على خلفية قضية الإتجار بالبشر والاستغلال الجنسي

زيمبابويات يتظاهرن أمام السفارة الكويتية: أعيدوا نساءنا من الكويت

u0634u0631u0637u0629 u0645u0643u0627u0641u062du0629 u0627u0644u0634u063au0628 u062au0641u0631u0642 u0627u0644u0645u0638u0627u0647u0631u0629 u0623u0645u0627u0645 u0627u0644u0633u0641u0627u0631u0629 u0627u0644u0643u0648u064au062au064au0629 u0641u064a u0647u0631u0627u0631u064a
شرطة مكافحة الشغب تفرق المظاهرة أمام السفارة الكويتية في هراري
تصغير
تكبير
أفرجت الشرطة الزيمبابوية على عدد من الناشطات الزيمبابويات من أعضاء التحالف السياسي للنساء في زيمبابوي، بعد اعتقالهن في تظاهرة نظمنها أمام السفارة الكويتية في العاصمة هراري حملت عنوان «أعيدوا نساءنا من الكويت»، وشهدت نقاشات حادة مع شرطة مكافحة الشغب.

المتظاهرات طالبن بتحقيق العدالة في قضية السكرتير الزيمبابوي بالسفارة الكويتية الذي تم اتهامه بالتورط في قضية اتجار بالبشر واستغلال جنسي لعدد من الزيمبابويات الباحثات عن العمل في الكويت، وانفردت «الراي» بنشرها في 16 مارس الماضي.


وذكرت الصحافة الزيمبابوية في تقرير لها انه «تم إخلاء سبيل المعتقلات من دون توجيه تُهم لهن»، مشيرة إلى ان «المتظاهرات عبّرن عن رغبتهن في تقديم شكوى للسفارة الكويتية في زيمبابوي ووزارة الداخلية الزيمبابوية تطالب بسرعة اعادة الزيمبابويات المتواجدات في الكويت لبلدهن».

وأشار التقرير إلى ان «الزيمبابويات اللواتي يبلغ عددهن نحو 200 امرأة وقعن فريسة لوكالات توظيف وهمية في زيمبابوي متهم بالتورط فيها مسؤولون في السفارة الكويتية في هراري وآخرون في وزارة الخارجية الزيمبابوية، حيث يقال إنهن تعرضن للرق والعمل في مجال الجنس».

وأفاد التقرير ان «الشرطة التي ضربت سياجاً بوجه المتظاهرات كانت قد رفضت طلباً تم تقديمه من منظمي التظاهرة لترخيصها، فيما وصل ضباط كبار من وزارة الداخلية الزيمبابوية محذرين أعضاء التحالف السياسي للنساء الزيمبابويات بأن اجراءات غير محددة ستتخذ بحقهن».

وقالت مؤسسة التحالف ليندا ماساريرا ان «عضوات التحاف محبطات من طريقة تعامل شرطة بلادهن مع المتظاهرات»، مؤكدة انهن «سيستمررن في فعالياتهن لأن الدستور الزيمبابوي يسمح بالتظاهر السلمي»، مضيفة «بدلاً من ان تقوم وزارة الداخلية بإلقاء القبض على اللصوص، نجدهم يحاولون تفريق المتظاهرات».

وذكر التقرير أن «نائباً من المعارضة الزيمبابوية وصل لمشهد المظاهرة مطالباً وزارة الداخلية بالسماح بالتظاهر».

وأصدر التحالف بياناً قال فيه انه «يشعر بالإحباط من الطريقة التي تتعامل بها الحكومة الزيمبابوية مع تلك القضية»، متهماً اياها بـ «عدم المقدرة على ترتيب الأولويات».

وأضاف: «بغض النظر عن التقارير التي تحدثت عن سوء معاملة الزيمبابويات اللواتي تم تسفيرهن للكويت والظروف غير الإنسانية التي يعملن بها والانتهاكات التي تعرضهن لها، فإن الإبطاء في اعادتهن لبلدهن يعد مخالفة خطيرة للقوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي