إحالة مسافر على أمن الدولة بعد الاشتباه فيه وإعادة تفتيش كامل للرحلة قبل إقلاعها
«تحرير فلسطين» يخلي طائرة «الكويتية» من ركابها!
صورة ضوئية لجواز سفر الراكب المتسبب بالحادثة
المشتبه فيه فلسطيني يحمل جوازاً أردنياً ومن مواليد 1983
المسافر قال للمضيف: «هل أنت مسلم أم لا ... لا بد من أن نحرر فلسطين ونقضي على الكفرة»
المسافر قال للمضيف: «هل أنت مسلم أم لا ... لا بد من أن نحرر فلسطين ونقضي على الكفرة»
لم تتأخر الترجمة العملية لرفع الجهوزية الأمنية في المطار التي انفردت «الراي» بنشرها أمس بعد زيارة وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد إلى المطار، واتخاذ الوزارة إجراءات احترازية بنشر العناصر الأمنية بصورة أكبر وزيادة جرعة التفتيش الأمني والتدقيق على المسافرين واحالة أي حالات اشتباه للجهات البحثية، حيث أُحيل مسافر «فلسطيني» على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية الكويتية إلى جهاز أمن الدولة للتحقيق معه، وتم إخلاء الطائرة من ركابها وإعادة تفتيشها بالكامل.
وقال مصدر أمني لـ «الراي» إن «إخلاء رحلة الخطوط الكويتية التي كانت متجهة إلى الأردن أمس (رقم 561) تم بعد الاشتباه بأحد الركاب بانتمائه إلى أحد التنظيمات الارهابية، وإبلاغ جهاز أمن المطار الذي أنزل الراكب من الطائرة، حيث أًحيل إلى أمن الدولة للتحقيق معه».
وأفاد المصدر ان «المسافر فلسطيني الجنسية ويحمل جواز سفر أردنياً ويدعى (أ. أ)، وهو من مواليد بيت لحم 1983 وليس مقيماً في الكويت، بل كان قادماً من باكستان (ترانزيت) عبر الرحلة رقم 204، ليغادر إلى الأردن».
وأوضح المصدر ان «المسافر المشتبه به سأل أحد المضيفين في الطائرة (هل أنت مسلم أم لا!.. ولابد من أن نحرر فلسطين ونقضي على الكفرة)، فقام المضيف بإبلاغ الكابتن الذي أمر بإنزاله من الطائرة مع حقائبه وعددها 12 قطعة».
وفيما لم يستبعد المصدر أن يكون المشتبه به من حملة الفكر الارهابي، أكد أن «الإجراءات الاحترازية التي اتخذت تمت وفق الخطط الموضوعة مسبقاً للتعامل مع مثل هذه المواقف، بما يؤمن سلامة وأمن المسافرين ويراعي أعلى مستويات معايير الأمن والسلامة العالمية والتي تطبقها الكويت».
ومن جانبه، أكد مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية العميد عادل الحشاش أن الأجهزة الأمنية «لم تتلق أي بلاغ عن وجود قنبلة على إحدى طائرات مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية المتجهة الى المملكة الاردنية الهاشمية»، مبيناً ان «من متطلبات الخطط والاستعدادات الأمنية اتخاذ اجراءات احترازية تتمثل احياناً في انزال الحقائب والركاب واعاده التفتيش وهو اجراء متبع واعتيادي».
ومن جهتها، أوضحت الخطوط الجوية الكويتية ان «أحد الركاب أطلق صيحة تهديد سببت نوعاً من الارتباك في أوساط الركاب على متن الطائرة»، مبينة انه «تم التعامل مع الراكب على الفور من قبل رجال الأمن».
واشارت في بيان صحافي إلى انه «حرصاً على سلامة ركابها وجرياً على عادتها في جدية التعامل مع مثل هذه الحالات وعدم التهاون بها، فقد تم إعادة الفحص الأمني لكافة حقائب المسافرين، كما قامت سلطات مطار الكويت الدولي باستدعاء قوات الأمن الخاص كإجراء احترازي»، مؤكدة ان «من أهم أولويات الخطوط الكويتية ضمان أمن وسلامة جميع ركابها، وفي ذلك لم ولن تتهاون المؤسسة في أي أجراء أمني يتطلب اتخاذه لضمان ذلك».
والجدير ذكره أنه تم طلب طائرة بديلة على الاتجاه نفسه الى الأردن، وتم تغيير رقم الرحلة من 561 الى 563.
وقال مصدر أمني لـ «الراي» إن «إخلاء رحلة الخطوط الكويتية التي كانت متجهة إلى الأردن أمس (رقم 561) تم بعد الاشتباه بأحد الركاب بانتمائه إلى أحد التنظيمات الارهابية، وإبلاغ جهاز أمن المطار الذي أنزل الراكب من الطائرة، حيث أًحيل إلى أمن الدولة للتحقيق معه».
وأفاد المصدر ان «المسافر فلسطيني الجنسية ويحمل جواز سفر أردنياً ويدعى (أ. أ)، وهو من مواليد بيت لحم 1983 وليس مقيماً في الكويت، بل كان قادماً من باكستان (ترانزيت) عبر الرحلة رقم 204، ليغادر إلى الأردن».
وأوضح المصدر ان «المسافر المشتبه به سأل أحد المضيفين في الطائرة (هل أنت مسلم أم لا!.. ولابد من أن نحرر فلسطين ونقضي على الكفرة)، فقام المضيف بإبلاغ الكابتن الذي أمر بإنزاله من الطائرة مع حقائبه وعددها 12 قطعة».
وفيما لم يستبعد المصدر أن يكون المشتبه به من حملة الفكر الارهابي، أكد أن «الإجراءات الاحترازية التي اتخذت تمت وفق الخطط الموضوعة مسبقاً للتعامل مع مثل هذه المواقف، بما يؤمن سلامة وأمن المسافرين ويراعي أعلى مستويات معايير الأمن والسلامة العالمية والتي تطبقها الكويت».
ومن جانبه، أكد مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية العميد عادل الحشاش أن الأجهزة الأمنية «لم تتلق أي بلاغ عن وجود قنبلة على إحدى طائرات مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية المتجهة الى المملكة الاردنية الهاشمية»، مبيناً ان «من متطلبات الخطط والاستعدادات الأمنية اتخاذ اجراءات احترازية تتمثل احياناً في انزال الحقائب والركاب واعاده التفتيش وهو اجراء متبع واعتيادي».
ومن جهتها، أوضحت الخطوط الجوية الكويتية ان «أحد الركاب أطلق صيحة تهديد سببت نوعاً من الارتباك في أوساط الركاب على متن الطائرة»، مبينة انه «تم التعامل مع الراكب على الفور من قبل رجال الأمن».
واشارت في بيان صحافي إلى انه «حرصاً على سلامة ركابها وجرياً على عادتها في جدية التعامل مع مثل هذه الحالات وعدم التهاون بها، فقد تم إعادة الفحص الأمني لكافة حقائب المسافرين، كما قامت سلطات مطار الكويت الدولي باستدعاء قوات الأمن الخاص كإجراء احترازي»، مؤكدة ان «من أهم أولويات الخطوط الكويتية ضمان أمن وسلامة جميع ركابها، وفي ذلك لم ولن تتهاون المؤسسة في أي أجراء أمني يتطلب اتخاذه لضمان ذلك».
والجدير ذكره أنه تم طلب طائرة بديلة على الاتجاه نفسه الى الأردن، وتم تغيير رقم الرحلة من 561 الى 563.
