«تعرضت وبناتي إلى عمليات اغتصاب متكررة»

أيزيدية هاربة من «داعش»: باعوني 14 مرة في المزاد واشتراني خلالها سعودي و ليبي و كويتي!

u0647u0646u064au0641 u0645u0639 u0637u0641u0644u064au0647u0627
هنيف مع طفليها
تصغير
تكبير
نقل تقرير إخباري عن أيزيدية عراقية هاربة من جحيم سبي تنظيم «داعش» قولها إنها تعرضت هي وبناتها إلى عمليات اغتصاب متكررة من جانب عناصر تابعة للتنظيم، ثم عُرضت للبيع مع سبايا أخريات في مزاد علني اشتراها خلاله داعشي سعودي، ثم تكرر بيعها 13 مرة لاحقاً من بينها مرة إلى داعشي كويتي وأخرى إلى ليبي.

التقرير، الذي اطلعت عليه «الراي»، أشار إلى أن الأيزيدية التي تدعى هنيف وصلت كنازحة إلى مدينة دهوك الكردية في شمال العراق قبل نحو 10 أيام، وذلك بعد نجاحها في الهروب من جحيم العبودية الجنسية الذي قالت إنها ذاقت فيه مرارات أخرى على أيدي متطرفين مسلحين من بينها الاعتداءات الجسدية والعمل القسري علاوة على تداولها من قبضة رجل إلى آخر كأنها «سلعة».


وبعد التحاقها بزوجها الذي كان قد سبقها بالفرار إلى دهوك، قالت «هنيف» إن كابوس الأسرة لم ينته بعد إذ ان بناتها الأربعة اللاتي تتراوح أعمارهن بين 12 و 19 سنة مازلن سبايا لدى رجال تنظيم «داعش» الذين تزوجوهن قسراً بعد إرغامهن وسبايا أخريات على اعتناق الإسلام.

وأشار التقرير إلى أن هنيف وزوجها حمدي وطفليهما الذكرين يقيمون حاليا مع نحو 16 ألف نازح معظمهم من الأيزيديين في مخيم روانغا الكائن في إحدى ضواحي مدينة دهوك الكردية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي