البورصة تترقب صفقة... «أمريكانا»
تشهد تعاملات سوق الأوراق المالية تركيزاً في بناء المراكز الجديدة على الأسهم التشغيلية ذات الارتباط الوثيق بتطورات مهمة قد تخرجها مجموعات قيادية للنور خلال الفترة القليلة المقبلة.
وتترقب الأوساط الاستثمارية ظهور تطورات جديدة تتعلق بواحدة من الصفقات المهمة التي تُعد وقوداً للتداول، والتي تتمثل في صفقة بيع «أمريكانا»، إذ يتوقع تقديم الطرف المشتري (شركة أديبتيو) العرض الرسمي للشراء، وذلك بعد ان أنجز الدراسة النافية للجهالة، لدفاترالشركة الكويتية للأغذية.
ويُنتظر ان يكون لمثل هذه العمليات تأثيرها الإيجابي على مسار المؤشرات العامة للسوق، وهو ما ظهر من خلال الزخم الذي يحدث على أسهم مجموعة «الخرافي» التي استحوذت على حصة كبيرة من تـــداولات الســـــوق، فــــي أولـــــى جلسات الأسبوع الجاري.
ويؤكد مديرو استثمار أن السوق مهيأ لموجة نشطة، لكن يحتاج الى مبادرات من القطاع الخاص ممثلة في المحافظ والصناديق المُدارة من قبل شركات متخصصة، اضافة الى تفاعل الأفراد أصحاب رؤوس الاموال الوفيرة.
وأوضحوا أن إفصاح الشركات عن نتائج إيجابية عن أدائها للعام الماضي، يمثل مؤشراً إيجابياً يعكس متانة الكثير من الشركات، في الوقت الذي تتدوال غالبية الاسهم التشغيلية عند مستويات منخفضة ومغرية للشراء، إلا ان الأوساط الاستثمارية تتخوف من الهزات التي يتعرض لها السوق من وقت الى آخر.
وأكدوا ان المشكلة الأساسية التي يعاني منها السوق تتمثل في غياب الثقة، فالسيولة متوافرة وتترقب الوقت المناسب، والشركات حققت نتائج طيبة، وتبقى ثقة المتداول في مسار السوق الذي يعتمد حالياً على مؤثرات جديدة منها الوضع الاقليمي وتطوراته.
وأوضح أحد مديري المحافظ الاستثمارية أن عودة الثقة في السوق سيتضاعف معها حجم التداول خلال وقت قصير، لافتاً الى أن تداول اكثر من نصف السوق بأسعار تحت سقف 100 فلس، تُعد مؤشراً يحتاج الى وقفة، إذ تعكس توافر فرص جيدة بحاجة الى من يقتنصها.
وكان سوق الكويت للأوراق المالية استهل تعاملات بداية الأسبوع أمس، بارتفاع مؤشر جراء موجات شرائية على مزيج من الأسهم انسجاما مع فورة التفاؤل بترقب افصاحات الربع الأول من 2016، علاوة على قيادة بعض المجموعات الاستثمارية لمجريات الحركة.
وانعكس المناخ الإيجابي لتداولات السوق على إغلاقات مؤشرات القطاعات لاسيما المصرفية والخدماتية والعقارية، في حين زادت مجموعات جرعة التفاؤل على منوال التدوالات،
وكان واضحا من أوامر المتعاملين دخول مجموعة الصناعات الوطنية على خط اهتمام المتداولين، فضلا عن نشاط ملحوظ على أسهم بنك الخليج وسط استقرار ملحوظ على أسهم تشغيلية أبرزها (زين) و(أجيليتي) ما انعكس على حجم السيولة التي مازالت تقبع في مستوياتها المتوسطة مقارنة بما كانت تحققه في بداية العام.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق جلسة اليوم مرتفعا 20.6 نقطة ليصل إلى مستوى 5251 نقطة في حين بلغت القيمة النقدية نحو 13.8 مليون دينار تمت عبر 4404 صفقات نقدية وكمية أسهم بلغت 233 مليون سهم.
وتترقب الأوساط الاستثمارية ظهور تطورات جديدة تتعلق بواحدة من الصفقات المهمة التي تُعد وقوداً للتداول، والتي تتمثل في صفقة بيع «أمريكانا»، إذ يتوقع تقديم الطرف المشتري (شركة أديبتيو) العرض الرسمي للشراء، وذلك بعد ان أنجز الدراسة النافية للجهالة، لدفاترالشركة الكويتية للأغذية.
ويُنتظر ان يكون لمثل هذه العمليات تأثيرها الإيجابي على مسار المؤشرات العامة للسوق، وهو ما ظهر من خلال الزخم الذي يحدث على أسهم مجموعة «الخرافي» التي استحوذت على حصة كبيرة من تـــداولات الســـــوق، فــــي أولـــــى جلسات الأسبوع الجاري.
ويؤكد مديرو استثمار أن السوق مهيأ لموجة نشطة، لكن يحتاج الى مبادرات من القطاع الخاص ممثلة في المحافظ والصناديق المُدارة من قبل شركات متخصصة، اضافة الى تفاعل الأفراد أصحاب رؤوس الاموال الوفيرة.
وأوضحوا أن إفصاح الشركات عن نتائج إيجابية عن أدائها للعام الماضي، يمثل مؤشراً إيجابياً يعكس متانة الكثير من الشركات، في الوقت الذي تتدوال غالبية الاسهم التشغيلية عند مستويات منخفضة ومغرية للشراء، إلا ان الأوساط الاستثمارية تتخوف من الهزات التي يتعرض لها السوق من وقت الى آخر.
وأكدوا ان المشكلة الأساسية التي يعاني منها السوق تتمثل في غياب الثقة، فالسيولة متوافرة وتترقب الوقت المناسب، والشركات حققت نتائج طيبة، وتبقى ثقة المتداول في مسار السوق الذي يعتمد حالياً على مؤثرات جديدة منها الوضع الاقليمي وتطوراته.
وأوضح أحد مديري المحافظ الاستثمارية أن عودة الثقة في السوق سيتضاعف معها حجم التداول خلال وقت قصير، لافتاً الى أن تداول اكثر من نصف السوق بأسعار تحت سقف 100 فلس، تُعد مؤشراً يحتاج الى وقفة، إذ تعكس توافر فرص جيدة بحاجة الى من يقتنصها.
وكان سوق الكويت للأوراق المالية استهل تعاملات بداية الأسبوع أمس، بارتفاع مؤشر جراء موجات شرائية على مزيج من الأسهم انسجاما مع فورة التفاؤل بترقب افصاحات الربع الأول من 2016، علاوة على قيادة بعض المجموعات الاستثمارية لمجريات الحركة.
وانعكس المناخ الإيجابي لتداولات السوق على إغلاقات مؤشرات القطاعات لاسيما المصرفية والخدماتية والعقارية، في حين زادت مجموعات جرعة التفاؤل على منوال التدوالات،
وكان واضحا من أوامر المتعاملين دخول مجموعة الصناعات الوطنية على خط اهتمام المتداولين، فضلا عن نشاط ملحوظ على أسهم بنك الخليج وسط استقرار ملحوظ على أسهم تشغيلية أبرزها (زين) و(أجيليتي) ما انعكس على حجم السيولة التي مازالت تقبع في مستوياتها المتوسطة مقارنة بما كانت تحققه في بداية العام.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق جلسة اليوم مرتفعا 20.6 نقطة ليصل إلى مستوى 5251 نقطة في حين بلغت القيمة النقدية نحو 13.8 مليون دينار تمت عبر 4404 صفقات نقدية وكمية أسهم بلغت 233 مليون سهم.