محطة / «المجلس الوطني للثقافة» احتفى بحصوله على جائزة العويس
أدباء ومثقفون: إسماعيل فهد إسماعيل علامة مضيئة في تاريخ الرواية العربية
إسماعيل فهد إسماعيل
جانب من الحضور
... مكرماً في حضرة الأدباء (تصوير زكريا عطية)
وضع الروائي الكويتي الكبير اسماعيل فهد اسماعيل اسمه، في مقدمة الأسماء الروائية العربية، ليس فقط من خلال مشواره الأدبي الطويل الذي بدأه منذ سنوات طويلة مضت، وما زال مستمرا فيه بالحيوية نفسها، ولكن من خلال ما يتمتع به من إنسانية قلما تتوافر في شخص آخر غيره.
ومع كل هذا التاريخ المشرف لإسماعيل... فقد حظي بالتكريم في بلده الكويت وخارجها، إلا أن هذا التكريم لا يرضي محبي هذا الروائي الكبير ويرون أنه يستحق أكثر من ذلك، لأنه علامة مضيئة في جبين الإبداع الكويتي على وجه الخصوص والإبداع العربي بشكل عام.
واجتمعت نخبة من الأدباء والكتاب والمثقفين ورفقاء الدرب والمحبين... في مسرح مكتبة الكويت الوطنية، للمشاركة في الحفل التكريمي الذي أقامه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، للروائي اسماعيل فهد اسماعيل بمناسبة فوزه بجائزة العويس الثقافية في دورتها الأخيرة.
والاحتفالية حضرها الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة والمدير العام لمكتبة الكويت الوطنية الدكتور كامل العبد الجليل، والدكتور محمد الرميحي والروائية ليلى العثمان والأديبة الدكتورة ليلى محمد صالح، والروائي طالب الرفاعي.
والاحتفالية أدارها باقتدار الكاتب أحمد الحيدر... الذي بدوره عرج ببعض الإيجاز للسيرة الذاتية للمحتفى به... الذي بدأ مسيرته الأدبية في العام 1965 من خلال مجموعة قصصية حملت عنوان «البقعة الداكنة»، ثم اتبعها بـ «سماء أجمل» بعد خمس سنوات، فيما قدم عمله الروائي الأول عام 1970 تحت عنوان «السماء الزرقاء»، التي قال عنها الشاعر العربي الكبير صلاح عبد الصبور إنها رواية مفاجئة ومدهشة.
ثم توالت إبداعات إسماعيل فهد اسماعيل منذ ذلك العام بين الرواية والقصة القصيرة والمسرح والدراسات ليفوز بالعديد من الجوائز منها جائزة الدولة التشجيعية في عامي 1989 عن رواية «النيل الطعم والرائحة» و2002 عن دراسة «علي السبتي... شاعر في الهواء الطلق».
فيما توالت شهادات الأدباء، التي أشارت إلى الكثير من الصفات الإبداعية والإنسانية التي يتمتع بها المحتفى به، مؤكدين أنه علامة مضيئة في جبين الإبداع الروائي المحلي والخليجي والعربي.
وتناولت الروائية ليلى العثمان في كلمتها رحلة اسماعيل فهد اسماعيل مع الإبداع مؤكدة أن اسماعيل مثالا رائعا للصبر والعمل الوطني كما أنه ساهم في مقاومة الغزو العراقي معتبرة أن هذا التكريم مميز ويحمل نكهة خاصة لأنه يأتي من بلده الذي يقدر الإبداع.
فيما تناول الروائي سعود السنعوسي في كلمة مؤثرة جوانب مضيئة في حياة اسماعيل فهد اسماعيل، وخصوصا أخلاقه الراقية و إنسانيته المميزة، وفي كلمتها أشارت الكاتبة سوزان خواتمي إلى المحطات التي توقف عندها المحتفى به، وما قدمه من إبداعات أدبية وإصدارات أدبية متنوعة واصفة إياه بالوفي للكتابة والعاشق الحقيقي للسفر، ومن ثم تطرقت لرحلته إلى الفلبين، وقالت: «اسماعيل... كاتب نبيل، ومثقف لا يتردد في إبداء الرأي ولا يبخل في تقديم المعلومة ولا يقتصد في التشجيع».
الناشر والكاتب خالد النصر الله تحدث في كلمته عن علاقته مع المحتفى به ليصفها بالمتعددة والغريبة، ومن ثم أشار إلى بداية معرفته بإسماعيل من خلال الشاعر دخيل الخليفة، وإعادة نشر سباعية إسماعيل، والتي يرى فيها توثيقا حقيقيا لمرحلة الاحتلال.
وألقى الكاتب سليم الشيخلي نصا أدبيا مدح فيه صفات إسماعيل فهد اسماعيل، بينما اعتبرت الأديبة ليلى محمد صالح أن تكريم اسماعيل فهد اسماعيل هو تكريم للأدب الكويتي الرفيع، وتحدثت رئيسة اللجنة الإعلامية في رابطة الأدباء الكاتبة حياة الياقوت عن إنسانية المحتفى به وتشجيعه للأدباء الشباب، وفي كلمتها التي بدت فيها متأثرة بهذه الأجواء الاحتفالية البهية، قالت: «لا أفتخر بأنني كتبت ولكنني أفتخر بأنني أحببت، فكل هؤلاء المبدعين التقيت بهم وتعلمت منهم.
ومع كل هذا التاريخ المشرف لإسماعيل... فقد حظي بالتكريم في بلده الكويت وخارجها، إلا أن هذا التكريم لا يرضي محبي هذا الروائي الكبير ويرون أنه يستحق أكثر من ذلك، لأنه علامة مضيئة في جبين الإبداع الكويتي على وجه الخصوص والإبداع العربي بشكل عام.
واجتمعت نخبة من الأدباء والكتاب والمثقفين ورفقاء الدرب والمحبين... في مسرح مكتبة الكويت الوطنية، للمشاركة في الحفل التكريمي الذي أقامه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، للروائي اسماعيل فهد اسماعيل بمناسبة فوزه بجائزة العويس الثقافية في دورتها الأخيرة.
والاحتفالية حضرها الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة والمدير العام لمكتبة الكويت الوطنية الدكتور كامل العبد الجليل، والدكتور محمد الرميحي والروائية ليلى العثمان والأديبة الدكتورة ليلى محمد صالح، والروائي طالب الرفاعي.
والاحتفالية أدارها باقتدار الكاتب أحمد الحيدر... الذي بدوره عرج ببعض الإيجاز للسيرة الذاتية للمحتفى به... الذي بدأ مسيرته الأدبية في العام 1965 من خلال مجموعة قصصية حملت عنوان «البقعة الداكنة»، ثم اتبعها بـ «سماء أجمل» بعد خمس سنوات، فيما قدم عمله الروائي الأول عام 1970 تحت عنوان «السماء الزرقاء»، التي قال عنها الشاعر العربي الكبير صلاح عبد الصبور إنها رواية مفاجئة ومدهشة.
ثم توالت إبداعات إسماعيل فهد اسماعيل منذ ذلك العام بين الرواية والقصة القصيرة والمسرح والدراسات ليفوز بالعديد من الجوائز منها جائزة الدولة التشجيعية في عامي 1989 عن رواية «النيل الطعم والرائحة» و2002 عن دراسة «علي السبتي... شاعر في الهواء الطلق».
فيما توالت شهادات الأدباء، التي أشارت إلى الكثير من الصفات الإبداعية والإنسانية التي يتمتع بها المحتفى به، مؤكدين أنه علامة مضيئة في جبين الإبداع الروائي المحلي والخليجي والعربي.
وتناولت الروائية ليلى العثمان في كلمتها رحلة اسماعيل فهد اسماعيل مع الإبداع مؤكدة أن اسماعيل مثالا رائعا للصبر والعمل الوطني كما أنه ساهم في مقاومة الغزو العراقي معتبرة أن هذا التكريم مميز ويحمل نكهة خاصة لأنه يأتي من بلده الذي يقدر الإبداع.
فيما تناول الروائي سعود السنعوسي في كلمة مؤثرة جوانب مضيئة في حياة اسماعيل فهد اسماعيل، وخصوصا أخلاقه الراقية و إنسانيته المميزة، وفي كلمتها أشارت الكاتبة سوزان خواتمي إلى المحطات التي توقف عندها المحتفى به، وما قدمه من إبداعات أدبية وإصدارات أدبية متنوعة واصفة إياه بالوفي للكتابة والعاشق الحقيقي للسفر، ومن ثم تطرقت لرحلته إلى الفلبين، وقالت: «اسماعيل... كاتب نبيل، ومثقف لا يتردد في إبداء الرأي ولا يبخل في تقديم المعلومة ولا يقتصد في التشجيع».
الناشر والكاتب خالد النصر الله تحدث في كلمته عن علاقته مع المحتفى به ليصفها بالمتعددة والغريبة، ومن ثم أشار إلى بداية معرفته بإسماعيل من خلال الشاعر دخيل الخليفة، وإعادة نشر سباعية إسماعيل، والتي يرى فيها توثيقا حقيقيا لمرحلة الاحتلال.
وألقى الكاتب سليم الشيخلي نصا أدبيا مدح فيه صفات إسماعيل فهد اسماعيل، بينما اعتبرت الأديبة ليلى محمد صالح أن تكريم اسماعيل فهد اسماعيل هو تكريم للأدب الكويتي الرفيع، وتحدثت رئيسة اللجنة الإعلامية في رابطة الأدباء الكاتبة حياة الياقوت عن إنسانية المحتفى به وتشجيعه للأدباء الشباب، وفي كلمتها التي بدت فيها متأثرة بهذه الأجواء الاحتفالية البهية، قالت: «لا أفتخر بأنني كتبت ولكنني أفتخر بأنني أحببت، فكل هؤلاء المبدعين التقيت بهم وتعلمت منهم.