صحتك... في ضحكتك

إصابات العظام

تصغير
تكبير
تصحيحاً لبعض المفاهيم المغلوطة الشائعة حول أمور تتعلق بالصحة والتغذية عموماً، نضع بين أيديكم هذه الزاوية التي تحاول إعادة تلك المفاهيم إلى جادة الصواب.
• بعد التئام العظمة المكسورة أو المشروخة، فإنها تصبح أقوى مما كانت عليه قبل إصابتها. ليس هناك أي دليل طبي يدعم ذلك التصور، رغم أنه من الثابت أن العظمة المصابة يمكن أن تستعيد مستوى قوتها نفسه الذي كانت عليه قبل الكسر إذا حظيت بالرعاية والعلاج المناسبين. وعلى الجانب الآخر، من المؤكد أنه في حال اصابة مفصل بالتواء حاد أو بتمزق في أربطته، فإنه يصبح أكثر قابلية لتكرار الإصابة بسهولة، بينما يلتئم شرخ العظم بشكل كامل وأسرع.

• أي عظمة تصاب بكسر او بشرخ لا بد من أن تشعر بها فوراً في صورة ألم حاد. صحيح أن هذا ما يحصل عادة، لكن هناك بعض الشروخ لا تظهر لها سوى أعراض بسيطة في بداية حصولها. لكن بعد مرور بعض الوقت، يشعر المرء بألم أو بتغيير في وضعية العظمة المصابة، وهو الأمر الذي يلفت نظر المصاب والطبيب.


• مرض هشاشة العظام يتسبب في جعل المصاب به يشعر بآلام مستمرة. هذا مفهوم خاطئ شائع على نطاق وسع، وتصحيحه هو أن هشاشة العظام في حد ذاتها لا تسبب أي آلام للمريض إلا عندما يصاب بشرخ أو بكسر في أحد عظامه. أي أنه طالما وقي مريض هشاشة العظام نفسه من الكسور والشروخ فإنه يبقى بمنأى عن الشعور بأي آلام.

• إصابات شروخ العظام أخف وطأة وأقل خطورة من إصابات الكسور.

- حقيقة الأمر هي أن الكسر والشرخ لا يختلفان عن بعضهما في شيء بل يمكن اعتبار أحدهما امتدادا للآخر. وبتعبير آخر فإن الشروخ والكسور تصنف كإصابات واحدة تنقسم إلى درجات متفاوتة في الدرجة فقط. وأي شرخ هو في حقيقته بمثابة مشروع كسر، إذ ان أي ضغط زائد على الشرخ يحوله إلى كسر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي