أكدت خلال معرض «سوق السفر العربي» نقل 9 ملايين راكب على متن طائراتها

«فلاي دبي»: نمتلك أكبر حصة في السوق الكويتي بـ 12 رحلة يومياً

تصغير
تكبير
حمد عبيدالله: جديدنا إطلاق خدمتّي «واي فاي» و«قنوات التلفاز المباشر»

بدأنا التشغيل العام الماضي من مطار آل مكتوم لخمس وجهات من بينها الكويت

لدينا أسطول مؤلف من 49 طائرة وسنستقبل 8 طائرات جديدة

نغطي أكثر من 90 وجهة وسنعلن عن خطوط جديدة قريباً

عائد إيرادات الشحن تشكل 5 إلى 6 في المئة من الإيرادات الكلية لـ «فلاي دبي»
لإيمانها منذ انطلاق أولى رحلاتها في العام 2008 بأن النجاح لا حدود له، فقد سارعت الخطى لتحقيق وعدها الذي قطعته على نفسها وهي أن تجعل من السفر مهما طالت وجهته مسألة أكثر بساطة وسلاسة ورحلة هي الأقل تكلفة...

إنها «فلاي دبي» ذلك الاسم الكبير في عالم الطيران منخفض التكاليف، التابع لحكومة دبي والتي لا تتوقف أبداً عن تطوير نفسها واستحداث الخدمات كافة على متن طائراتها لتجعل من السفر متعة، ومن الطيران راحة.

ولمناسبة معرض «سوق السفر العربي» الذي عقد في دبي أعلن رئيس العمليات التجارية في شركة «فلاي دبي» حمد عبيدالله أن «عدد المسافرين على متن (فلاي دبي) في ازدياد مستمر، بنسبة وصلت إلى 25 في المئة خلال الفترة من العام 2014 إلى 2015، حيث نقلت الشركة قرابة 9 ملايين راكب»، مضيفا«أن الشركة لن تتوقف عند هذا الحد بل إنها تخطط أن يصل هذا العدد إلى 10 ملايين راكب، هذا العدد من شأنه أن يجعل (فلاى دبي) من أكبر الشركات الناقلة».

وشدد عبيدالله خلال لقائه عدداً من ممثلي الصحف على هامش مشاركة «فلاي دبي» في معرض سوق السفر العربي على أن «الكويت من الأسواق المهمة بالنسبة لـ(فلاي دبي) حيث تعد ثاني أكبر سوق في منطقة الخليج بعد المملكة العربية السعودية، وأن الشركة تنظم 12 رحلة يومياً للكويت، الأمر الذي جعلنا الوحيدين المشغلين من وإلى مبنى الشيخ سعد في مطار الكويت، لاسيما وأن عدد الرحلات اليومية قد يصل إلى 17 رحلة يومياً في أيام الذروة والمواسم، ما يجعل (فلاي دبي) تفخر بحق كونها تمتلك أكبر حصة من السوق الكويتي».

وشدد على أن «عمليتي التنمية والتطوير مستمرتان ولا تتوقف أبداً في (فلاي دبي)، وجديد الشركة في الوقت الراهن إطلاقها لخدمات الـ(واي فاي)، وقنوات التلفاز المباشرة».

وعن عائدات إيرادات الشحن أوضح عبيدالله أن الشركة حققت «عائد إيرادات الشحن ما بين 5 إلى 6 في المئة من إيرادات الشركة ككل».

وعن السوق البحريني بيّن عبيدالله أن «فلاي دبي زادت رحلاتها في البحرين من أربع إلى خمس حيث وصل عدد الرحلات الأسبوعية للعاصمة المنامة 33 رحلة، أي ما يعادل خمس رحلات يومياً خلال خمسة أيام في الأسبوع، وأربع رحلات يومياً خلال اليومين الاخرين»، كاشفاً عن «محادثات تتم مع الجانب البحريني لتصل رحلات (فلاي دبي) للمملكة خمس رحلات يومياً في جميع أيام الأسبوع لتصل إلى 35 رحلة أسبوعياً ما يعني أن عملية النقل كبيرة بين البحرين والإمارات»، لافتاً إلى «أن التشغيل في أكتوبر من العام الماضي سينطلق من مطار آل مكتوم لخمس وجهات هى الكويت والدوحة وكاتماندو وبيروت وعمان».

وأردف عبيدالله أن «فلاي دبي تغطي أكثر من 90 وجهة، بما في ذلك جميع دول الخليج والهند وباكستان وشرق أفريقيا والمالديف والشرق الأوسط»، مشيراً إلى أنه «سيتم الإعلان عن وجهات جديدة في المستقبل».

وفي الوقت الذي تمتلك فيه «فلاي دبي» 49 طائرة، شدد عبيدالله على أن «طموح الشركة في زيادة عدد طائراتها لا يتوقف حيث إن الشركة ستستقبل قريباً ثماني طائرات جديدة الأمر الذي يستلزم رسم خطة طموحة لتوظيفها في جهات مناسبة».

وعن السوق العماني قال إن «فلاي دبي من أكبر المشغلين لمطار صلالة، حيث تصل عدد الرحلات في موسم الصيف والخريف لثلاث أو أربع رحلات يومياً، وسيتم إضافة رحلات إضافية في المستقبل».

قصة نجاح

درجة رجال الأعمال... رفاهية فوق السحاب

تولي «فلاي دبي» أهمية خاصة لدرجة رجال الأعمال، من خلال تقديم حرية الاختيار والمرونة وتحسين تجربة السفر لجميع المسافرين، وتجربة الطيران على درجة رجال الأعمال في فلاي دبي تجربة من شأنها أن تجعل المسافرين من رجال الأعمال والسياح على حدٍ سواء على أتم الاستعداد لتحقيق أقصى استفادة من أي فرصة توفرها وجهة سفرهم.

ولتحقيق أقصى استفادة من الوقت يمكن للمسافرين على درجة رجال الأعمال تحقيق قضاء وقت أقل في المطار، إذ إن خدمات الأولوية في المطار في مبنى المسافرين 2 بمطار دبي الدولي، وكذلك في مطارات مختارة عبر شبكة وجهات فلاي دبي، توفر مساراً سريعاً عبر إجراءات السفر والإجراءات الأمنية.

وإذا كان هناك متسع من الوقت بعد الانتهاء من إجراءات السفر فيمكن للمسافر على درجة رجال الأعمال أن يستمتع بالمرطبات المجانية في صالات المطارات في معظم الوجهات، وبعد ذلك عندما يحين وقت الصعود إلى الطائرة، فسيحظى بالأولوية في الصعود أيضاً.

أما عند الوصول لمطار دبي بعد رحلة مبعثها الراحة والاسترخاء، ينتقل المسافر عبر حافلة مخصّصة لركاب درجة رجال الأعمال مباشرةً من الطائرة إلى صالات الوصول حيث يتمتع بميزة إنهاء الإجراءات بسرعة، وفي معظم الوجهات، تعني الأولوية في تسلم الأمتعة ما يعني أنهم سيخرجون من المطار في وقت قريب ليسلكوا طريقهم حيث وجهتهم. وعن مقاعد درجة رجال الأعمال فإنها تمتاز باتساعها وأريحيتها وبفضل الدعامة المدمجة لأسفل الظهر، وإمكانية الإمالة الكبيرة، ومساند الأقدام القابلة للتمديد يجد المسافر فرصة مثالية للاسترخاء، كما تحتوي مقصورة درجة رجال الأعمال على 12 مقعدًا مصنوعاً من الجلد الإيطالي الناعم، مع مسافة مقعد تبلغ 42 بوصة، وتوفر هذه المقاعد بيئة مثالية للعمل أو الراحة أو مشاهدة أحد الأفلام.

متعة المشاهدة... متوافرة

يمكن للمسافرين على اختلاف درجات سفرهم الجلوس بشكلٍ مريح والاستمتاع بمشاهدة فيلم من بين أكثر من 200 فيلم على شاشتهم التلفزيونية الشخصية التي تعمل باللمس مقاس 12.1 بوصة أو توصيل جهاز كمبيوتر محمول بمأخذ الطاقة الفردي في مقعدهم والبدء بالعمل.

ويوفر التصميم الداخلي على متن أسطول طائرات فلاي دبي الحديثة جداً الجيل الجديد من طائرات «بوينج 800-737» كل ما يتوقعه الراكب حيث بدءاً من التصميم الذكي لنظام الإضاءة بإعدادات الحالة المزاجية للمساعدة في منع حدوث اضطراب الرحلات الجوية الطويلة الذي يصيب المسافرين، ومروراً بتصميم الخزائن العلوية الذي يزيد من المسافة الفاصلة لخلق شعور حقيقي بالمساحة، الأمر الذي يخلق بيئة يمكن للمسافرين من خلالها العمل في راحة و التمتع باسترخاء حقيقي.

كما يحتوي كل مقعد على شاشة مدمجة تعمل باللمس مقاس 12.1 بوصة وتوفر إمكانية الوصول إلى النظام الترفيهي على متن الطائرة؛ وهو نظام ترفيهي حائز على جوائز، ومن الأفلام الرائجة إلى البرامج التلفزيونية المحبوبة، يتوافر في متناول يدك أكثر من 1000 ساعة من المحتوى الترفيهي عالي الوضوح.

ومع كل هذه الرحابة يظل ركاب درجة رجال الأعمال في فلاي دبي يتمتعون بخدمة شخصية واحترافية وودودة من أحد أعضاء الطاقم المتفرغ لخدمة مقصورتهم حتى يصلوا إلى وجهتهم وهم يشعرون بالاسترخاء والانتعاش.

«فلاي دبي».. في سطور

حققت فلاي دبي منذ انطلاقتها سمعة طيبة لتزويد جمهور المسافرين ببديل حيوي لشركات الطيران متكاملة الخدمات، وبتركيز على الأسواق التي تعاني من نقص الربط الجوي المباشر - وهي الوجهات التي لها عدد قليل أو معدوم من الرحلات المجدولة من دبي، حققت الشركة نمواً سريعاً في شبكتها الدولية التي تغطي دول الشرق الأوسط، والخليج العربي، وأفريقيا، والقوقاز، ووسط آسيا، وأوروبا، وشبه القارة الهندية. وباستهداف وجهات يرتفع الطلب عليها، وفي أكتوبر 2013، أطلقت الشركة درجة رجال الأعمال لتقديم المزيد من الخيارات وسبل الراحة والرفاهية إلى المسافرين؛ وهو ما يمثل تطورًا في نموذج أعمالها.

ويعني المزيد من الرحلات والمزيد من الخيارات دفعة قوية لصناعة السياحة المزدهرة والتجارة والأعمال بصفةٍ عامة في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ نظرًا لأن قطاع الطيران يمثل الدافع السياحي في البلاد.

«فلاي دبي» ومطار آل مكتوم ... نجاح متبادل

بدأت «فلاي دبي» خدماتها من مطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال، في25 أكتوبر 2015، فيما تواصل تسيير رحلاتها من مطار دبي الدولي، وتشمل الوجهات التي تخدمها الناقلة من مطار آل مكتوم كلاً من عمان وبيروت وشيتاغونغ والدوحة وكاتماندو والكويت ومسقط، وتتوافر لهذه الرحلات درجتا رجال الأعمال والسياحية، كما تستمر بتوفير رحلات إلى ذات الوجهات من المبنى 2 في مطار دبي الدولي.

ويتيح التطوير المستمر لمطار آل مكتوم الدولي المزيد من النمو لقطاع الطيران الإماراتي الناجح خلال العقود المقبلة، وذلك بعد القرار الجديد بزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 26 مليون مسافر سنوياً بحلول العام 2018، لذلك قررت (فلاي دبي) توفير الرحلات لمسافريها من مطاري الإمارة. ويعد مطار آل مكتوم الدولي الواجهة الجديدة لقطاع الطيران في دبي، حيث يندر أن تتواجد مدينة عالمية لا تحتضن مطارين على الأقل، لذا تسعى دبي إلى بناء مطار جديد يعد الأضخم في العالم، فيما تتسلم فلاي دبي 100 طائرة بحلول العام 2023، لتسهم في دعم دور قطاع الطيران ونموه في الإمارات، وتستمر أعمال التنمية والبناء في المناطق الجنوبية من دبي، لذا يتيح مطار آل مكتوم لفلاي دبي توفير المزيد من الخيارات لمسافريها على امتداد الإمارة بمرونة وبما يتناسب مع احتياجاتهم المتنوعة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي