«البنك حافظ على مكانته الرائدة على مدار السنوات الخمس الماضية»
العجيل: «برقان» واصل أداءه الصلب رغم تقلبات الأسواق
ماجد العجيل
جانب من «العمومية» (تصوير أسعد عبدالله)
إيغورين:
2015 خطوة مرموقة في مشوار تقدّمنا نحو الأفضل
البنك يواصل حصد فوائد نموذج العمل المرن والتنفيذ الدقيق للخطط
2015 خطوة مرموقة في مشوار تقدّمنا نحو الأفضل
البنك يواصل حصد فوائد نموذج العمل المرن والتنفيذ الدقيق للخطط
أكد رئيس مجلس الإدارة في بنك برقان ماجد عيسى العجيل، أن النتائج المالية المحققة للعام الماضي، تعكس قوة نموذج عمل البنك والتطبيق المتميز لاستراتيجيته، بما يؤكد متانة أدائه التشغيلي والمالي، والذي أظهرته معدلات نمو المؤشرات الرئيسي.
وشدد العجيل خلال الجمعية العمومية، أن البنك واصل أداءه القوي والصلب على الرغم من التقلبات العالمية والإقليمية والمحلية في ظل الضغوط الجيوسياسية، مشيراً الى ان مجموعة «برقان» أثبتت أن الخبرة التي تتمتع بها والحرص على تطبيق الاستراتيجية المعتمدة بشكل فعال، مكنا البنك من الحفاظ على مكانته الرائدة على
مدار السنوات الخمس
الماضية.
وبعد الانتهاء من اجتماع الجمعية العمومية، عقد البنك منتدى الشفافية السنوي، والذي تقوم خلاله إدارة المجموعة باستعراض أهم الأحداث والإنجازات التي حققها البنك خلال العام الماضي، بالإضافة إلى عرض توقعاتها لعام 2016.
وأوضح العجيل انه مقارنةً بالعام الماضي، فقد ارتفعت الإيرادات التشغيلية من 222 مليون دينار إلى 248 مليون دينار لتسجل نموا بنسبة 12 في المئة.
بدورها، ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم المخصصات إلى 133 مليون دينار، لتسجل نموا بنسبة 9 في المئة، فيما قفزت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب من العمليات المستمرة بنسبة 12 في المئة، لتصل إلى 74 مليون دينار، وعليه بلغ صافي ربح مجموعة بنك برقان 76 مليون دينار، مسجلة نسبة نمو بلغت 23 في المئة،
بينما بلغت ربحية السهم 32.1 فلس.
فعالية ومرونة
وقال العجيل «أثبتت مجموعة بنك برقان خلال عام 2015 قدرتها على إدارة عملياتها بفعالية وحرفية من خلال مرونة استراتيجيتها، الأمر الذي تمثل في إطلاق البنك للعديد من المنتجات المبتكرة، والتي تعد الأولى من نوعها في الكويت، وتطبيق أفضل وأكثر تميزًا للممارسات، فضلاً عن المشاركة في العديد من أنشطة وبرامج المسؤولية الاجتماعية».
وتطرق العجيل إلى أهمية تحسين رأس المال الى الأمثل بغرض المحافظة على استمرار النمو وتحقيق عوائد مجزية للمساهمين ومن ثم تعزيز قاعدة رأس المال في ظل متطلبات محلية وعالمية مشددة، منوهاً بحرص
البنك على إجراء تحليل لترشيد المحفظة التابعة له والتوجه نحو بيئات أعمال ذات نمو.
وذكر أن التخارج من البنك الأردني الكويتي أسفر عن انخفاض مباشر بمقدار 500 مليون دينار في الأصول الموزونة بالمخاطر، فيما كان لها أثرها ايضاً في تمكين البنك من الحصول على معدلات قوية لرأس المال، بما يزيد على المعدلات المطلوبة وفقاً لـ «بازل 3».
إيغورين
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «برقان» إدوارد إيغورين «على مستوى المجموعة، يمكننا أن نعتبر أن السنة المالية 2015، خطوة مرموقة في مشوار تقدمنا نحو الأفضل، إذ شهدت تغييرات عدة مكنتنا من الامتثال مع القوانين والتشريعات الجديدة بأفضل شكل ممكن».
وبين إيغورين أن البنك يواصل حصد فوائد نموذج العمل المرن من خلال ثقافة الأداء العالية والتنفيذ الدقيق للخطط الإستراتيجية للبنك. فالاستراتيجية العامة والنهج الذي تنتهجه المجموعة لم يتغير خلال العام، الأمر الذي مكننا من التوسع والتكيف مع مختلف التغييرات، بالإضافة الى أداء المجموعة الذي اثبت بدوره مدى قوته في ظل التقلبات المستمرة للبيئة التشغيلية والأسواق المالية.
ولفت الى أن نموذج عمل البنك يجعل القائمين عليه أكثر تفاؤلا، لاسيما لما يحتويه من مرونة كبيرة للاستجابة للمتغيرات التي تحدث من وقت الى آخر.
وقال «نحن مستمرون في معدلات النمو المُعتادة محلياً، وحريصون على مراعاة متطلبات العمل، ووضعنا المالي يتيح المجال لنا للإقراض»، فيما اشار الى أن انخفاض معدلات الفائدة ليست جيدة للعميل او للبنوك.
«برقان تركيا»
من ناحية ثانية، أوضح إيغورين أن «برقان - تركيا» يعد مثالا يحتذى في ظل التوازن الذكي بين النتائج ومعدلات المخاطر، لافتاً الى القيام بعدة استثمارات لتحسين البنك عبر تطبيق عدد من الإجراءات المفيدة هناك. وأشار الى ان مجموعة برقان باتت أكثر ابتكاراً واكثر تطوراً ما يجعلها قادرة على كسب ثقة العملاء.
واستعرض إيغورين أداء البنوك التابعة في الخارج، منها في الجزائر (مصرف الخليج)، الذي يُعد من البنوك ذات الربحية على الرغم من التحديات الخارجية والداخلية التي يواجهها، فيما تحدث عن انشطة البنك في تونس والعراق ايضاً.
وألمح إيغورين الى ان الأداء المتوازن لبرقان خلال العام الماضي، جاء بعد تجنيب مخصصات احترازية تصل قيمتها الى 29 مليون دينار.
إقرار التوزيعة ومجلس جديد
في ختام أعمال الاجتماع، وافقت الجمعية العمومية العادية وغير العادية على توزيع أرباح نقدية بقيمة 18 فلساً للسهم الواحد، كما أقرت تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات، إلى جانب المقترح القاضي باستقطاع 10 في المئة لحساب الاحتياطي القانوني ومثلها لحساب الاحتياطي الاختياري.
كما وافقت العمومية على تفويض مجلس الإدارة في إصدار سندات بكافة انواعها، وبما لا يتجاوز الحد الأقصى المصرح به قانونا او ما يعادله بالعملات الأجنبية وفقاً لتعليمات البنك المركزي.
من ناحية ثانية، انتخبت الجمعية العمومية مجلس إدارة جديدا للسنوات الثلاث المقبلة، وتلى ذلك انتخاب ماجد العجيل رئيساً لمجلس الإدارة، ومحمد عبدالرحمن بشر البشر نائباً له.
وضم مجلس الإدارة في عضويته كلا من:
مسعود حيات، وعبدالسلام البحر، وعبدالكريم الكباريتي، ومايترا نارايان، وأحمد السميط، وسامر خنشت، وفيصل الرضوان، وسعدون علي، ومازن عصام حوا.
وشدد العجيل خلال الجمعية العمومية، أن البنك واصل أداءه القوي والصلب على الرغم من التقلبات العالمية والإقليمية والمحلية في ظل الضغوط الجيوسياسية، مشيراً الى ان مجموعة «برقان» أثبتت أن الخبرة التي تتمتع بها والحرص على تطبيق الاستراتيجية المعتمدة بشكل فعال، مكنا البنك من الحفاظ على مكانته الرائدة على
مدار السنوات الخمس
الماضية.
وبعد الانتهاء من اجتماع الجمعية العمومية، عقد البنك منتدى الشفافية السنوي، والذي تقوم خلاله إدارة المجموعة باستعراض أهم الأحداث والإنجازات التي حققها البنك خلال العام الماضي، بالإضافة إلى عرض توقعاتها لعام 2016.
وأوضح العجيل انه مقارنةً بالعام الماضي، فقد ارتفعت الإيرادات التشغيلية من 222 مليون دينار إلى 248 مليون دينار لتسجل نموا بنسبة 12 في المئة.
بدورها، ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم المخصصات إلى 133 مليون دينار، لتسجل نموا بنسبة 9 في المئة، فيما قفزت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب من العمليات المستمرة بنسبة 12 في المئة، لتصل إلى 74 مليون دينار، وعليه بلغ صافي ربح مجموعة بنك برقان 76 مليون دينار، مسجلة نسبة نمو بلغت 23 في المئة،
بينما بلغت ربحية السهم 32.1 فلس.
فعالية ومرونة
وقال العجيل «أثبتت مجموعة بنك برقان خلال عام 2015 قدرتها على إدارة عملياتها بفعالية وحرفية من خلال مرونة استراتيجيتها، الأمر الذي تمثل في إطلاق البنك للعديد من المنتجات المبتكرة، والتي تعد الأولى من نوعها في الكويت، وتطبيق أفضل وأكثر تميزًا للممارسات، فضلاً عن المشاركة في العديد من أنشطة وبرامج المسؤولية الاجتماعية».
وتطرق العجيل إلى أهمية تحسين رأس المال الى الأمثل بغرض المحافظة على استمرار النمو وتحقيق عوائد مجزية للمساهمين ومن ثم تعزيز قاعدة رأس المال في ظل متطلبات محلية وعالمية مشددة، منوهاً بحرص
البنك على إجراء تحليل لترشيد المحفظة التابعة له والتوجه نحو بيئات أعمال ذات نمو.
وذكر أن التخارج من البنك الأردني الكويتي أسفر عن انخفاض مباشر بمقدار 500 مليون دينار في الأصول الموزونة بالمخاطر، فيما كان لها أثرها ايضاً في تمكين البنك من الحصول على معدلات قوية لرأس المال، بما يزيد على المعدلات المطلوبة وفقاً لـ «بازل 3».
إيغورين
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «برقان» إدوارد إيغورين «على مستوى المجموعة، يمكننا أن نعتبر أن السنة المالية 2015، خطوة مرموقة في مشوار تقدمنا نحو الأفضل، إذ شهدت تغييرات عدة مكنتنا من الامتثال مع القوانين والتشريعات الجديدة بأفضل شكل ممكن».
وبين إيغورين أن البنك يواصل حصد فوائد نموذج العمل المرن من خلال ثقافة الأداء العالية والتنفيذ الدقيق للخطط الإستراتيجية للبنك. فالاستراتيجية العامة والنهج الذي تنتهجه المجموعة لم يتغير خلال العام، الأمر الذي مكننا من التوسع والتكيف مع مختلف التغييرات، بالإضافة الى أداء المجموعة الذي اثبت بدوره مدى قوته في ظل التقلبات المستمرة للبيئة التشغيلية والأسواق المالية.
ولفت الى أن نموذج عمل البنك يجعل القائمين عليه أكثر تفاؤلا، لاسيما لما يحتويه من مرونة كبيرة للاستجابة للمتغيرات التي تحدث من وقت الى آخر.
وقال «نحن مستمرون في معدلات النمو المُعتادة محلياً، وحريصون على مراعاة متطلبات العمل، ووضعنا المالي يتيح المجال لنا للإقراض»، فيما اشار الى أن انخفاض معدلات الفائدة ليست جيدة للعميل او للبنوك.
«برقان تركيا»
من ناحية ثانية، أوضح إيغورين أن «برقان - تركيا» يعد مثالا يحتذى في ظل التوازن الذكي بين النتائج ومعدلات المخاطر، لافتاً الى القيام بعدة استثمارات لتحسين البنك عبر تطبيق عدد من الإجراءات المفيدة هناك. وأشار الى ان مجموعة برقان باتت أكثر ابتكاراً واكثر تطوراً ما يجعلها قادرة على كسب ثقة العملاء.
واستعرض إيغورين أداء البنوك التابعة في الخارج، منها في الجزائر (مصرف الخليج)، الذي يُعد من البنوك ذات الربحية على الرغم من التحديات الخارجية والداخلية التي يواجهها، فيما تحدث عن انشطة البنك في تونس والعراق ايضاً.
وألمح إيغورين الى ان الأداء المتوازن لبرقان خلال العام الماضي، جاء بعد تجنيب مخصصات احترازية تصل قيمتها الى 29 مليون دينار.
إقرار التوزيعة ومجلس جديد
في ختام أعمال الاجتماع، وافقت الجمعية العمومية العادية وغير العادية على توزيع أرباح نقدية بقيمة 18 فلساً للسهم الواحد، كما أقرت تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات، إلى جانب المقترح القاضي باستقطاع 10 في المئة لحساب الاحتياطي القانوني ومثلها لحساب الاحتياطي الاختياري.
كما وافقت العمومية على تفويض مجلس الإدارة في إصدار سندات بكافة انواعها، وبما لا يتجاوز الحد الأقصى المصرح به قانونا او ما يعادله بالعملات الأجنبية وفقاً لتعليمات البنك المركزي.
من ناحية ثانية، انتخبت الجمعية العمومية مجلس إدارة جديدا للسنوات الثلاث المقبلة، وتلى ذلك انتخاب ماجد العجيل رئيساً لمجلس الإدارة، ومحمد عبدالرحمن بشر البشر نائباً له.
وضم مجلس الإدارة في عضويته كلا من:
مسعود حيات، وعبدالسلام البحر، وعبدالكريم الكباريتي، ومايترا نارايان، وأحمد السميط، وسامر خنشت، وفيصل الرضوان، وسعدون علي، ومازن عصام حوا.