغامبية تكاليف اقامتهم ومعيشتهم بينما تتحمل الكويت بقية المصروفات المالية، وان الترتيبات لهذه الصفقة تمت خلال الزيارة الأخيرة لحرم الرئيس زينب جامع إلى كل من المغرب والكويت ابريل الماضي».
واعتبر التقرير ان «هذه الخطوة واحدة من المزايا التي ستجنيها غامبيا من جامعة الدول العربية بعد اعلان رئيسها في ديسمبر الماضي ان بلاده باتت دولة اسلامية».
وكانت صحيفة الحرية الغامبية نشرت على صدر صفحتها الأولى صورة للرئيس جامع وخلفه حارس يعتمر قبعة حمراء وصفته انه احد الحراس الكويتيين الـ 320 المدربين بشكل جيد جداً والذين تم الاتفاق مع الكويت ليكونوا حرساً خاصين بالرئيس الغامبي.
ووفقاً لتقرير الصحيفة، فإن «هؤلاء الحراس سيكونون مسؤولين عن الحماية الشخصية للرئيس جامع وأفراد أسرته، ولن تكون لهم أي علاقة بقادة الجيش الغامبي وانما ستكون مسؤوليتهم متعلقة بالأسرة الرئاسية مباشرة».
وأشار التقرير إلى أن «الإجراءات ما زالت في طور التنفيذ لترتيب سكن الحراس في مدينية باكاو، فيما ستتحمل الحكومة الغامبية تكاليف اقامتهم ومعيشتهم بينما تتحمل الكويت بقية المصروفات المالية، وان الترتيبات لهذه الصفقة تمت خلال الزيارة الأخيرة لحرم الرئيس زينب جامع إلى كل من المغرب والكويت ابريل الماضي».
واعتبر التقرير ان «هذه الخطوة واحدة من المزايا التي ستجنيها غامبيا من جامعة الدول العربية بعد اعلان رئيسها في ديسمبر الماضي ان بلاده باتت دولة اسلامية».