سكان منطقة ساحلية إنكليزية نفذوا المهمة تطوعياً
إنقاذ دفّة سفينة حُرّرت من الكويت عام 1991 وتسليمها إلى «الجمعية البحرية الملكية» البريطانية
الدفة... «المحررة»
ضمن مراسم شبه رسمية، تسلمت «الجمعية البحرية الملكية البريطانية» دفّة سفينة قيل إنها كانت قد حُررت من مدينة الكويت في العام 1991، وإن سكان منطقة ساحلية انكليزية أنقذوها، وقام وفد منهم بتسليمها أخيراً إلى فرع الجمعية في مدينة كليثوربس.
ووفقاً لتقارير صحافية فإن الدفة كان قد جرى «تحريرها» من مدينة الكويت في أبريل 1991 على أيدي طاقم كاسحة الألغام البريطانية «اتش ام اس بروكلزبي» الذين أهدوها لاحقاً الى سكان منطقة «شورلاين» ليتم رفعها على واجهة البرج السكني تكريما للتاريخ البحري العريق الذي تتمتع به المنطقة.
وفي حين لم توضح التقارير جنسية السفينة التي تعود إليها تلك الدفة تحديداً، فإنها أشارت إلى أنها ظلت طوال السنوات الـ25 الماضية تزين واجهة برج «نلسون هاوس» السكني الكائن في بلدة «شورلاين» الساحلية، إلى أن تقرر هدمه بالمتفجرات في إطار خطة لتطوير المنطقة عقارياً.
وأوضحت التقارير أن سكان البلدة سارعوا قبل الموعد المقرر لتفجير البرج السكني إلى شن حملة لإنقاذ الدفة، ونجحوا بالفعل في انقاذها، ثم أرسلوا وفداً منهم لتسليمها إلى الفرع المحلي لـ«الجمعية البحرية الملكية البريطانية» كي يتولى حفظها وعرضها.
ووفقاً لتقارير صحافية فإن الدفة كان قد جرى «تحريرها» من مدينة الكويت في أبريل 1991 على أيدي طاقم كاسحة الألغام البريطانية «اتش ام اس بروكلزبي» الذين أهدوها لاحقاً الى سكان منطقة «شورلاين» ليتم رفعها على واجهة البرج السكني تكريما للتاريخ البحري العريق الذي تتمتع به المنطقة.
وفي حين لم توضح التقارير جنسية السفينة التي تعود إليها تلك الدفة تحديداً، فإنها أشارت إلى أنها ظلت طوال السنوات الـ25 الماضية تزين واجهة برج «نلسون هاوس» السكني الكائن في بلدة «شورلاين» الساحلية، إلى أن تقرر هدمه بالمتفجرات في إطار خطة لتطوير المنطقة عقارياً.
وأوضحت التقارير أن سكان البلدة سارعوا قبل الموعد المقرر لتفجير البرج السكني إلى شن حملة لإنقاذ الدفة، ونجحوا بالفعل في انقاذها، ثم أرسلوا وفداً منهم لتسليمها إلى الفرع المحلي لـ«الجمعية البحرية الملكية البريطانية» كي يتولى حفظها وعرضها.
