البورصة: ارتداد بوقود «المضاربة»

تصغير
تكبير
معدل السيولة استقر عند 18 مليون دينار
شهدت معدلات السيولة المتداولة في سوق الأوراق المالية خلال الجلسات الثلاث الماضية، استقراراً نسبياً عند حدود 18 مليون دينار، ما يترجم حرص بعض المحافظ والصناديق، على اقتناء الفرص المتاحة عند المستويات الحالية.

وساعدت العمليات المضاربية (وقود السوق)، التي تقودها حسابات ومحافظ فردية، إضافة إلى أخرى مُدارة من قبل شركات استثمار صغيرة في رفع مستوى الأموال المتداولة بهذا الشكل، وسط توقعات بأن تتضاعف في حال أنجزت بعض المجموعات صفقات يترقبها الجميع مثل صفقة «أمريكانا».


وقفزت القيمة السوقية للأسهم المُدرجة خلال جلسة أمس فقط بنحو 212 مليون دينار، لتصل في مجملها إلى 25.2 مليار دينار، في ظل عودة المتعاملين للشراء مرة أخرى على الأسهم التي شهدت موجة من جني الأرباح أول من أمس، والتي أغلقت معظمها على انخفاض.

وتحظى السلع الصغيرة التي تتداول تحت سقف 100 فلس، بموجة مضاربة ساخنة، تقودها محافظ مقربة من مجموعات صغيرة ايضاً، أو متوسطة الحجم، وسط توقعات بأن تكون الأكثر تعرضاً لجني الأرباح في القريب.

ويرى مديرو الاستثمار أن الارباح التي حققتها الشركات المُدرجة خلال العام الماضي مقارنة بـ 2014 جيدة، إذ حققت نحو 171 شركة مدرجة أرباحا تبلغ 1.608 مليار دينار، متوقعين أن تكون تلك النتائج بمثابة إشارة إيجابية للمرحلة المقبلة.

وأفاد احد مديري الاستثمار، أن هناك شركات تتداول عند مستويات مغرية جداً للاستثمار، إذ تظهر نتائجها استقراراً في الاداء العام لها على المدى البعيد، ما يجعلها فرصة سانحة لتكوين مراكز استثمارية عليها في الوقت الحالي، لافتاً إلى أن الأسهم التي تنطبق عليها تلك الشروط دائماً ما توجد في قطاعات خدمية أو استهلاكية بخلاف العقار.

وأغلق المؤشر العام على ارتفاع في مؤشراته الثلاثة الرئيسية بواقع 31.1 نقطة للسعري، ليصل إلى مستوى 5306 نقاط وللوزني 3.1 نقطة ولـ (كويت 15) 9 نقاط.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي