علي العصيمي ابن الـ 21 عاماً درس في لندن ثلاث سنوات ودخل سورية منذ عامين
«أبو تراب الكويتي»... من البحرية البريطانية إلى «داعش»

... وقبعته البحرية

الوثيقة التي ورد فيها اسم علي العصيمي

«أبو تراب» مرتدياً معطفه اللندني

الكلية التي درس فيها العصيمي

... ومبحراً بسفينته

... وقبعته البحرية

الوثيقة التي ورد فيها اسم علي العصيمي

«أبو تراب» مرتدياً معطفه اللندني

الكلية التي درس فيها العصيمي







لديه معلومات مهمة عن الأسطول البريطاني وخبرة واسعة
بالبحرية الملكية
مخاوف من اختطافه لناقلة نفط أو غاز طبيعي وإشعالها
عم العصيمي: حصل على منحة دراسة من الحكومة وتوجه إلى سورية وانضم إلى «داعش» بعد مقتل أخيه
آخر مرة زار فيها الكويت كانت العام 2013... ولا نعرف إن كان حياً أو ميتاً
نجح في امتحاناته لكنه لم يذهب لتسلم شهادته وكانت في انتظاره وظيفة نفطية في الكويت
بعث رسالة نصية لعائلته قال فيها «أنا في سورية مع الدولة الإسلامية وسأدخل الجنة»
مخاوف من اختطافه لناقلة نفط أو غاز طبيعي وإشعالها
عم العصيمي: حصل على منحة دراسة من الحكومة وتوجه إلى سورية وانضم إلى «داعش» بعد مقتل أخيه
آخر مرة زار فيها الكويت كانت العام 2013... ولا نعرف إن كان حياً أو ميتاً
نجح في امتحاناته لكنه لم يذهب لتسلم شهادته وكانت في انتظاره وظيفة نفطية في الكويت
بعث رسالة نصية لعائلته قال فيها «أنا في سورية مع الدولة الإسلامية وسأدخل الجنة»
كشف أحد أقارب «الداعشي» الكويتي علي محمد عمر العصيمي المكنى بأبي تراب ان «أسرته كانت رافضة لانضمامه لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ولم تكن تعلم بذلك»، مشدداً على انه «لم يكن يحمل أي علم شرعي بل ولم يكن حتى ملتزماً بالصلاة وتم التغرير به من خلال مواقع التواصل الإجتماعي».
وقال قريب العصيمي الذي رفض ذكر اسمه في تصريح لـ «الراي» ان «أخباره انقطعت عن الأسرة منذ سفره لسورية قبل عامين وأسرته غير متأكدة من كونه ما زال حياً أو قتل بينما تأكد مقتل أخيه الأصغر الذي كان يقاتل في سورية».
وفيما بين ان «علي الذي كان من قاطني منطقة العمرية لم يتجاوز 21 عاماً وكان يدرس العلوم البحرية لناقلات النفط حيث كان قد تم تعيينه في احدى شركات النفط وسافر لبريطانيا لدراسة علوم البحرية».
وكانت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية قد كتبت تقريراً أمس عن أبي تراب الكويتي قالت فيه ان «علي الذي ترك دراسة البحرية في أحد أهم كلياتها في بريطانيا ليبحر في عالم الإرهاب ويدخل سورية في 16 إبريل 2014، بات يشكل خطراً كبيراً تخشاه المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركة نظراً لإطلاعه على معلومات مهمة عن الأسطول البريطاني بحكم المناهج التي درسها والخبرة الواسعة التي اكتسبها عن البحرية الملكية وسط مخاوف من خبراء عسكريين بأن يختطف تنظيم (داعش) احدى ناقلات النفط أو الغاز الطبيعي ويقوم بإشعالها مخلفاً دماراً كبيرا».
أبو تراب الذي ضبط بوصلته قبالة «داعش» بعد ثلاث سنوات قضاها في بلاد الضباب دارساً لعلوم البحرية، يبلغ من العمر 21 عاماً وفقاً لوثيقة مسربة مما يسمى بالإدارة العامة للحدود في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام حصلت عليها صحيفة «ديلي ميل البريطانية» وأعدت تقريراً عنه محذرة فيه من الخطورة التي بات يشكلها بعد ما تلقاه من علوم بحرية.
وافاد مصدر «الراي» ان «الوثيقة التي تتعلق بالعصيمي هي واحدة من وثائق عدة تعود لتنظيم (داعش) وسربت للصحافة في بريطانية».
وقال ان «عبدالله (شقيق علي) الذي قتل في سورية قبل 6 أشهر من التحاق الأخير بداعش كان يدرس في نيويورك، كما ان لديه شقيقا آخر كان يدرس في أستراليا وموجود حاليا في الكويت»، مبيناً ان «العائلة أبلغت السلطات الأمنية في الكويت بذهاب ابنها إلى سورية فور علمها بالأمر».
وذكر التقرير ان «علي العصيمي لديه مهارات عالية ومعرفة شاملة بالأسطول البحري البريطاني، الأمر الذي يجعله يشكل تهديداً للأمن الوطني البريطاني»، لافتاً إلى انه «بعد استهداف الطائرات بالفعل ثمة مخاوف من ان الخطر سينتقل للسفن والعبارات في البحار».
العصيمي، الذي كان يعمل في شركة نفطية حكومية في الكويت، التحق لمدة ثلاث سنوات منذ 2011 لدراسة البحرية في بريطانيا بعد حصوله على منحة من الحكومة الكويتية وعاش في منطقة ساوث شيلدز وفقاً لما ذكره التقرير، الذي أكد انه لو كان حصل على دبلوم العلوم البحرية لكان تمكن من الوصول لسفن وزارة الدفاع البريطانية والتي تستخدم لنقل امدادات عسكرية وحمولات أخرى تمثل أهمية للأمن القومي البريطاني.
ودرس العصيمي العلوم البحرية في كلية «ساوث تينيسايد» البحرية والتي تعد من أعرق الكليات البحرية في المملكة المتحدة، وكان يسكن بشقة قريبة منها مع كويتي آخر.
وفيما رفضت الكلية التعليق على الوثيقة المسربة من «داعش»، قال التقرير ان «المنهج الذي كان يدرسه العصيمي والمخصص لضباط سطح السفينة مكنه من اكتساب تصور واسع حول قدرة البحرية في المملكة المتحدة كون ضباط سطح المركب مسؤولين عن السفينة وأمنها ومرورها وتحميل وتفريغ البضائع وجميع الاتصالات وهو أمر لا يقدر بثمن بالنسبة لقادته في (داعش)».
قائد البحرية الملكية البريطانية السابق الأدميرال لورد ويست اعتبر ان «شخصاً كالعصيمي بما يمتلكه من معرفة يمكنه ان يفتح حقبة جديدة من الإرهاب يمكن ان تحدث».
وقال ان «الأمر الأكثر خطورة هو حصول (داعش) على حاوية غاز طبيعي وهي قابلة للاشتعال بشدة مما سيجعل اشعالها يخلف انفجاراً ضخماً، وان كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا قلقتان من هذا الأمر».
بدوره، علق مدير الأمن في غرفة النقل البحري الملكية جيفين سيموندز قائلاً «شخص بثلاث سنوات خبرة في البحرية البريطانية سيكون ذا فائدة لمنظمة ارهابية تنوي استهداف السفن، والتفكير بتدبر في هذا الأمر يقودك إلى ان ناقلة نفط يمكن ان تمثل عصب هذه النية، وهذا أمر خطر للغاية ومقلق ومع ذلك يجب ان نوازن بين ذلك وبين قدرة شخص على القيام بهذا الفعل».
ونقلت الصحيفة عن عم العصيمي في الكويت واسمه أيضاً علي أن العصيمي «أصبح متطرفاً وسافر إلى سورية وانضم إلى داعش بعد مقتل أخيه (19 عاماً) الذي كان يقاتل في صفوف التنظيم في سورية». وأوضح العم أن العصيمي «أطال لحيته وتوقف عن التكلم مع أي إنسان بالطريقة التي كان يتكلم بها في السابق. وكان يتصل بعائلته مرة كل أسبوعين وكانت آخر مرة زار فيها الكويت العام 2013 وهي آخر مرة رأته فيها العائلة».
وقال العم ان «العصيمي في حينه كان على وشك تقديم امتحاناته النهائية وكانت في انتظاره وظيفة في النفط في الكويت، فعندما انقطعت أخباره اتصلت العائلة بالشركة فقيل لها ان العصيمي تقدم للامتحانات ونجح فيها، لكنه لم يحضر لتسلم الوظيفة التي كانت تنتظره. بدلاً من ذلك تسلمت العائلة بعد أشهر رسالة نصية من خلال موقع (واتس اب) على شبكة الإنترنت قال فيها العصيمي (أنا في سورية مع الدولة الإسلامية وسأدخل الجنة)». وأوضح العم أن «العائلة لا تعرف ما إذا كان العصيمي حياً أو ميتا».
ووفقاً للمصدر الأمني الذي استندت إليه «الديلي ميل» وجد اسم العصيمي في قائمة تضم أسماء عدد من المواطنين البريطانيين أو المقيمين في بريطانيا الذين انضموا إلى «داعش» ويقاتلون في صفوفه وضعتها «دائرة الحدود» التابعة للتنظيم، وفيها التصنيف التالي للأشخاص الواردة أسماؤهم: «مقاتل، انتحاري، شخص يعمل خلف خطوط العدو»، حيث صُنِّف العصيمي الذي انضم إلى التنظيم في 16 أبريل 2014 على أنه «مقاتل» فقط.
العصيمي قام ببث 100 صورة له أثناء سنوات تواجده في المملكة المتحدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» حيث كان يسمي نفسه «احترس يا كابتن» وبدا في احد صور (السيلفي) مرتدياً نظارة طيار مظلمة مقلداً توم كروز في فيلم «قمة البندقية»، فيما بدا في أخرى مرتدياً زي البحرية.
وقال قريب العصيمي الذي رفض ذكر اسمه في تصريح لـ «الراي» ان «أخباره انقطعت عن الأسرة منذ سفره لسورية قبل عامين وأسرته غير متأكدة من كونه ما زال حياً أو قتل بينما تأكد مقتل أخيه الأصغر الذي كان يقاتل في سورية».
وفيما بين ان «علي الذي كان من قاطني منطقة العمرية لم يتجاوز 21 عاماً وكان يدرس العلوم البحرية لناقلات النفط حيث كان قد تم تعيينه في احدى شركات النفط وسافر لبريطانيا لدراسة علوم البحرية».
وكانت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية قد كتبت تقريراً أمس عن أبي تراب الكويتي قالت فيه ان «علي الذي ترك دراسة البحرية في أحد أهم كلياتها في بريطانيا ليبحر في عالم الإرهاب ويدخل سورية في 16 إبريل 2014، بات يشكل خطراً كبيراً تخشاه المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركة نظراً لإطلاعه على معلومات مهمة عن الأسطول البريطاني بحكم المناهج التي درسها والخبرة الواسعة التي اكتسبها عن البحرية الملكية وسط مخاوف من خبراء عسكريين بأن يختطف تنظيم (داعش) احدى ناقلات النفط أو الغاز الطبيعي ويقوم بإشعالها مخلفاً دماراً كبيرا».
أبو تراب الذي ضبط بوصلته قبالة «داعش» بعد ثلاث سنوات قضاها في بلاد الضباب دارساً لعلوم البحرية، يبلغ من العمر 21 عاماً وفقاً لوثيقة مسربة مما يسمى بالإدارة العامة للحدود في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام حصلت عليها صحيفة «ديلي ميل البريطانية» وأعدت تقريراً عنه محذرة فيه من الخطورة التي بات يشكلها بعد ما تلقاه من علوم بحرية.
وافاد مصدر «الراي» ان «الوثيقة التي تتعلق بالعصيمي هي واحدة من وثائق عدة تعود لتنظيم (داعش) وسربت للصحافة في بريطانية».
وقال ان «عبدالله (شقيق علي) الذي قتل في سورية قبل 6 أشهر من التحاق الأخير بداعش كان يدرس في نيويورك، كما ان لديه شقيقا آخر كان يدرس في أستراليا وموجود حاليا في الكويت»، مبيناً ان «العائلة أبلغت السلطات الأمنية في الكويت بذهاب ابنها إلى سورية فور علمها بالأمر».
وذكر التقرير ان «علي العصيمي لديه مهارات عالية ومعرفة شاملة بالأسطول البحري البريطاني، الأمر الذي يجعله يشكل تهديداً للأمن الوطني البريطاني»، لافتاً إلى انه «بعد استهداف الطائرات بالفعل ثمة مخاوف من ان الخطر سينتقل للسفن والعبارات في البحار».
العصيمي، الذي كان يعمل في شركة نفطية حكومية في الكويت، التحق لمدة ثلاث سنوات منذ 2011 لدراسة البحرية في بريطانيا بعد حصوله على منحة من الحكومة الكويتية وعاش في منطقة ساوث شيلدز وفقاً لما ذكره التقرير، الذي أكد انه لو كان حصل على دبلوم العلوم البحرية لكان تمكن من الوصول لسفن وزارة الدفاع البريطانية والتي تستخدم لنقل امدادات عسكرية وحمولات أخرى تمثل أهمية للأمن القومي البريطاني.
ودرس العصيمي العلوم البحرية في كلية «ساوث تينيسايد» البحرية والتي تعد من أعرق الكليات البحرية في المملكة المتحدة، وكان يسكن بشقة قريبة منها مع كويتي آخر.
وفيما رفضت الكلية التعليق على الوثيقة المسربة من «داعش»، قال التقرير ان «المنهج الذي كان يدرسه العصيمي والمخصص لضباط سطح السفينة مكنه من اكتساب تصور واسع حول قدرة البحرية في المملكة المتحدة كون ضباط سطح المركب مسؤولين عن السفينة وأمنها ومرورها وتحميل وتفريغ البضائع وجميع الاتصالات وهو أمر لا يقدر بثمن بالنسبة لقادته في (داعش)».
قائد البحرية الملكية البريطانية السابق الأدميرال لورد ويست اعتبر ان «شخصاً كالعصيمي بما يمتلكه من معرفة يمكنه ان يفتح حقبة جديدة من الإرهاب يمكن ان تحدث».
وقال ان «الأمر الأكثر خطورة هو حصول (داعش) على حاوية غاز طبيعي وهي قابلة للاشتعال بشدة مما سيجعل اشعالها يخلف انفجاراً ضخماً، وان كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا قلقتان من هذا الأمر».
بدوره، علق مدير الأمن في غرفة النقل البحري الملكية جيفين سيموندز قائلاً «شخص بثلاث سنوات خبرة في البحرية البريطانية سيكون ذا فائدة لمنظمة ارهابية تنوي استهداف السفن، والتفكير بتدبر في هذا الأمر يقودك إلى ان ناقلة نفط يمكن ان تمثل عصب هذه النية، وهذا أمر خطر للغاية ومقلق ومع ذلك يجب ان نوازن بين ذلك وبين قدرة شخص على القيام بهذا الفعل».
ونقلت الصحيفة عن عم العصيمي في الكويت واسمه أيضاً علي أن العصيمي «أصبح متطرفاً وسافر إلى سورية وانضم إلى داعش بعد مقتل أخيه (19 عاماً) الذي كان يقاتل في صفوف التنظيم في سورية». وأوضح العم أن العصيمي «أطال لحيته وتوقف عن التكلم مع أي إنسان بالطريقة التي كان يتكلم بها في السابق. وكان يتصل بعائلته مرة كل أسبوعين وكانت آخر مرة زار فيها الكويت العام 2013 وهي آخر مرة رأته فيها العائلة».
وقال العم ان «العصيمي في حينه كان على وشك تقديم امتحاناته النهائية وكانت في انتظاره وظيفة في النفط في الكويت، فعندما انقطعت أخباره اتصلت العائلة بالشركة فقيل لها ان العصيمي تقدم للامتحانات ونجح فيها، لكنه لم يحضر لتسلم الوظيفة التي كانت تنتظره. بدلاً من ذلك تسلمت العائلة بعد أشهر رسالة نصية من خلال موقع (واتس اب) على شبكة الإنترنت قال فيها العصيمي (أنا في سورية مع الدولة الإسلامية وسأدخل الجنة)». وأوضح العم أن «العائلة لا تعرف ما إذا كان العصيمي حياً أو ميتا».
ووفقاً للمصدر الأمني الذي استندت إليه «الديلي ميل» وجد اسم العصيمي في قائمة تضم أسماء عدد من المواطنين البريطانيين أو المقيمين في بريطانيا الذين انضموا إلى «داعش» ويقاتلون في صفوفه وضعتها «دائرة الحدود» التابعة للتنظيم، وفيها التصنيف التالي للأشخاص الواردة أسماؤهم: «مقاتل، انتحاري، شخص يعمل خلف خطوط العدو»، حيث صُنِّف العصيمي الذي انضم إلى التنظيم في 16 أبريل 2014 على أنه «مقاتل» فقط.
العصيمي قام ببث 100 صورة له أثناء سنوات تواجده في المملكة المتحدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» حيث كان يسمي نفسه «احترس يا كابتن» وبدا في احد صور (السيلفي) مرتدياً نظارة طيار مظلمة مقلداً توم كروز في فيلم «قمة البندقية»، فيما بدا في أخرى مرتدياً زي البحرية.