«البورصة»... ارتفاع ملحوظ في أبريل
أنهى سوق الأوراق المالية تعاملاته لشهر أبريل على ارتفاع ملحوظ، ومكاسب تبدو واضحة مقارنة بإقفالات نهاية مارس الماضي.
وسجل المؤشر العام ارتفاعاً بـ 3.1 في المئة، ليصل الى 5,391.81 نقطة مقارنة بإغلاقات شهر مارس، إلا انه تأثر في آخر جلسات الاسبوع الماضي في ظل كثافة البيع، وتراجع على مستوى أسهم بعض المجموعات مثل مجموعة «الخرافي» التي تأثرت أسهمها بما توارد من شائعات تتعلق بصفقة بيع «امريكانا» وانسحاب «سيتي بنك» من التمويل.
وكانت تلك المعلومات ألقت بظلالها على مسار المؤشرات العامة لتتلون باللون الأحمر، فيما واصلت بعض المحافظ الشراء والتداول النشط على الاسهم التي باتت هدفاً استثمارياً لها، وذلك ما يتضح من ارتفاعها الى مستويات جيدة مقارنة بالإقفالات السابقة.
وشهدت جلسة تعاملات الأمس مراحل عدة ساهمت بشكل واضح في خروج السوق بمحصلة متباينة جراء انعكاسات تمثلت في محاور عدة هي صعود وتيرة إعلانات البيانات والانتقائية على أسهم تشغيلية ومستجدات صفقة الشركة الكويتية للاغذية (امريكانا) وعمليات جني الارباح على شركات شهدت ارتفاعات سابقة.
وانعكست هذه الموجة المتأرجحة على اوامر المتعاملين الافراد، وكذلك العديد من المحافظ المالية لاسيما التابعة لكبريات المجموعات الاستثمارية، وفي صدارتها مجموعة الاستثمارات الوطنية.
وبدا من خلال الجلسة الأخيرة لشهر أبريل ان عمليات جني الأرباح هيمنت على عموم الاسهم التي شهدت تداولات انتقائية، والتي قلصت من بعض المكاسب السابقة خصوصاً من جانب صغار المتعاملين حيث يفضل بعضهم التصريف بما لديهم من اسهم، بعيدا عن اي مخاطرات غير محسوبة والاحتفاظ بالكاش مطلع اسبوع جديد وفق متطلبات العرض والطلب.
وكان واضحا من الاداء العام لجلسات الأسبوع الأخير من الشهر الجاري مزاحمة الأسهم الشعبية متدنية القيمة دون الـ 50 فلسا محصلة إجمالي القيم المتداولة، حيث اضحت هذه الشريحة من الأسهم هي المحرك الأبرز للسوق على الرغم من الوجود المتقطع لكثير من الاسهم التشغيلية، ومن ضمنها ما هو منطو تحت مكونات أسهم مؤشر (كويت 15).
ومازالت أخبار بعض الشركات المدرجة التي تعتمد على المسار التشغيلي عبر ابرام صفقات أو نية الدخول في مشروعات جديدة او غيرها من المحفزات، التي تؤدي دورا مهما في قرارات المتعاملين سواء كان في اتجاه الشراء او العكس، وهو الأمر الذي انعكس على الاداء العام كما هو الحال في ارباح بنك وربة، وإيضاحات بعض الشركات حول مشروعاتها مثل المجموعة المشتركة.
ووسط هذا المسار كان للترقب من جانب المتعاملين لاعلانات الربع الاول من العام 2016 عنوان في منوال الحركة، حيث مازالت نسبة الشركات التي أفصحت عن هذه الفترة لم تتخط الـ 15 في المئة، ما يعني أن السوق سيظل على حاله المتذبذب حيال هذا المحفز الذي ينعكس إيجابا في وقت الإفصاحات ثم العودة إلى حاله السابق بالترقب.
وتأصيلا لدورها اللافت في إغلاقات المؤشرات الرئيسية الثلاثة مازالت الدقائق الأخيرة، بما فيها فترة المزاد (دقيقتان قبل الإغلاق) تؤدي دورا بارزا في حلحلة المؤشر السعري وتحويله من اللون الاحمر الى الاخضر صعودا عبر الشراء المنظم من جانب بعض المجموعات المؤثرة في المسار العام.
وسجل المؤشر العام ارتفاعاً بـ 3.1 في المئة، ليصل الى 5,391.81 نقطة مقارنة بإغلاقات شهر مارس، إلا انه تأثر في آخر جلسات الاسبوع الماضي في ظل كثافة البيع، وتراجع على مستوى أسهم بعض المجموعات مثل مجموعة «الخرافي» التي تأثرت أسهمها بما توارد من شائعات تتعلق بصفقة بيع «امريكانا» وانسحاب «سيتي بنك» من التمويل.
وكانت تلك المعلومات ألقت بظلالها على مسار المؤشرات العامة لتتلون باللون الأحمر، فيما واصلت بعض المحافظ الشراء والتداول النشط على الاسهم التي باتت هدفاً استثمارياً لها، وذلك ما يتضح من ارتفاعها الى مستويات جيدة مقارنة بالإقفالات السابقة.
وشهدت جلسة تعاملات الأمس مراحل عدة ساهمت بشكل واضح في خروج السوق بمحصلة متباينة جراء انعكاسات تمثلت في محاور عدة هي صعود وتيرة إعلانات البيانات والانتقائية على أسهم تشغيلية ومستجدات صفقة الشركة الكويتية للاغذية (امريكانا) وعمليات جني الارباح على شركات شهدت ارتفاعات سابقة.
وانعكست هذه الموجة المتأرجحة على اوامر المتعاملين الافراد، وكذلك العديد من المحافظ المالية لاسيما التابعة لكبريات المجموعات الاستثمارية، وفي صدارتها مجموعة الاستثمارات الوطنية.
وبدا من خلال الجلسة الأخيرة لشهر أبريل ان عمليات جني الأرباح هيمنت على عموم الاسهم التي شهدت تداولات انتقائية، والتي قلصت من بعض المكاسب السابقة خصوصاً من جانب صغار المتعاملين حيث يفضل بعضهم التصريف بما لديهم من اسهم، بعيدا عن اي مخاطرات غير محسوبة والاحتفاظ بالكاش مطلع اسبوع جديد وفق متطلبات العرض والطلب.
وكان واضحا من الاداء العام لجلسات الأسبوع الأخير من الشهر الجاري مزاحمة الأسهم الشعبية متدنية القيمة دون الـ 50 فلسا محصلة إجمالي القيم المتداولة، حيث اضحت هذه الشريحة من الأسهم هي المحرك الأبرز للسوق على الرغم من الوجود المتقطع لكثير من الاسهم التشغيلية، ومن ضمنها ما هو منطو تحت مكونات أسهم مؤشر (كويت 15).
ومازالت أخبار بعض الشركات المدرجة التي تعتمد على المسار التشغيلي عبر ابرام صفقات أو نية الدخول في مشروعات جديدة او غيرها من المحفزات، التي تؤدي دورا مهما في قرارات المتعاملين سواء كان في اتجاه الشراء او العكس، وهو الأمر الذي انعكس على الاداء العام كما هو الحال في ارباح بنك وربة، وإيضاحات بعض الشركات حول مشروعاتها مثل المجموعة المشتركة.
ووسط هذا المسار كان للترقب من جانب المتعاملين لاعلانات الربع الاول من العام 2016 عنوان في منوال الحركة، حيث مازالت نسبة الشركات التي أفصحت عن هذه الفترة لم تتخط الـ 15 في المئة، ما يعني أن السوق سيظل على حاله المتذبذب حيال هذا المحفز الذي ينعكس إيجابا في وقت الإفصاحات ثم العودة إلى حاله السابق بالترقب.
وتأصيلا لدورها اللافت في إغلاقات المؤشرات الرئيسية الثلاثة مازالت الدقائق الأخيرة، بما فيها فترة المزاد (دقيقتان قبل الإغلاق) تؤدي دورا بارزا في حلحلة المؤشر السعري وتحويله من اللون الاحمر الى الاخضر صعودا عبر الشراء المنظم من جانب بعض المجموعات المؤثرة في المسار العام.